5 أكتوبر 2007 01:06
بحث قاض فدرالي أميركي أمس في ما اذا كان باستطاعة عراقيين تعرضوا للتعذيب على يد مترجمين أو محققين خاصين ملاحقة الشركات التي ارسلت هؤلاء الاشخاص من دون تأهيلهم بشكل كاف· وتستهدف الشكوى شركتي ''تيتان'' و''سي آي سي اي'' اللتين امنتا مترجمين ومحققين للجيش الاميركي في سجن أبوغريب في العراق·
والشكوى رفعها العام 2004 معتقلون سابقون وعائلة رجل توفي في السجن وهم يؤكدون أن نحو 200 اخرين قد ينضمون اليهم في حال تمكنوا من الحصول على محاكمة تشمل الشركتين· والقاضي جيمس روبرتسون المكلف هذه القضية في محكمة واشنطن الفدرالية حكم بجزء في الشكوى المتعلق بملاحقة الاشخاص بحجة انها لم ترفع قرب مكان اقامتهم لكنه ابقى الاتهامات الموجهة الى الشركات·
وتبرأت الشركتان من عمل موظفيها الخاصين وقالتا إنهم كانوا تحت الاشراف العملاني الكامل لسلاح البر الاميركي حتى لو انهم لم يكونوا مسلحين أو يرتدون اللباس العسكري· فيما ردت سوزان بورك محامية المعتقلين السابقين بقولها إن الجنود الذين قاموا بما قام به هؤلاء الموظفون احيلوا على محكمة عسكرية ويمضون عقوبات بالسجن حاليا، مشيرة الى ان العملاء المدنيين لا يمكن احالتهم عادة على محكمة عسكرية· وفي حال رفض القاضي الذي لا ينتظر صدور قراره قبل اسابيع وحتى اشهر طلب الشركتين فقد يفتح الباب امام محاكمة لا سابق لها
المصدر: واشنطن
عدد اليوم
