صيادو كلباء يرفضون تطبيق قرار منع الصيد بالضغوة

رفض عدد من الصيادين قرار المجلس البلدي بكلباء الصادر في الأسبوع الماضي بمنع الصيد بالضغوة على الشواطئ الساحلية يومي الجمعة والسبت· وقال الصياد سيف مطر ''نرفض تطبيق القرار وتضرر منه أكثر من 20 صيادا، ولذلك خاطبنا لجنة الصيد بخورفكان والشارقة ووعدونا بزيارة لمواقع الضغوة و لأننا لم نسبب مشاكل للآخرين، وأن صيد البرية معتمد عليها منذ القدم، فهي مهنة آبائنا وأجدادنا''· وأوضح أن صيد الأسماك المهاجرة تتم في منطقة مفتوحة من خور كلباء ولغاية خطم الملاحة ولا تؤثر على الثروة السمكية وبعيدا عن المنطقة المحظورة، وهي منطقة السور التي تم منع الصيد فيها منذ أكثر من سنتين، كما إن السيارات المستخدمة لشد الحبال من الموديلات الحديثة''· من جهته، قال الدكتور محمد الصاحي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء ''لا نمانع في الصيد، إلا أن هناك فئة محدودة تستخدم طريقة الضغوة على الشواطئ البحرية، وهو أسلوب خاطئ وجائر ومخالف لقوانين حماية الثروة السمكية، للاستمتاع والتنزه على شاطئ كلباء طوال الأسبوع ليلا ونهارا وحتى أيام العطلة يومي الجمعة والسبت وبدون مراعاة المصلحة العامة''· مؤكدا أن سكان المنطقة يرفضون صيد الأسماك الصغيرة من قبل العمالة الأجنبية والتي تقوم بذلك من خلال شد الشباك من على الشاطئ بالحبال، لتجرها بعد ذلك سيارات قديمة جدا بدون لوحات رقمية وأنوار مما يعرض أرواحهم وأرواح الآخرين للخطر، كما تسبب انتشار الرائحة الكريهة والحشرات الطائرة والذباب، لذلك كان لابد من وضع ضوابط واليات لحماية البيئة البحرية· وناشد الصاحي الصيادين بتطوير قدراتهم للصيد باستخدام الطرق الحديث للحفاظ على البيئة والثروة السمكية·