الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي للقرآن» تعلن قريباً عن آخر مستجدات مصحف رئيس الدولة

«دبي للقرآن» تعلن قريباً عن آخر مستجدات مصحف رئيس الدولة
11 فبراير 2012
أكدت جائزة دبي للقرآن الكريم، أنه سيتم الإعلان قريباً عن آخر المستجدات، فيما يتعلق بمصحف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وذلك خلال مؤتمر صحفي، يتم الإعداد له حالياً، بحسب المستشار إبراهيم بوملحة المستشار الثقافي والإنساني لحاكم دبي، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة. وقال بوملحة، في تصريحات صحافية، على هامش فعاليات المسابقة المحلية للقرآن الكريم، “إن خطة مصحف صاحب السمو رئيس الدولة تتضمن 9 مراحل رئيسية تنفذ وفق برنامج زمني معد لذلك، يتم فيها الانتهاء من إعداد وإصدار المصحف، ليكون جاهزا للطباعة”. ولفت بوملحة إلى أن البداية كانت باختيار خطاط من أصحاب الخطوط الجميلة والمتميزة، والمفاضلة بين أكثر من شخص، لأن مصحف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان سيكون الأفضل، تليها المرحلة الثانية المتعلقة باختيار الخطاط وتحديد مدة زمنية محددة، ومن ثم ربطه بالمراجع والتشكيل وترتيب الكلمات والحروف، يلي ذلك مراجعة المصحف صفحة صفحة، إلى أن يتم الانتهاء من خطه ثم عرضه على لجنة شرعية لمراجعته، وإصدار الإجازة الشرعية بخصوصه. وذكر بوملحة أن من بين المراحل الرئيسية لإنجاز المصحف اختيار أحد المزخرفين، واختيار الغلاف والبراويز للصفحات ثم الاتفاق مع إحدى المطابع للقيام بطباعته بعد اختيار نوعية الورق والألوان. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمر خلال شهر أغسطس الماضي، بإصدار مصحف (الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان)، وتكليف جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالقيام بهذه المسؤولية، واتخاذ كل الإجراءات بطباعة وتوزيع مليون نسخة منه. كما كشف بوملحة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قام بتمويل مبنى الجائزة الجديد، بمبلغ 60 مليون درهم، لافتاً إلى أنه يتم حالياً الانتهاء من تشييد المبنى وتأسيسه بمنطقة الممزر بدبي، وسيكون تحفة معمارية تراثية إسلامية تضم أفرع الجائزة كافة وقاعتين لإقامة الفعاليات والمحاضرات. إلى ذلك، تختتم مساء اليوم، فعاليات المسابقة المحلية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للجنسين، والتي يشارك فيها أكثر من 120 متسابقاً ومتسابقة. وقال بوملحة “تميز مستوى المتسابقين من الجنسين بقوة الحفظ والإتقان، وكانوا من الحفظة المتميزين”، منوهاً بأن معظم المتسابقين هذا العام من صغار السن، ما يعد دليلاً على أن المسابقة أتت الكثير من الثمار من خلال تشجيع النشء والشباب على حفظ القرآن وترتيله. وأشار بوملحة إلى أن العدد الأكبر من المتسابقين، حصل على تقدير أكثر من 90 % في الاختبارات والتصفيات الأولية، ما كان له أثر جيد على التصفيات خلال فعاليات المسابقة التي تقام للذكور بجمعية الإصلاح الاجتماعي بالقصيص، وللإناث بجمعية النهضة النسائية بدبي. وأكد بوملحة أن الإقبال على كتاب الله الكريم وحفظه من الجنسيات كافة والجاليات، أصبح سمة دولة الإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص، منوهاً بأن انتشار مراكز تحفيظ القرآن في أنحاء الدولة كافة والتي اجتذبت أعداداً كبيرة من الحفظة من الأعمار كافة، سواء من المواطنين أو المقيمين، من الذكور والإناث. وذكر أن الجائزة حريصة على مشاركة الجنسيات كافة في تلك المسابقة، مشيراً إلى أن المسابقة بها مستويات للمشاركة، وهي 30 جزءاً، و20 جزءاً، و10 أجزاء، وحفظ 5 أجزاء للمواطنين، و5 أجزاء للجنسيات كافة ممن تقل أعمارهم عن 10 سنوات، مشيراً إلى أنه خلال أيام المسابقة طوال الأسبوع الماضي لوحظ أن هناك تنافساً كبيراً على المراكز الأولى. وأكد بوملحة أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أحدثت نشاطاً كبيراً في حفظ القرآن الكريم، سواء على مستوى المسابقة الدولية أو المحلية. وقال رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي للقرآن الكريم، “مع انطلاقة الجائزة، كنا نبحث عن متسابق واحد يمثل الدولة، سواء في المسابقة الدولية أو في الجوائز الدولية الأخرى، واليوم أصبح لدينا عدد كبير من الحفظة المواطنين، ونقوم بإشراكهم في المسابقات الدولية كافة، ومنهم من حصلوا على مراكز متقدمة في تلك المسابقات، مشيراً إلى أن الدعم اللامحدود المادي والمعنوي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعطى الجائزة، وفعالياتها كافة وفروعها، قوة وانتشاراً كبيرين على المستويات المحلية والإقليمية والعربية والمحلية. من جانبهم، أشاد المتسابقون والمتسابقات في المسابقة المحلية للقرآن الكريم بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي أتاحت لهم فرصة الحفظ، والمشاركة في هذه المسابقة القيمة، مؤكدين أنها تقوم بدعمهم دعماً كبيراً، وتشجعهم على حفظ القرآن الكريم. وقال ولي عبد الحكيم من الفجيرة، والذي يدرس في الصف العاشر، إنه بدأ حفظ القرآن الكريم منذ 5 سنوات على يد والده الذي يعمل إمام مسجد، لافتاً إلى أنه سبق له المشاركة في جائزة أبوظبي، وحصل على المركز التاسع، واليوم يشارك في مسابقة دبي على فرع العشرين جزءاً، ويتمنى أن يحصل على مركز متقدم، داعياً جميع زملائه إلى الإقبال على حفظ القرآن الكريم، لأنه يحصن المرء ضد الزلات. أما محمد السيد، المتسابق عن مركز المحمدي بالفجيرة، والذي يدرس في الصف الثامن فقال، إنه بدأ حفظ القرآن الكريم منذ أربع سنوات بتشجيع من والديه والجائزة، بعد مشاهدته المتسابقين في الجائزة الدولية. وأشار إلى أنه شارك من قبل في جوائز الشارقة وأبوظبي ودبي، وحصل على مراكز متقدمة، واليوم يشارك في فرع 30 جزءاً، ويتمنى الحصول على مركز متقدم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©