تباين أداء البورصات العالمية مع تجدد مخاوف أزمة الائتمان

تباين أداء البورصات العالمية أمس تحت ضغط تراجع أسعار النفط ومخاوف الائتمان وقرب نهاية العام المالي في اليابان· وانخفضت الاسهم الاوروبية في أوائل المعاملات أمس تحت وطأة تراجع أسهم النفط مع هبوط أسعار النفط وأسهم البنوك بسبب المخاوف من أن يشهد القطاع المزيد من الخسائر بسب أزمة الائتمان العالمية· وفي الساعة 0813 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا 0,2 في المئة إلى 1269,55 نقطة· ويبدو أن المؤشر سيسجل أسوأ أداء فصلي منذ الربع الثالث من عام 2002 عندما ينتهي الربع الاول من العام يوم الاثنين إذ لم يبق فيه سوى يوم واحد للتداول· وتصدرت أسهم شركتي بي·بي وتوتال من قطاع النفط قائمة الاسهم الهابطة على المؤشر فانخفضت بما بين 0,6 و0,8 في المئة مع انخفاض أسعار النفط، وهبط سهم بنك لويدز البريطاني 2,4 في المئة بعد أن قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الرجل الذي يدير وحدة التجزئة المصرفية التابعة له في بريطانيا سينتقل الى مجموعة سيتي جروب، وانخفض سهم بنك يو·بي·اس السويسري 1,3 في المئة· وفي اليابان ارتفع مؤشر نيكي الرئيسي بنسبة 1,7 في المئة في ختام تعاملات بورصة طوكيو للاوراق المالية أمس بفضل موجة من الاقبال على الشراء من جانب مستثمرين يسعون لزيادة قيمة محافظهم قبل نهاية السنة المالية اليابانية· وقادت الارتفاع أسهم شركات عقارية مثل ميتسوبيشي استيت، وجاء صعود الاسهم أمس بعد هبوط استمر يومين لينهي المؤشر الاسبوع مرتفعا نحو 2,7 في المئة عن الاسبوع الماضي فيما يمثل أفضل مكاسب أسبوعية منذ منتصف فبراير شباط الماضي· وبنهاية جلسة التعامل ارتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 1,71 في المئة الى 12820,47 نقطة وذلك بعد ارتفاعه أكثر من اثنين في المئة في وقت سابق من جلسة التداول، وزاد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 1,4 في المئة إلى 1243,81 نقطة·