الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«دولة القانون» تتقدم في بغداد و«العراقية» تحصد الأغلبية بنينوى

«دولة القانون» تتقدم في بغداد و«العراقية» تحصد الأغلبية بنينوى
14 مارس 2010 01:09
أوضحت نتائج جزئية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أمس، أن الائتلاف الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي يتقدم بفارق كبير في بغداد، فيما حلت قائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي الأولى في محافظة نينوى بفارق شاسع عن اللوائح الأخرى، وأعلنت المفوضية انتهاء الفرز لناخبي الخارج في عشر دول دون إعلانها، باستثناء سوريا حيث أعلن تقدم العراقية، رغم إلغاء 3000 استمارة انتخاب. وأظهرت النتائج الجزئية للمفوضية الخاصة بمحافظة بغداد حصول «ائتلاف دولة القانون» على أقل من 159 ألف صوت، في حين حصل «الائتلاف الوطني العراقي» على 108 آلاف صوت، وحلت «العراقية» ثالثا بحصولها على 105 آلاف صوت. وتعكس هذه النتائج نسبة 18% فقط من أوراق الاقتراع التي فرزت. وحققت قائمة علاوي تقدما في ناحية الكرخ غرب دجلة، أما في الرصافة شرقه فإن غالبية الأحياء صوتت لدولة القانون باستثناء الأعظمية. وسادت مقر المفوضية بعض البلبلة حين إعلان هذه النتائج الجزئية، حيث تم بث الأرقام على الشاشات المخصصة ثم سحبها قبل وضعها مجددا. ويلحظ تخصيص 70 مقعدا لبغداد من أصل 325 في البرلمان المقبل. وفي نينوى أظهرت النتائج الجزئية للمفوضية أن قائمة العراقية حلت الأولى بفارق شاسع عن اللوائح الأخرى. وأكدت الأرقام حصول العراقية على 62 ألف صوت، فيما حل التحالف الكردستاني ثانيا مع 19 ألفا، وجبهة التوافق ثالثة بحصولها على سبعة آلاف صوت. أما الائتلاف الوطني العراقي فنال 3500 صوت، بينما نال ائتلاف دولة القانون أقل من ألفي صوت. وتعكس هذه النتائج نسبة 15% فقط من أوراق الاقتراع التي تم فرزها. ويشار إلى تخصيص 34 مقعدا لنينوى. أما بالنسبة إلى محافظة القادسية فقد أظهرت الأرقام حصول الائتلاف الوطني العراقي على نحو ألفي صوت وقائمة المالكي على أكثر من ألف صوت، في حين نالت قائمة علاوي ستمئة وخمسين صوتا. والنتائج تشكل ما نسبته 10% من أوراق الاقتراع المفرزة. ويلحظ قانون الانتخابات 11 مقعدا للقادسية. وبذا بات الائتلاف الوطني العراقي متقدما في ميسان والقادسية الجنوبيتين. وقد أظهرت نتائج جزئية أن قائمة المالكي حلت في الطليعة في كربلاء يليها قائمة علاوي. وحصلت دولة القانون على أقل من 16 آلف صوت في كربلاء، بينما حلت «العراقية» ثانيا مع سبعة آلاف صوت، في حين حصل الائتلاف الوطني العراقي على 3 آلاف صوت. ويحل الائتلاف الوطني العراقي في المرتبة الثانية في الجنوب وبغداد، ومن ثم كتلة علاوي. وتعد هذه النتائج الجزئية حصيلة فرز أوراق اقتراع تراوح نسبتها بين عشرة و34% في 10 محافظات من أصل 18 في العراق. وبذلك أصبحت دولة القانون في الطليعة في خمس محافظات أربع منها جنوبية حتى الآن هي بابل والنجف والمثنى وكربلاء. وأصبحت قائمة العراقية في الطليعة في ثلاث محافظات هي ديالى وصلاح الدين ونينوى في الشمال، كما حل التحالف الكردستاني أولا في أربيل. وأشار مراقبون إلى قيام ممثل الأمين العام للامم المتحدة أد ميلكرت بالتجوال في مركز العد والفرز إضافة إلى وجود مراقبي الكيانات والمراقبين الدوليين. كما أشارت المصادر إلى زيارة الكثير من أعضاء مجلس النواب ورؤساء الكيانات إلى مجلس المفوضين. وأعلنت المفوضية أنها أنهت عمليات العد والفرز لأوراق ناخبي الخارج في عشر دول. وقالت ان عملية العد والفرز شملت دول الإمارات العربية المتحدة، مصر، الأردن، تركيا، إضافة إلى إيران واستراليا والنمسا، فهولندا وألمانيا والدنمارك. وفيما بدأ العد والفرز أمس في سوريا، ذكرت المفوضية أن العد والفرز سيبدأ اليوم في السويد والولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، ولبنان. وفي سوريا اتهم أحمد الدليمي الناطق باسم القائمة العراقية أمس، مفوضية الأمم المتحدة المشرفة على الانتخابات العراقية بمصادرة المئات من أصوات قائمة علاوي، بذريعة تكرار التصويت في أكثر من مركز انتخابي، فيما تصدرت العراقية النتائج الانتخابية في سوريـا. لكن مدير شؤون الانتخابات العراقية المعتمد من مفوضية الأمم المتحدة حيدر عبد علاوي أكد «وجود 3000 حالة تزوير». فيما قال وليد العيساوي أحد أعضاء «العراقية» إن القائمة حصلت على نصيب الأسد في كعكة الانتخابات، حيث فازت في مركز السيدة زينب جنوب دمشق بـ 970 صوتا من أصل 1634، وفي مركز حرستا شمال دمشق فازت العراقية بـ772 صوتا من أصل 993، كما حصدت القائمة 277 صوتا من أصل 386 في مركز اقتراع منطقة دوما شمال غرب دمشق. إلى ذلك قال جوست هيتلرمان الخبير بالمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات «حان الوقت الان لمفوضية الانتخابات كي تحقق بجدية في مزاعم التزوير، إذا استمرت الشكاوى، فقد نواجه مشكلة خطيرة تتعلق بمشروعية الانتخابات ولا سبيل إلى الاستقرار إلا بقبول الخاسرين النتائج».
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©