مستشفى المفرق يبدأ برنامجاً تأهيلياً لمرضى زراعة القوقعة

أعلن مستشفى المفرق، بإدارة بمرنجراد الدولية المحدودة، عن بدء برنامج للتأهيل اللغوي لمرضى زراعه القوقعة بانضمام طبيب متخصص في التأهيل اللغوي وتنمية المهارات السمعية للمرضى المصابين بضعف شديد في السمع إلى فريق العمل• ويقول الدكتور موندي حماد استشاري ورئيس قسم الأذن والأنف والحنجرة والخبير في زراعة القوقعة بمستشفى المفرق إن المستشفى بدأت برنامجا ناجحا لزراعة القوقعة منذ عام تقريبا حيث أجريت عملية الزراعة لـ 15 مريضا وجار التحضير لزراعة قواقع لعشرة مرضى خلال الأسابيع المقبلة• أوضح حماد أن نجاح برنامج زراعة القوقعة يعتمد على عدة عوامل أهمها التأهيل اللغوي المناسب بدرجه عالية من الخبرة• ولفت إلى أن المشكلة تكمن في أن الكثير من المراكز الصحية بالدولة يقوم فنيو نطق بالتأهيل بها وليس أطباء تخاطب، وهو ما استدعى مستشفى المفرق أن يأتي بطبيب متخصص وليس فني نطق متمثل في شخص الدكتور عمرو عبد السلام الذي بدأ في التأهيل اللغوي لبعض المرضى• وأضاف الدكتور حماد أن مستشفى المفرق لديها برامج متقدمة في هذا المجال تضاهي المراكز العالمية حيث انه أول مستشفى يقوم بإجراء مسح سمعي شامل للأطفال حديثي الولادة، وما يميزه أنه يجري عمليات زراعة القوقعة باستخدام أحدث أنواع الأجهزة• وتتم الزراعة عن طريق فتحة صغيرة يتراوح طولها ما بين 3 و 4 سم والدخول إلى الأذن الداخلية من خلال فتحة صغيره في العظام خلف الأذن وتتميز هذه الطريقه بأنها الأكثر أمانا عن الطرق الاخرى والتي يتم الدخول فيها عن طريق طبلة الأذن، ولكن يبقى أهم خطوة في الجراحة وهي التي تتعلق بفتح القوقعة لإدخال الأقطاب الكهربائية حيث يتم فيها تقنية حديثة جدا تسمى الجراحة الناعمة Soft Surgery• وأوضح حماد أن هذه الطريقة تضمن الحفاظ على أعصاب و خلايا السمع وعدم تدميرها مما يحقق أفضل استجابة أثناء برنامج التأهيل اللغوي مما يؤدي إلى تطور اللغة بصوره أسرع من التقنيات الأخرى• وينصح الدكتور عمرو عبد السلام المرضى المحتاجين إلى زراعة قوقعة أن تتم الزراعة في مركز طبي متخصص تتوافر فيه الاجهزة والتقنيات الحديثة وفريق عمل متكامل لديه خبرة طويلة في هذا المجال حتى يتمكن المريض من الحصول على أفضل النتائج