كشفت هيئة «كير إنترناشونال»، في دراسة نشرتها اليوم الخميس، أن عاملات البناء في كمبوديا يواجهن بيئات عمل صعبة، في دولة مازالت تسعى جاهدة لضمان ظروف عمل عادلة.
وأكدت المنظمة أن صناعة البناء المزدهرة في بنوم بنه، قد جذبت آلاف النساء من المناطق الريفية، اللاتي يأملن في كسب أجر في العاصمة أكثر مما يمكنهم كسبه في الريف أو في القطاع غير الرسمي، إلا أن صناعة البناء لا تلتزم بقانون العمل الكمبودي.
وقالت المنظمة في التقرير: «مازال قانون (العمل) غير مطبق إلى درجة كبيرة في قطاع البناء بكمبوديا، كما أن عمال البناء يجهلون حقوقهم في ظل الإطار القانوني السائد».
ووجدت المنظمة أن 90 بالمئة من عاملات البناء أفدن بحصولهن على أجور أقل من الرجال عن نفس المهام، بينما ذكرت بعض النساء أنهن يحصلن على عمل أقل في المهارة، لتبرير انخفاض أجورهن.
وأوضح التقرير أن العاملات في صناعة البناء يحصلن في المتوسط على ما يتراوح بين 50ر3 وخمسة دولارات يومياً، فيما يحصل الرجال على 50ر7 دولار أو أكثر.
من ناحية أخرى، قال كيم سوك، القائم بأعمال رئيس اتحاد نقابات عمال البناء والأخشاب في كمبوديا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه من الممكن أن تواجه النساء التحرش الجنسي في أماكن العمل، والفصل من الخدمة إذا حملن. كما أكد أن الأجور بين الرجال والنساء غير متساوية.
ويعمل واحد بالمئة فقط من النساء في أنحاء العالم في البناء، بحسب منظمة العمل الدولية، إلا أن سوك قال لـ(د.ب.أ) إن النساء يشكلن ما يتراوح بين 35 و45 بالمئة ممن يعملن بهذه الصناعة في كمبوديا.
عدد اليوم
