الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

افتتاحية

10 فبراير 2011 23:09
إنه تشريف لا تكليف أن يعهد إلي بإعداد هذا العمود الأسبوعي، والذي اخترت له عنوان “ومضات رياضية”، حيث ترددت في البداية لقلة خبرتي في هذا المجال، ولعدم درايتي كيفية التعامل مع كتابة مثل هذه الأعمدة وما تحويه من مواضيع وأفكار متجددة، والتي من المفترض أن تلامس مشاعر القراء، وأحاسيسهم، وأن تقدم لهم كل ما هو مفيد وجديد ونافع وما يمس محيطنا الرياضي تماشياً مع تطلعات إدارة التحرير في الجريدة لتقديم كل ما هو جديد، وتشجيع المواهب من أصحاب الأقلام للمساهمة في دفع مسيرتنا للأمام. وتأتي بدايتي في كتابة مثل هذه الأعمدة، تزامناً مع فوز “الاتحاد” بجائزة الملحق الفضي في بطولة كأس الخليج والتي استضافتها اليمن الشقيق في ديسمبر الماضي، وجائزة أخرى كانت بمثابة الوسام على صدورنا جميعاً، وهي جائزة الملحق الذهبي في بطولة كأس آسيا والتي استضافتها الدوحة، عاصمة قطر الحبيبة، وعن جدارة واستحقاق، مع وجود منافسين أشاوس، ولكننا في النهاية كنا الأفضل، الأحق، والأجدر. والفوز بالذهب، يضعني أنا وباقي زملائي في “الاتحاد” أمام تحدٍ صعب للغاية، فالقارئ اليوم لا ينتظر منا تقديم عادي للمباراة، أو تغطية وتحليل معتادة للمباريات والبطولات، أو عمود عادي لا يلامس مشاعره وأحاسيسه، ويتماشى مع الأحداث الجارية، فالقارئ اليوم يريد أن نواصل التميز، وأن نصنع لأنفسنا قمة جديدة حتى نصلها، فنحن من عود القارئ على ذلك، ويجب علينا ألا نخذله. إنها “ومضات رياضية” تطل عليكم من خلال هذا العمود الأسبوعي، لتسليط الضوء على كثير من الأحداث والقضايا والأنشطة الميدانية، ومختلف الألعاب بعيداً عن التحيز والتعصب والميول الشخصية، بل بكل صدق ودقة وأمانة، وصولاً إلى الأهداف السامية التي نسعى إلى تحقيقها للرفع من مستوى الأداء في مختلف المجالات، حيث أصبح لرياضة الإمارات دورها الفعال، وتواجدها المتميز في جميع المحافل المحلية والخارجية، وتحقيق المكاسب المرجوة من تلك المشاركات بما فيها من إيجابيات تعزز، وسلبيات تدرس لوضع الحلول المناسبة لتفاديها مستقبلاً. طل علينا خلال اليومين الماضيين الدور الـ 16 لبطولة كأس سيدي صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، لتطل علينا الظاهرة المتواصلة والمتجددة، وهي غياب الجماهير عن التواجد في المدرجات. قد نجد العذر لجماهير الفرق التي خاضت مبارياتها عند الساعة الرابعة عصراً، خاصةً أن موعد انتهاء الدوامات يتزامن تقريباً مع موعد انطلاقة المباراة، ولكنه لا عذر لجماهير الفرق التي أقيمت مبارياتها في الثامنة مساءً، فكان الأولى بها أن تتواجد في المدرجات، وأن تآزر فرقها الطامحة لنيل شرف الفوز بالكأس الغالية. إلى هنا نستودعكم الله، على أمل اللقاء في الأسبوع القادم مع ومضات رياضية جديدة، فمن سار على الدرب وصل. ومضة الأسبوع: الوميض هو الضوء الخافت لفترة زمنية محددة. محمد السبع | Mohamed.alsabaa@gmail.com
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©