الدوحة (أ ف ب) - بحث المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري في الدوحة أمس، المسارين السياسي والميداني للأزمة في سوريا وخصوصاً إنشاء مجموعة اتصال “بقاطرة عربية” والعودة إلى الأمم المتحدة.
وأبلغ القيادي في المجلس الوطني السوري أحمد رمضان في وقت سابق أمس فرانس برس أن جدول أعمال الاجتماع “سيبحث الوضع الميداني وأيضاً الوضع السياسي”، موضحاً أن المسارين المقصودين هما “مجموعة الاتصال (الفكرة الفرنسية التركية) على أن تتم بقاطرة عربية.. إضافة إلى التوجه بعد تكوين المجموعة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة”. وأضاف أن “المسار الثاني يتمحور حول البدء في توثيق جرائم النظام السوري ونقلها إلى المحكمة الجنائية الدولية بالتعاون مع منظمات حقوق الإنسان العالمية”.
وحول الوضع الميداني في سوريا، قال رمضان إنه “سيتم رفع وتيرة الدعم المقدمة من المجلس الوطني لتعزيز القدرة الدفاعية لشباب الثورة وللجيش السوري الحر”. وأكد أن “اجتماع المكتب التنفيذي يعمل على ضم مكونات جديدة لتمثيل أفضل لكافة قوى الشعب السوري”. ولم تستبعد مصادر قريبة من الاجتماع الذي يستمر اليوم أن “يتم التداول في الأفكار التركية التي تتحدث عن مناطق عازلة على الحدود مع سوريا”.
عدد اليوم
