الرئيس المالي وعبدالله بن زايد يستعرضان التعاون الاقتصادي والاستثماري

استقبل أمادو توماني توري رئيس جمهورية مالي في العاصمة باماكو مساء أمس الأول سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه لعدد من الدول الإفريقية• ونقل سموه لرئيس جمهورية مالي تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنيات سموهم لجمهورية مالي وشعبها دوام التقدم والازدهار• وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن زيارته تأتي في إطار التواصل والتقارب بين دولة الإمارات وعدد من الدول الصديقة مما يعزز ويوثق علاقات التعاون والصداقة بين الإمارات وجمهورية مالي• وقدم سموه الشكر للرئيس أمادو توري لجهوده في دفع عملية التنمية في جمهورية مالي وثمن سموه مستوى العلاقة بين البلدين، معرباً عن ارتياحه لتطويرها في مختلف المجالات• من جانبه أشاد رئيس جمهورية مالي بالتطور السريع الذي تشهده الدولة، ووصفه بأنه أفضل نموذج يحتذى به في العالم ، منوهاً بالسياسة الحكيمة والقيادة الواعية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''• ورحب الرئيس أمادو توماني توري بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، معرباً عن أمله أن تساهم هذه الزيارة في تطوير علاقات التعاون والصداقة بين البلدين وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين الصديقين• وأكد رئيس جمهورية مالي ضرورة العمل المشترك لتفعيل العلاقات التجارية وزيادة حجم الاستثمارات من خلال تشجيع رؤوس الأموال والمستثمرين والقطاع الخاص في البلدين ودراسة سبل التعاون الثنائي• حضر اللقاء معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة وعيسى عبدالله الباشا النعيمي سفير الدولة لدى السودان ومحمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية بالإنابه والوفد المرافق لسمو وزير الخارجية• من جهة أخرى عقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جلسة مباحثات مع معالي مختار عواني وزير خارجية جمهورية مالي وذلك في مقر وزارة الخارجية• وتم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وتشجيع القطاع الخاص ورجال الأعمال في دولة الإمارات للاستثمار في جمهورية مالي والفرص المتاحة والدور التنموي الذي تقدمه الدولة لعدد من الدول الأفريقية وبشكل خاص المشاريع التعليمية والصحية والبنية التحتية من خلال المؤسسات والهيئات والصناديق المالية بالدولة