تستعرض الصين هذا الاسبوع قوتها البحرية المتنامية بمناسبة مرور 60 عاماً على تشكيل سلاحها البحري وتقدم أسطولها من السفن الحربية والغواصات النووية كقوة سلام لا حرب• وتقدم بكين في هذا الاستعراض بمناسبة ذكرى تشكيل السلاح البحري لجيش الشعب للتحرير سفنا جديدة قبالة ميناء كينجداو• ونقلت صحيفة جيش التحرير عن الاميرال وو شينجلي قائد البحرية الصينية قوله إن هذا الاحتفال سيؤكد على ان بلاده قوة ''سلام وانسجام وتعاون'' في البحر• لكن هذا التجمهر للسفن الحربية والغواصات قد يؤخذ على أنه تأكيد لنفوذ الصين وهو ما قد يثير قلق بعض الحكومات الاقليمية التي لديها نزاعات على الحدود البحرية معها ومنافسات على الموارد• وقال معلقون صينيون إن بكين قد تعلن في هذه المناسبة عن خطط لبناء حاملة للطائرات والتي يعتبرها كثيرون قطعة رئيسية في أي قوة بحرية ناضجة• وصرح الاميرال الأميركي جاري رافيد وهو من كبار الضيوف المدعوين لحضور العرض للصحفيين في بكين قبل سفره الى كينجداو انه سيستغل هذه الزيارة للقيام بمحاولة لتحسين العلاقات العسكرية رغم القلق القائم من تنامي القوة البحرية الصينية• وفي أبرز تحرك بحري للصين أبحرت سفن صينية الى الصومال لحماية السفن التجارية من هجمات قراصنة صوماليين• وشكت الولايات المتحدة مرارا من افتقار الانفاق العسكري الصيني للشفافية وهو ما تنفيه بكين•