الفجيرة (الاتحاد) - بحثت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع هونج كونج، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة أمام مجتمع الأعمال.
جاء ذلك خلال لقاء جمع خالد محمد الجاسم مدير عام الغرفة مع بيري فونغ المدير الإقليمي لمكتب مجلس تنمية تجارة هونج كونج في الشرق الأوسط وأفريقيا أمس.
وسلط مدير عام الغرفة الضوء على الفرص الاستثمارية والاقتصادية في الفجيرة والبنى التحتية المتطورة وموقعها الجغرافي الاستراتيجي على البحار المفتوحة خارج مضيق هرمز، ممَا يسهل الوصول إلى أسواق الشرق الأقصى وأوروبا وأفريقيا.
وأوضح أن الفجيرة توفر فرصاً واعدة للاستثمار في مجال تخزين النفط ومشتقاته والخدمات اللوجستية، كونها تعتبر ثاني مركز لتزويد السفن بالوقود على مستوى العالم بعد سنغافورة.
وأشار إلى أهمية تبادل زيارات الوفود الاقتصادية وأصحاب الأعمال في الفجيرة وهونج كونج، مؤكداً ترحيب الغرفة بالراغبين في دخول مجال الاستثمار في الإمارة وتقديم التسهيلات المتاحة لهم. ونوه الجاسم بإمكانية تنظيم ملتقى بالتنسيق مع المكتب الإقليمي لتنمية تجارة هونج كونج لتعريف أصحاب الأعمال في إمارة الفجيرة بما تتيحه من فرص استثمارية وتجارية مختلفة.
من جانبه، أكد المدير الإقليمي لمجلس تنمية تجارة هونج كونج حرص بلاده على تعزيز العلاقة ومد جسور التعاون بين الفجيرة وهونج كونج، مشيراً إلى أن سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تنتهجها الإمارات وهونج كونج تتيح التسهيلات المشجعة للمستثمرين في الجانبين.
وقدم الدعوة للغرفة لزيارة هونج كونج والاطلاع على تطورها الصناعي وتبادل الأفكار حول الخدمات وفرص الاستثمار والاستفادة من الخبرات في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى حرص بلاده على تطوير ودعم علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع دولة الإمارات والفجيرة على وجه الخصوص، لما تتميز به من موقع استراتيجي، وكونها من المناطق الواعدة للاستثمار.
وأوضح أن هونج كونج واحدة من أولى المراكز المالية على مستوى العالم، مشيراً إلى أن اقتصادها يعتمد على الخدمات والتجارة الحرة وتتخذها العديد من الشركات التجارية في منطقة آسيا مقراً لها، كونها بوابة للاستثمارات التي تدخل الصين.
عدد اليوم
