المكياج الناجح لون وخامة وتنفيذ

للمكياج أصول وأسرار وموضات، والإبحار في عالم ألوان المكياج يمنح طلة مميزة للمرأة ويزيد تألقها وثقتها بنفسها. وهناك أساسيات يجب أن تتعلمها المبتدئات لضمان نتيجة مرضية أولها اختيار الألوان ودرجاتها. وجرى العرف لدى خبراء التجميل على استخدام الألوان الفاتحة للشقراوات والألوان المتوسطة للحنطيات والألوان الداكنة للخمريات وهذه قاعدة أساسية نظرياً لكن كيف تكون في الواقع العملي. درجات لونية إلى ذلك، تقول اختصاصية التجميل لولي إن لكل لون درجات فمثلاً الأخضر درجات عديدة ما بين الأخضر الفاتح الفستقي والأخضر المتوسط “الزرعي” والأخضر الداكن “الزيتي” ولكل منها درجات. والخطوة الأولى في اختيار الدرجة المناسبة هي تحديد لون بشرة المرأة وهذا ينطبق على جميع الألوان سواء في كريم الأساس أو الروج أو الظلال لأن اختيار درجة غير مناسبة للبشرة يعني أن المكياج غير مناسب ولن يضيف جمالاً. وتضيف:”كثيرات يفضلن تفتيح لون بشراتهن باستخدام الفونديشن وهذا له أسس وهي عدم استخدام لون فونديشن أفتح من البشرة بأكثر من درجتين حتى لا يظهر لون البشرة مفتعلاً وباهتا”. والنصيحة الثانية التي تقدمها لولي عن المكياج الناجح هي اختيار الخامات فالوجه الدهني يتطلب اختيار خامات خالية من الزيوت “أويل فري” حتى لا يزيد المكياج من اللمعة الموجودة في البشرة وتكون الخامات المستخدمة “مات”. أما البشرة الجافة فنستخدم معها خامات خاصة بالبشرة الجافة وتكون فيها مرطبات لتزيد ليونة البشرة ويسهل فرد الخامات. آلية التطبيق أهم الخامات التي تحتاج إلى عناية خاصة في استخدامها، وفق لولي، كريم الأساس “الفونديشن” الذي يجب أن تفرد طبقة رقيقة منه على البشرة والأهم أن يتم الفرد في اتجاه أسفل أي من أعلى الجبهة إلى أسفلها وهذا هو اتجاه نمو الشعر بالبشرة حتى يتم فرد الأساس بسهوله. أما توزيع البودر فيكون بنثرها والضغط على البشرة بالإسفنجة حتى يتم تثبيت الأساس مع ملاحظة أن البودر بلون أغمق من كريم الأساس بدرجة يعطي حيوية وجمال للبشرة. ومن أساسيات التجميل، بحسب لولي، الحفاظ على خصوصية الوجه وأخفاء عيوبه فمثلاً إذا كانت الأنف كبيرة بشكل مبالغ فيه يتم تغميقها بلون فونديشن أغمق من الوجه لتبدو أصغر حجما، وأحيانا تكون الشفاة رقيقة الحجم فيتم الاعتماد على قلم تحديد ثم نملأ الشفاة بالروج وأحياناً تكون الشفاة غليظة أكثر مما ينبغي فتتم تغطيتها بكريم الأساس بالكامل والبودر ثم يعاد رسمها من جديد بقلم تحديد الشفاة فنقلل من حجم الشفاة. وتلفت إلى أن كثيرات لا يعرفن أن أحمر الخدود يساعد في تحديد شكل وجمال الوجه فاتجاه الفرشاة في نثر وتوزيع البودر يحدد شكل الخد فإذا أريد إضفاء نحافة على الخد يقام بسحب الفرشاة إلى أعلى الخد على الوجنتين فقط أما إذ أريد زيادة حجم الخد الصغير يتم توزيع أحمر الخدود على ثلثي الخد ويمكن أن يضاف أعلى الوجنتين لون فاتح حتى يضيء الوجه. أساس المكياج تقول لولي إن العيون هي أساس المكياج الناجح وإذا نجح مكياجها نجح المكياج كله وللعيون أسس في رسم مكياج ناجح لها من أهمها تحديد رسمة العين وتبيان إذا ما كانت تحتاج إلى توسيع أم تضيق ليزيد جمالها فهناك عيون واسعة بما يكفي ولا تحتاج لزيادة توسيعها وهذه العيون صعبة في مكياجها أكثر من العيون الضيقة. وفي هذه الحالة يستخدم الكحل داخل العين ويتم تجنب رسم بالكحل أسفل العيون أو فوقها ونستخدم ألوان ظلال داكنة بعض الشيء لتقليل مساحات العين والجفون. وتوضح أن الماسكرا تضفي جمالاً خاصاً على العيون ولها أسس لتطبيقها أهمها استخدامها على الرموش العلوية وتكثيفها على الرموش الخارجية ما يعطي جمالًا للنظرة على أن نقلل الماسكرا على الرموش السفلية بقدر الإمكان حتى لا تنعكس ظلالها على الجفن السفلي، مشيرة إلى أن الموضة الآن هي المكياج العربي بالعيون الكحيلة والمكياج الأوروبي البسيط موضة لكن المهم ما يناسب الوجه والمناسبة. وتبين أن أحمر الشفاه لا تجيد الكثيرات استخدامه وهناك أسلوب سهل يعتمد على تحديد الشفاة بقلم التحديد بنفس لون الروج ثم نملأ الشفاة بالروج ويجب توزيع الروج وان نملأ الشفتين سواء باستخدام فرشاة صغيرة أو العيدان الخشبية المغطاة بالقطن وفي مكياج السهرات يمكن أن نضع قليل من الملمع. والنصيحة الذهبية تأتي من قاعدتين الأولي أهمية ترطيب البشرة قبل وضع المكياج لكي يسهل فرد المكياج والثانية تنظيف البشرة من المكياج قبل النوم ووضع كريم مغذ.