الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

85% من المعلمين في أبوظبي راضون عن وظيفتهم

85% من المعلمين في أبوظبي راضون عن وظيفتهم
9 فبراير 2015 00:30
أبوظبي (الاتحاد) أظهرت نتائج الاستبيان الدولي للتعليم والتعلم TALISالذي أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، وشارك فيه مجلس أبوظبي للتعليم، كأول مشاركة عربية تستهدف الهيئتين الإدارية والتدريسية في المدارس، بهدف التركيز على البيئة التدريسية وظروف عمل المعلمين، أن 92% من معلمي المدارس قبل المرحلة الثانوية في أبوظبي حصلوا على برامج تدريب وتطوير، وأن المعلمين في الإمارة يمضون 77% من وقت الحصة في التعليم الفعلي، وأن 85% من المعلمين راضون عن وظيفتهم، و(95.4%) من المعلمين يرون أنهم قادرون على مساعدة الطلبة على احترام وإعلاء قيمة التعلم، (93.1%) يرون أنه بإمكانهم مساعدة الطلبة على التفكير المتقدم (النقدي). وأشادت الدكتورة أمل القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، بالجهود الحثيثة التي بذلها المجلس للمشاركة في الاستبيان الدولي للتعليم والتعلم TALISالذي أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، حيث يتولى المجلس مهمة تطوير التعليم في إمارة أبوظبي ويأتي ذلك وفقاً للخطة الاستراتيجية لإمارة أبوظبي التي تهدف إلى الارتقاء بالتعليم في الإمارة إلى أرقى المستويات العالمية. مشيرة الى ان مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلةً في إمارة أبوظبي في الاستبيان الدولي للتعليم والتعلم هي المشاركة العربية الأولى والوحيدة التي تستهدف الهيئتين الإدارية والتدريسية في المدارس، بهدف التركيز على البيئة التدريسية وظروف عمل المعلمين. وأوضحت معاليها أهمية مشاركة أبوظبي في هذا الاستبيان، كونها المشاركة العربية الأولى والوحيدة، مما يعزز من أهمية النظام التعليمي لدينا وأكدت معاليها أهمية الدور الذي يلعبه مجلس أبوظبي للتعليم في وضع الخطط والسياسات التعليمية، كما ثمنت معاليها مشاركة المدارس الحكومية والخاصة في هذا الاستبيان الذي يتيح الفرصة أمام المجلس للتعرف على أراء وانطباعات الهيئتين الإدارية والتدريسية في المدارس، بما يخدم مصلحة العملية التعليمية في الإمارة مما يساهم بشكل كبير في توفير المخرجات التعليمية البناءة وتحليل مختلف جوانب العملية التعليمية. واختارت المنظمة المسؤولة عن إجراء الاستبيان المدارس والمعلمين بشكل عشوائي للمشاركة بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، حيث طلبت من المجلس تزويدها بقائمة لكافة المدارس الحكومية والخاصة بالإمارة، واختيرت 200 مدرسة من كل بلد، و20 معلماً من كل مدرسة لتمثيل المجموعات المستهدفة. وأكدت الدكتورة أمل القبيسي، أن المشاركة في الاستبيان الدولي لعام 2014 تُعد إنجازاً عظيماً بالنسبة لمجلس أبوظبي للتعليم على المستويين الوطني والدولي، لأننا على يقين بأنه يمكننا تطوير أداء المدارس بصورة فاعلة من خلال عمليات القياس والمعايرة التي يتبعها الاستبيان فالقياس من أهم الأدوات الرئيسية التي تحدد أفضل الممارسات التعليمية التي يمكننا الاستفادة منها»، وأضافت معاليها بأن المجلس يعمل حاليا على الاستعداد للاستبيان المقبل عام 2018. وفي هذا السياق أكدت معالي مدير عام المجلس، أهمية التعرف على تلك العوامل بغية الحصول على البيانات والمعلومات اللازمة التي تفيد في صنع القرارات، فضلا عن تعيين الأهداف الاستراتيجية والفعالة لعمليات تطوير الأداء. وأضافت معاليها بأن قياس وتحديد المعايير من شأنه مساعدة المجلس في الاستجابة لمؤشرات الأداء سواء على المستوى الوطني أو الدولي من خلال وضع معايير ومقاييس جديدة إذا ما اقتضى الأمر. وقال الدكتور مسعود بدري رئيس وحدة البحوث بمجلس أبوظبي للتعليم، إن المجلس يسعى وبشكل مستمر إلى قياس مدى رضا العاملين في الميدان التربوي من خلال عدد من البرامج التي تعزز آلية التواصل والتفاعل مع الهيئتين الإدارية والتدريسية بما يخدم مصلحة العملية التعليمية في الإمارة، لافتاً إلى أن نتائج الاستبيان تساعد في التعرف على آرائهم وانطباعاتهم ما يسهم بشكل كبير في رسم سياسات وخطط المجلس. ويركز الاستبيان بشكل خاص على البيئة المهنية للمعلمين وظروف التعليم وتأثيرها على فاعلية المدرسة والمعلم، حيث يقوم الاستبيان بالتحقق من تدريب المعلمين والتطوير المهني، وتقييم المعلمين والمقترحات والتوصيات، والبيئة المدرسية وقيادة المدرسة، والمعتقدات التعليمية للمعلمين، والممارسات التربوية للمعلمين. وهذا الاستبيان يلقي الضوء على الدور الذي يلعبه قادة المدارس في تقديم الدعم اللازم للمعلمين بالإضافة الى العوامل المختلفة والمؤثرة على مستوى الرضا الوظيفي والدوافع الذاتية للمعلمين. وأكد الدكتور البدري أن الاطلاع على معايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سوف يساعد على تعزيز قدرة المؤسسات ذات الصلة على إجراء تقييم ذاتي وفهم أفضل للإجراءات التي تدعم صياغة القرارات وإجراء مقارنة لوضعنا التعليمي بالنسبة للآخرين وتقييم أسباب أية اختلافات موجودة، فضلاً عن تشجيع الأفكار الاستراتيجية الجديدة المناسبة لتطبيقها داخل وخارج المؤسسات ذات الصلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©