السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بيئتنا بعدسة الكاميرا» مواهب عديدة تخدم أفكاراً نبيلة

«بيئتنا بعدسة الكاميرا» مواهب عديدة تخدم أفكاراً نبيلة
13 مارس 2010 21:40
يهدف “نادي تراث الإمارات” ضمن مجموعة أهدافه العليا إلى تأهيل قطاع الشباب والناشئة ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع وتفعيل مواهبهم في إطار من ثقافة وتراث الدولة، وبناء الشخصية الوطنية المتوازنة المؤهلة للقيادة في الألفية الثالثة. وبما يتواكب مع طبيعة العصر ومتطلباته. من هذا المنطلق وبناء على توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، يقيم النادي سنويا عبر “مركز البحوث البيئية” التابع له مجموعة فعاليات بيئية أهمها المسابقات على أنواعها، إذ يتم حاليا تنظيم ثلاث مسابقات أهمها مسابقة “بيئتنا بعدسة الكاميرا” التي يستمر استقبال المشاركات فيها لغاية مطلع شهر أغسطس القادم، بعنوان “الأكياس البلاستيكية وأثرها على بيئة الدولة” وفق عدة اشتراطات يلبيها المشاركون تحقيقا لعدة أهداف يلقي تحقيقنا الضوء عليها. يقوم مركز البحوث البيئية في “نادي تراث الإمارات” بتنظيم مسابقة “بيئتنا بعدسة الكاميرا” بين الهواة والمحترفين في التصوير البيئي الضوئي بالدولة للسنة الخامسة على التوالي، وذلك استثمارا للنجاح الكبير الذي لاقته هذه المسابقة في دوراتها الأربع السابقة، التي كان من شأنها تنمية الحس البيئي لدى أبناء الدولة من الجنسين، وكذلك المقيمين على أرضها. عنوان وموضوعان بدأت برامج التوعية والتثقيف البيئي منذ عام 1996 مع إنشاء المركز، وتضم برامج متنوعة منها المحاضرات والندوات والأسابيع التثقيفية والمؤتمرات وورش العمل والمعارض وإنشاء النوادي البيئية، ومؤخرا المسابقات الدورية في البيئة. يقول في ذلك عبدالكريم علي حسن- مدير مركز البحوث البيئية: “يطرح النادي للسنة الخامسة على التوالي مسابقة “بيئتنا بعدسة الكاميرا 2010” وذلك نحو الارتقاء بمستوى الوعي البيئي، وتنمية الحس الجمالي لدى أفراد المجتمع، وينمي الاهتمام بالتصوير البيئي، وإعداد أرشيف مميز لصور خاصة من بيئة الإمارات، واستخدام بعض الصور للمشاركة في مطبوعات النادي. حيث تتناول المسابقة وتماشيا مع شعار يوم البيئة العالمي الذي اختارته وزارة البيئة والمياه لهذا العام “الإمارات خالية من الأكياس البلاستيكية”، ويشارك فيها الطلاب والطالبات والهواة من الجمهور، ومن جديد المسابقة بدورتها الحالية إطلاق موضوعين بدلا من موضوع واحد خلال السنوات الأربع الماضية، إذ سيدور موضوع المسابقة بعنوان “الأكياس البلاستيكية وأثرها على بيئة الدولة”، وبموضوعين، الأول: الأكياس البلاستيكية وأثرها على البيئة الساحلية، والثاني الأكياس البلاستيكية وأثرها على البيئة البرية”. شروط الاشتراك تتمثل أولى شروط الاشتراك في المسابقة أن تكون الصورة “من بيئة إمارات الدولة براً وبحراً”. ويستفيض عبدالكريم في شرح الشروط، ويقول: “يقدم المشارك نسخة إلكترونية على قرص مدمج “CD” بصيغة “TIFF” أو “JPEG” وبجودة لا تقل عن “300” نقطة لكل بوصة “dPI” وإمكانية طباعتها بحجم A3 لحد أدنى. ومن شروط الاشتراك أيضا أن لا تقبل الصور التي تم إضافات بيانات حرفية أو رقمية عليها، وأن لا تكون قد فازت في مسابقة سابقة”. ويضيف موضحا:”يفترض أن لا يقل عمر المشترك بالمسابقة عن 18 سنة، ويحق لكل مشارك الاشتراك بخمس صور كحد أقصى في الموضوع الواحد، بينما ستصبح الصورة الفائزة من حق النادي وله حق التصرف بها، وعلى الراغبين في الاشتراك تعبئة استمارة خاصة مرفق معها صورة جواز السفر أو بطاقة الهوية، علماً بأن آخر موعد لتسليم الصور سيكون يوم الثلاثاء الموافق 3 أغسطس القادم”. أهداف وجوائز يشير عبدالكريم إلى أهم أهداف المسابقة، ويقول: “تهدف المسابقة إلى الارتقاء بمستوى الوعي البيئي. وتنمية الحس الجمالي لدى أفراد المجتمع. وتنمية الاهتمام بهواية التصوير البيئي لدى الجنسين. واستخدام بعض الصور المشاركة في مطبوعات ومنشورات النادي. وتكوين أرشيف مميز لصور من بيئة الإمارات”. ويضيف