لندن (رويترز) - تراجع اليورو أمام الدولار أمس بفعل عمليات بيع من حسابات سيادية آسيوية رئيسية بينما تضررت المعنويات بشكوك في أن يتم اتخاذ خطوات سياسية ملموسة للتصدي لأزمة ديون منطقة اليورو.
ولم يستمر الدعم الذي استمده اليورو أمس الأول من تراجع عائدات السندات الأميركية وسط توقعات بأن يظل اليورو في النطاق الذي سجله في الآونة الأخيرة أمام الدولار في المدى القريب.
وافتقر اليورو إلى قوة دفع صعودية بينما بدا أن الأسواق ستنتظر حتى مارس لمعرفة تفاصيل الخطوات الإضافية للتصدي لأزمة ديون منطقة اليورو وسط تجدد المخاوف من إلزام المستثمرين في السندات بتحمل تخفيضات في قيمة مستحقاتهم.
وانخفض اليورو 0,6 بالمئة إلى 1,3646 دولار بعدما ارتفع إلى 1,3745 دولار في التعاملات الأميركية أمس الأول.
وساعد هبوط اليورو مؤشر الدولار على الارتفاع 0,5 بالمئة خلال التداولات إلى 78,27 نقطة، كما ارتفع الدولار 0,3 بالمئة إلى 82,70 ين. وتراجع الاسترليني 0,3 بالمئة أمام الدولار إلى 1,6060 دولار، إذ عدل المتعاملون مراكزهم قبيل إعلان قرار بنك إنجلترا المركزي بشأن أسعار الفائدة. وانخفض الدولار الأسترالي 0,6 بالمئة إلى 1,046 دولار أميركي.