الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لاعبو زامبيا يزورون موقع تحطم طائرة المنتخب عام 1993

لاعبو زامبيا يزورون موقع تحطم طائرة المنتخب عام 1993
11 فبراير 2012
ليبرفيل (ا ف ب) - قام لاعبو المنتخب الزامبي لكرة القدم أمس الأول بزيارة المكان الذي تحطمت فيه الطائرة التي كانت تقل منتخب بلادهم عام 1993 في العاصمة ليبرفيل وهي في طريقها إلى السنغال لخوض مباراة في تصفيات كأس العالم. وكانت الحادثة خلفت مصرع 30 شخصاً بينهم 18 لاعباً في 27 أبريل 1993، بسبب الحالة السيئة للطائرة، وخطأ لأحد طياريها، علماً بأنها المرة الأولى التي يحل فيها المنتخب الزامبي في العاصمة الجابونية منذ ذلك الحين. ووقف لاعبو المنتخب الزامبي المدعو إلى خوض المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية غداً أمام كوت ديفوار، أمام المكان الذي تحطمت فيه الطائرة العسكرية على شاطئ بالقرب من مطار العاصمة الجابونية في لحظات مؤثرة، استعادوا من خلالها ذكريات زملائهم السابقين، ثم قاموا بوضع ورود على الشاطئ وانشدوا أغنية محلية تعبيرا عن حزنهم وتضامنهم مع الضحايا. وألقى كل من رئيس الاتحاد الزامبي نجم الكرة الزامبية وقائدها ومدربها السابق كالوشا بواليا، الوحيد الذي نجا في الحادث، كونه لم يكن مع اللاعبين في الطائرة، لأنه كان محترفا في صفوف ايندهوفن الهولندي، وكان مقرراً أن يلتحق بالمنتخب إلى العاصمة السنغالية داكار عبر أوروبا، ووزير الرياضة كلمة تشيسيمبا كامبويلي قائد المنتخب الحالي كريستوفر كاتونجو كلمات تأبينية. وقال بواليا “نحن هنا ليس من قبيل الصدفة، في عام 1993 جاء المنتخب الزامبي إلى ليبرفيل ليفي بوعده لكنهم لم ينجحوا وضحوا بحياتهم في سبيل قضية نبيلة وتحقيق حلم المجد لبلدهم زامبيا، إنها القضية ذاتها التي قادتنا اليوم إلى هنا، الفرق الوحيد هو أننا لا زلنا على قيد الحياة، فيما توفي زملاؤنا السابقون. لكن أحلامهم لا زالت أحلامنا” في إشارة إلى الحلم بالتتويج باللقب القاري للمرة الأولى في التاريخ. وأكد مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار أن تأهل زامبيا إلى المباراة النهائية المقررة في ليبرفيل كان هدفاً وتحدياً بالنسبة لجميع اللاعبين الزامبيين “للعودة إلى ليبرفيل وخوض المباراة النهائية في 12 فبراير الحالي”، مضيفاً “عندما بدأنا الاستعدادات للعرس القاري في 28 ديسمبر الماضي، كان ذلك يبدو بعيد المنال، لكن عندما ينجح المنتخب الرديف في بلوغ المباراة النهائية لعام 1994 (في إشارة إلى المنتخب الذي خاض النهائيات بدلاً من المنتخب الأول الذي قضى أغلب لاعبيه في حادث تحطم الطائرة)، فإن ذلك يعني بأن كرة القدم مسألة معنويات وحالة نفسية، ينبغي علينا أن نستغل هذه الأمور، لأن اللاعبين أبدوا تصميمهم على إحراز اللقب من أجل ضحايا 1993”. وخاضت زامبيا جميع مبارياتها في النسخة الحالية في غينيا الاستوائية شريكة الجابون في الاستضافة، لكن بلوغها المباراة النهائية ارغمها على السفر إلى ليبرفيل لمواجهة كوت ديفوار غداً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©