استضافت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس ندوة حول “توقعات الأسواق العالمية لعام 2011”، والتي نظمتها الغرفة بالتعاون مع “بنك أوف أميركا ميريل لينش”.
وأشار خليفة القمزي عضو مجلس إدارة الغرفة خلال كلمته بالندوة إلى ما تشهده إمارة أبوظبي من تنمية وتطوير في إطار رؤيتها الاقتصادية 2030، موضحا أن الإمارة تشهد تطورات كمية ونوعية هائلة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية وذلك بفضل سياسة التنمية الاقتصادية المتوازنة التي تنتجها حكومة أبوظبي تخطيطاً وتنفيذاً.
وأضاف أن هذه التطورات قادت لإنجازات متعددة وضخمة، بما أسهم في إثراء وتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الإمارة.
ولفت القمزي إلى التقرير الصادر حديثاً عن الغرفة والخاص بالتوقعات الاقتصادية لعام 2011، موضحا أن خطط وأولويات التنمية الاقتصادية لإمارة أبوظبي تشمل مشاريع متنوعة تقوم على الاستخدام الأمثل للموارد المحلية المتاحة وصولاً إلى عائدات مجزية بتكاليف قليلة تعزز من مكانة الإمارة الاقتصادية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وذكر التقرير أن تقديرات المتغيرات الاقتصادية لإمارة أبوظبي تشير إلى توقع زيادة ملحوظة في عام 2011 مقارنة بالعام الماضي حيث يتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي لعام 2011 إلى 590,2 مليار درهم بالأسعار الجارية بنسبة زيادة 8% مقارنة بعام 2010.
وقال القمزي إن الإمكانيات المتاحة في إمارة أبوظبي بالنسبة للشركات و المستثمرين واسعة وتغطي قطاعات ومجالات حيوية خاصة في ظل مناخ الاستقرار السياسي والانفتاح الاقتصادي والموقع الجغرافي المميز الذي يضمن وصولاً ميسراً إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، إلى جانب وصول الفرص المتاحة للاستثمار في كافة القطاعات.
عدد اليوم
