موظفات محاكم دبي يبادرن إلى التبرع لحملة دبي العطاء

تستمر سلسلة التبرعات لحملة العطاء في محاكم دبي، حيث ساهمت موظفات الدائرة في دعم الحملة من خلال تبرعاتهن، تأكيدا على دعمهن للحملة وإحساسهن بالمسؤولية تجاه معاناة الإنسان، وتعزيزا لدور محاكم دبي في إنجاح حملة دبي العطاء، خاصة أن الحملة الإنسانية تتزامن مع شهر الخير والرحمة، لتكون بذلك فرصة لنيل الأجر ومضاعفة الحسنات· وكان سعادة الدكتور أحمد سعيد بن هزيم مدير عام محاكم دبي قد دشن مبادرة لدعم حملة دبي العطاء خلال الأسبوع الماضي، بغية حث العاملين والمتعاملين على الإسهام في هذه المبادرة العالمية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله''· وكانت محاكم دبي قد أطلقت مبادرة تنم عن اهتمامها بالمعرفة، وذلك من خلال إطلاقها أسبوع إدارة المعرفة، والإعلان عن قسم إدارة المعرفة، وهو ما يؤكد حرصها على نشر العلم والمعرفة، ليأتي تدشين الحملة تعبيرا عن أن محاكم دبي تتوانى عن تقديم الدعم المادي والمعنوي سواء لموظفيها أو لغيرهم، إذا كان الهدف نشر العلم وفتح آفاقه للمحرومين منه· ومن جهتها أكدت رابعة الزرعوني رئيس قسم العلاقات العامة وخدمة العملاء بالإنابة في محاكم دبي أن القيادة العليا للدائرة تمثل قدوة حسنة لكافة العاملين بها، لذا فإن مبادرة سعادة الدكتور أحمد سعيد بن هزيم على أن يكون في مقدمة المتبرعين للحملة، خلق إحساسا عميقا بالمسؤولية بداخل كافة الموظفين تجاه المستهدفين من المبادرة، كما قامت الدائرة بإرسال رسائل نصية قصيرة لفئة المتعاملين لتشجيعهم على التبرع عبر الصناديق الخاصة والموزعة في أفرع المحاكم في كل من البرشاء والطوار والمبنى الرئيسي· كما ثمنت الزرعوني مبادرة موظفات محاكم دبي على التبرع لصالح الحملة داعية كافة الإدارات والأقسام على حذوهن، وأشارت إلى ضرورة تشجيع الأبناء على التبرع لنزرع فيهم حب العطاء والإيثار· وأضافت أن محاكم دبي تولي بالغ الأهمية للمبادرات المجتمعية التي تطلقها حكومة دبي، لأن كل من يعمل تحت مظلة ''حكومة دبي'' تقع على عاتقه مسؤولية الإسهام في إنجاح مبادراتها الرائدة، ومن هذا المنطلق فإننا ندعو كافة القطاعات الحكومية والخاصة في الإمارة على بذل كل السبل لإنجاح حملة ''دبي العطاء''، لنؤكد لكل مقيم وزائر لهذه الإمارة أن عطاء دبي بلا حدود، وأن قائدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ''رعاه الله''، قد استشعر بحسه العميق مسؤوليته تجاه الأطفال المعوزين في كافة أرجاء المعمورة، لذا فإن من واجبنا الوطني أن نضع أيدينا متكاتفة لإنقاذ أولئك الأطفال قبل أن يفتك بهم الجهل ويضيعوا في متاهة ظلمته·