9 أكتوبر 2007 01:19
جددت حركة ''فتح'' مساندتها ودعمها للخطوات السياسية والتفاوضية التي يقودها الرئيس محمود عباس، مؤكدة ثقتها بالطواقم الفلسطينية المكلفة بالتفاوض مع الحكومة الإسرائيلية برئاسة أحمد قريع ،الذي قالت إنه يحظى بمعرفة دقيقة بآليات التفاوض مع إسرائيل· وفي الوقت نفسه رفضت حركة ''حماس'' المفاوضات وقال النائب عن الحركة يحيى موسى إن ''هذه المباحثات تجري الآن تحت إرهاب الاحتلال ومصادرة الأراضي وقتل الفلسطينيين واعتقالهم، ولذلك فالحالة الفلسطينية حالة لا تسمح بأن يسجل المفاوض الفلسطيني أي إنجازات، بل على العكس تماماً كل الذي يجري هو محاولة حلحلة العقدة في المباحثات على حساب الحقوق الفلسطينية الثابتة، وهذا ما جرت عليه العادة منذ أن نشأت اتفاقيات أوسلو إلى اليوم''·
وقال المتحدث باسم حركة ''فتح'' فهمي الزعارير تعليقا على ما اوصفه التلفزيون الإسرائيلي بتشدد قريع ''إن الوفاء والإلتزام بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ليس تطرفا، بل حق وواجب، مذكرا بأن لدى حركة فتح موقفا ثابتا من ملفات التفاوض الرئيسية، وهي قضايا الحل الدائم والمتمثلة في القدس وللاجئين والاستيطان والمياه، والدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة في حدودها، وأنها بذلك لن تتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف''·
المصدر: رام الله
عدد اليوم
