عواصم (وكالات) - نظم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعد صلاة الجمعة في الدوحة أمس “مهرجاناً إسلامياً” لمناصرة سوريا ودعم الثوار ضد نظام الرئيس بشار الأسد، حضره خصوصاً أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض. ودعا رجل الدين يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في خطبة الجمعة التي سبقت المهرجان، إلى “نصرة الشعب السوري”، منتقداً بشدة نظام الأسد. من جهته دعا صلاح الدين سلطان أحد قيادات الاتحاد حكام دول المنطقة إلى تسليح المنتفضين السوريين ضد النظام. وشهد المهرجان الخطابي هجوماً شديداً على روسيا والصين اللتين استخدمتا حق النقض “الفيتو” لمنع تبني قرار ضد سوريا في مجلس الأمن. كما دعا أحد الخطباء إلى “مقاطعة السلع الروسية والصينية من طرف المسلمين”.
من جانب اخر تظاهر مئات الشبان أمس الأول، أمام مقر السفارة السورية في نواكشوط مطالبين بطرد السفير السوري ومؤكدين تأييدهم لـ”ثورة الشعب السوري”. وأفاد مراسل فرانس برس بأن المتظاهرين طالبوا بطرد السفير السوري واصفين الرئيس السوري بشار الأسد بأنه “قاتل”، وذلك على مرأى من عناصر الشرطة الذين انتشروا بكثافة. ونظمت التظاهرة تلبية لدعوة حزب “التواصل” الإسلامي الذي تحدث رئيسه جميل ولد منصور أمام المتظاهرين مشدداً على وجوب توجيه “رسالة قوية إلى الديكتاتور الدموي بأننا ندعم الشعب السوري في مواجهة الجرائم والمجازر التي يرتكبها بحقه”. وأكد أن “الشعب السوري سيخرج منتصراً وستسقط كل الأنظمة الدموية والديكتاتورية”.من جهة اخرى أعلنت مصادر أمنية إيطالية أمس القاء القبض على مجموعة من السوريين المناهضين لنظام الرئيس بشار الأسد أثناء محاولتهم اقتحام سفارة بلادهم بالعاصمة روما. ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء عن المصادر أنه تم القاء القبض على 12 مواطناً سوري الجنسية من المقيمين بإيطاليا فجراً حاولوا اقتحام سفارة بلادهم بروما.
وأضافت المصادر انه سيتم تقديم السوريين لمحاكمة فورية .من جانب آخر، تظاهر أكثر من 150 سورياً في العاصمة الماليزية كوالالمبور مطالبين بإقصاء نظام الرئيس الأسد. وتجمع المحتجون الذين يشكل طلاب سوريون يدرسون في ماليزيا معظمهم، أمام سفارة بلادهم بكوالالمبور حاملين أعلام سوريا، مطالبين الحكومة الماليزية بإغلاق سفارة دمشق.
عدد اليوم
