الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بنجلاديش تعتلي الصدارة القرآنية واليمن ثانياً وليبيا ثالثاً

بنجلاديش تعتلي الصدارة القرآنية واليمن ثانياً وليبيا ثالثاً
3 أكتوبر 2007 03:10
كما توقعت ''الاتحاد'' في تغطيتها- على مدار اثني عشر يوما- لفعاليات الدورة الحادية عشرة لجائزة دبي الدولية للقرآن، فقد حصلت بنجلاديش على المركز الأول، حيث أكدت ''الاتحاد'' ان المتسابق محمد فضل ربي سينتصر للدول الفقيرة وينافس على المركز الأول وهو ما حدث فعلا· كما أكدت ''الاتحاد'' ان الإمارات ستحصل على أحد المراكز المقدمة، وقد حصل متسابقها على المركز التاسع؛ لتكون الإمارات الدولة الخليجية الوحيدة بين العشرة الكبار بعد الخروج غير المتوقع للسعودية· كما أشارت ''الاتحاد'' إلى استحواذ إفريقيا على معظم مراكز لائحة الشرف وبالفعل نالت القارة السمراء 6 مراكز من المراكز العشرة الأولى، حيث حصلت ليبيا على المركز الثالث وحصلت مصر على المركز الخامس وجاءت جنوب إفريقيا سادسا، وحققت بوركينا فاسو المفاجأة، كما أكدت ''الاتحاد'' وحصلت على المركز السابع لأول مرة في تاريخ مشاركتها بالجائزة، كما حققت النيجر المفاجأة ودخلت الصدارة بحصولها على المركز الثامن، بالإضافة إلى موريتانيا الذي استحوذت على المركز العاشر· وقد رشحت ''الاتحاد'' 7 متسابقين- من بين العشرة الأوائل- للحصول على المراكز المتقدمة· وصدقت توقعات ''الاتحاد'' بدخول دول جديدة لائحة الشرف، وهو ما تحقق بحصول أربع دول لأول مرة على مراكز في المقدمة وهي ماينمار وجنوب أفريقيا وبوركينا فاسو والنيجر· الثلاثة الكبار واستحق المتسابق البنجالي ''محمد فضل ربي'' المركز الأول بأدائه الممتاز جداً لما يمتلكه من مخارج أصوات رائعة كأن الذي يقرأ هو شخص عربي وليس أعجمياً بل شخص متخصص في ذلك المجال، وكذلك لجمال صوته، حيث يمتلك صوتاً جذاباً وحنونا أثار إعجاب واستغراب الجميع حتى أن البعض تساءل هل هذا فعلاً متسابق بنجلاديش· وقال عبدالله الجعدي من اليمن ''صاحب المركز الثاني'': ان عمره 17 عاماً ويقيم في مكة المكرمة وبدأ حفظ القرآن الكريم في عمر 13 عاماً وانتهى منه في عامين وهو حالياً يدرس في الثالث الثانوي، مشيرا إلى انه يتعلم حالياً التجويد من جديد بهدف الحصول على إجازة، موضحاً أنه سبق أن دخــل مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية وحصل على المركز الأول في الفرع الثالث 20 جزءا· ونال المتسابق الليبي ''محمد إدريس'' المركز الثالث لمهارته في تطبيق أحكام الوقف والابتداء باقتدار رغم أنه يقرأ برواية ''قالون'' وهي من القراءات الصعبة جداً والتي تحتاج إلى إتقان عالٍ لتفادي الوقوع في أخطاء أثناء التلاوة، وأيضا لامتلاكه حفظاً من طراز خاص ساعده على التفرغ للإتيان بكل تفاصيل هذه الرواية، بالإضافة إلى امتلاك زمام القراءة دون خطأ يذكر· القادم من المجهول وتمثلت المفاجأة في حصول ماينمار - لم تكن في الحسبان- على المركز الرابع لتكون أحدث الدول المنضمة إلى نادي عظماء القرآن، حيث استطاع متسابقها ''محمد رشاد الأزا'' أن يأتي من المجهول ويخلط الأوراق مرة أخرى ويعدل في تصنيف دول المراكز العشرة الأوائل· واستطاع المتسابق ''محمد الأزا'' أن يؤدي جميع الأسئلة في الفترة الصباحية والمسائية دون أي خطأ يذكر، ليكون رابع