ندوة في مدرسة الطليعة حول «السلامة المرورية»

أبوظبي (الاتحاد) - دعا المشاركون في ندوة “السلامة المرورية” بمدرسة الطليعة للتعليم الأساسي والثانوي بمنطقة رماح إلى ضرورة التوسع في تنفيذ استراتيجية “السلامة المرورية - مدارس بلا حوادث”. كما دعت إلى تنظيم برامج ولقاءات توعية وإرشادية في محيط الطلاب والطالبات من مختلف الفئات العمرية بدءاً من رياض الأطفال وحتى المرحلة الجامعية، وأن تتضمن هذه الندوات والبرامج رسائل علمية مدروسة تناسب كل مرحلة عمرية طلابية، بحيث يكون الطالب على وعي كامل بأسس ومعايير السلامة المرورية التي ينبغي عليه الالتزام بها سواءً ما يتعلق بالسير والمرور أو المشاة أو غيرها. وأكدت موزة النيادي مديرة المدرسة أهمية هذه الندوة التي شارك فيها عدد من المتخصصين في الشأن المروري والتربويين وأولياء أمور الطلبة، وضمت كلاً من سالم الكثيري مدير مكتب العين التعليمي، والملازم أول حمدان ذيبان، والمساعد أول أحمد عبده، والمساعد عبدالله الساعدي، وسميرة عوض البريكي منسقة المشروع بالمدرسة. وأشارت إلى أن الحوادث المرورية أصبحت إحدى المشاكل الكبيرة التي تعانيها الأسرة الإماراتية اليوم، خاصة في ضوء تزايد معدلات الإصابات بحوادث السيارات، وأيضاً خطورة هذه الحوادث التي عصفت بالكثير من الأرواح البريئة على الطرقات. من جانبها، أشارت سميرة البريكي إلى أن المدرسة، وهي تدشن هذه المنظومة من الندوات التربوية إنما تستشعر دورها الأكاديمي والتربوي الذي ينبغي أن يتوجه إلى المجتمع بمختلف فئاته العمرية، مؤكدة أن الندوة واكبتها فعاليات ثقافية في الإذاعة المدرسية وورش عمل تطبيقية حول السلامة المرورية، وأيضاً نظام النقاط المرورية السوداء، وقد رأت المدرسة أن توسيع قاعدة التوعية بهذا الموضوع المجتمعي يتم من خلال استضافة مؤسسة التنمية الأسرية بمنطقة رماح بالعين للندوة. وثمن سالم الكثيري جهود مدرسة الطليعة، مؤكداً أن مثل هذه الندوات من شأنه أن يفتح أبواب المجتمع على مصراعيها أمام ندوات أخرى تقدم خدمات توعية وإرشاد للمجتمع المحلي في مجالات التعليم، والصحة، والرعاية الاجتماعية، وغيرها من المحاور ذات العلاقة بالحياة اليومية، وضرورة أن تواكب المدرسة تلك الاحتياجات المجتمعية بوعي وكفاءة مهنية وتطبيقية.