موضحا الفعاليات المصاحبة للمسابقة: “يرافق المسابقة تنظيم معرض للصور البيئية من الأعمال المشاركة في المسابقة. ويتاح للجمهور مشاهدتها واللقاء بأصحابها للتعرف إلى مضامين صورهم وإيضاحات متصلة بمشاركاتهم. كما سيتم إصدار تقويم عام 2011 للمكتب مشتملا على مجموعة متميزة من هذه الصور”. وفيما يخص الفائزين وعدد الجوائز المقررة ومقدارها، يقول عبدالكريم: “ارتفعت قيمة جوائز مسابقة هذا العام عن الأعوام الماضية لكل من موضوعي الجائزة، إذ بلغت 20 ألف درهم للأول، و15 ألف درهم للفائز الثاني، و10 آلاف درهم للثالث، و5 آلاف درهم للرابع، و4 آلاف درهم للخامس، و3 آلاف درهم للسادس، وألفا درهم للسابع، وألف درهم من الثامن إلى الفائز العاشر”. نهضة ملفتة يبدو جليا من خلال متابعة النشاط الكبير للنادي عموما، وفي مجال البيئة خصوصا أن الدولة تشهد نهضة شاملة في كافة مجالاتها بما فيها البيئة. لذا ينظر المبدعون من أهل الإمارات والمقيمون على أرضها وضيوفها الزوار إلى نهضتها الرائدة بإعجاب وتقدير، يقول في ذلك الفنان الضوئي بسام سليم: “تعكس أنشطة النادي ومركز البحوث النهضة الشاملة التي تحققت للإمارات، مثلما تعكس عناوين المسابقة البيئية وعي القائمين عليها. فتماشيا مع شعار يوم البيئة الوطني الذي اختارته وزارة البيئة والمياه لهذا العام “الإمارات خالية من الأكياس البلاستيكية” انطلق محور المسابقة في دورتها هذه بحيث لاحظنا أن المشاركات تصب في موضوعين هما: الأكياس البلاستيكية وأثرها على البيئة البحرية، والبيئة البرية”. يضيف بسام: “من جهتي آمل أن أشاهد أثناء المعرض تدفق المواهب الإبداعية في التقاط صور متميزة تعكس حقا النهضة الفنية البيئية في الإمارات ولدى المشاركين”. تطلعات الهواة يتطلع المشاركون في مسابقة “بيئتنا بعدسة الكاميرا” إلى الفوز بإحدى جوائزها وتحقيق نتائج طيبة، ويسعى كل منهم إلى اقتناص صورة تؤهله للفوز بأحد المراكز الأولى، يقول مبارك سلطان- طالب من هواة التصوير: “أعجبني في المسابقة أن الفئة المستهدفة لها غير محددة، أي كافة شرائح المجتمع وخاصة طلاب وطالبات المدارس والكليات، من جهتي قمت بتصوير عدة لقطات منها للسلاحف البحرية والأسماك، فيما يخص التلوث والنفايات البلاستيكية وتأثيرها على الشواطئ والبحر”. أما المشاركة سلامة الفلاحي- جامعية من هواة التصوير، فتقول عن مشاركتها: “تتمتع جزر الدولة بالهدوء والسكينة ووفرة الغذاء مما يجعل معظمها مراكز جذب للعديد من الطيور المهاجرة، لذا غطيت صور بعض الشواطئ، وأشارك بها عسى أفوز بإحدى الجوائز الرئيسة”. فيما تقول المشاركة زينة علي- موظفة من هواة التصوير: “شاركت في دورة العام الماضي من المسابقة ولم أفز، لكنني لم أيأس وشاركت بصورتين عن كل موضوع في هذه الدورة، ولا يهم الفوز إذ يكفيني شرف المحاولة”. أضف إلى معلوماتك - اُشهر مركز البحوث البيئية المنبثق عن “نادي تراث الإمارات” بناء على توجيهات رئيسه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة. بتاريخ 26 أغسطس عام 1996. - من مهام المركز: الإشراف على تدريب طلبة الدراسات العليا بالدولة ووضع وتنفيذ الخطط الخاصة بالمحاضرات البيئية لطلبة المدارس والجمعيات والهيئات المختلفة من إمارة أبوظبي. - تعزيز التعاون العلمي والبحثي مع الجهات ومراكز البحوث والجامعات ذات العلاقة بتنمية البيئة في الدولة. وإقامة الفعاليات البيئية والمشاركة في الفعاليات ذات العلاقة والتي تنظمها جهات داخلية وخارجية. - إطلاق مجموعة مسابقات هي: “إبداع من النفايات” و”إماراتنا والبيئة” ومسابقة “بيئتنا بعدسة الكاميرا”. - تنظيم العديد من ورش العمل البيئية التي تهدف إلى زيادة الوعي البيئي وإكساب المهارات البيئية للطلبة. ويقوم بمهرجانات وملتقيات وحملات بيئية متنوعة -خاصة في المناسبات البيئية- يشارك فيها الأفراد من كافة الأعمار والفئات بهدف التوعية البيئية. - إقامة دورات متنوعة على مدار العام الدراسي لطلبة المدارس والكليات والجامعات عبر موضوعات ذات علاقة بالبيئة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©