متسابق يسكت أجراس لجنة التحكيم وتجاوز عقبة ورهبة الحشد الكبير من الجمهور وكاميرات التلفزة وعدسات المصورين·· وقد تغلب ذلك المتسابق على كل شيء بما في ذلك صغر سنه - 13 عاماً - وحتى التاريخ المجهول لمشاركة بلاده في تلك المسابقة الدولية· صناعة إماراتية وجاء في المرتبة الخامسة المتسابق المصري ''بلال أحمد'' - يقيم في الإمارات- الذي تميز باهتمام عالٍ جداً بمخارج الحروف والتجويد والتزام الأحكام وأيضا باستخلاص الحروف بمهارة منقطعة النظير، حتى أنه أخذ يقرأ وكأنه ينظر في مصحف مفتوح مما جعل الصمت يخيم على غرفة تجارة وصناعة دبي لمدة تزيد على 30 دقيقة هي الزمن الذي قضاه المتسابق في القراءة، لدرجة ان زملاءه أخذوا يهنئونه بعد النزول من على منصة الاختبار· وقال بلال أحمد محمد خليفة من مصر وعمره 15 سنة: بدأت حفظ القرآن الكريم وأنا في سن الرابعة على يد احد المشايخ القراء ثم أكملت مع والدي، والذي يعمل مفتش أغذية، ولي أخت تحفظ 25 جزءا وأخ يحفظ سبعة أجزاء، وقد قضيت في الحفظ خمس سنوات استطعت خلالها الإجادة في التلاوة والمشاركة في المسابقات القرآنية، وشاركت في المسابقة المحلية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في فرع العشرة أجزاء والعشرين جزءا والقرآن كاملا، وحصلت على مراكز متقدمة· الفقراء ينتصرون وحصلت جنوب افريقيا على المركز الخامس، بينما اعتبر حصول المتسابق البوركيني ''سواري أحمد'' مفاجأة سارة ولكنها غير متوقعة، حيث استطاع ممثلها ان يسكت أجراس لجنة التحكيم ويصعد ببلاده إلى منصة التتويج· وأدى المتسابق البوركيني - يجيد العربية بطلاقة - الأسئلة بتفوق منطقع النظير زينه الحفظ القوي وصوته الجهوري واهتمامه بمخارج الحروف وصفاتها·· لكن الطريف أن بعض الجمهور ممن جلسوا في الخلف اعتقدوا أنه متسابق أوروبي للونه الأبيض المميز والمشوب بالحمرة· فيما حصلت النيجر على المركز الثامن، تلتها الإمارات في المركز التاسع الإماراتي· التميز الإماراتي وقال متسابق الإمارات محمد المرزوقي إنه بدأ حفظ القرآن الكريم في عام 2003 والتحق بدورة مكثفة للحفظ ومن ثم شارك في مسابقة الحافظ المواطن منذ عامين وحصل فيها على المركز الأول، ثم سافر إلى مكة المكرمة للمشاركة في دورة مكثفة جديدة في حفظ القرآن وتجويده وحصل على إجازة في الحفظ برواية حفص وحالياً يحضر لإجازة أخرى في قراءة شعبة· وأشار المرزوقي وهو من إمارة الشارقة إلى أن جائزة دبي الدولية للقرآن جائزة نافعة ومفيدة للشباب المسلم في كل أنحاء الأرض، مؤكداً أنها أصبحت مفخرة لدولة الإمارات وأصبحت حلماً لشباب الأمة الإسلامية للمشاركة فيها· وحل المتسابق الموريتاني ''محمد الراظي'' في المركز العاشر؛ لما تمتع به من الإتيان بجميع الأحكام التجويدية بصورة في غاية الدقة والوضوح فضلاً عن إعطاء للحروف حقها واستخلاصها بسلاسة· ويقول الراظي امليح ''يبلغ من العمر 20 عاما'': بدأت حفظ القرآن الكريم في سن السابعة وانتهيت منه في سن الرابعة عشرة، وكانت البداية مع والدي ثم في المحضرة على يد عدد من شيوخ القرآن، وقد قرأت في المسابقة برواية حفص عن عاصم لسهولتها على الرغم من أني أقرأ برواية قالون وعندي سند منها ورواية ورش عن نافع، كما أن لي أخا أكبر مني وأختا يحفظان القرآن كاملا·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©