الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد: الإمارات دولة شابة وتبني مستقبلها اعتماداً على الشباب

محمد بن راشد: الإمارات دولة شابة وتبني مستقبلها اعتماداً على الشباب
11 ابريل 2016 00:27
دبي (وام) أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الحكومات لا تستطيع بناء تنمية راسخة لشعوبها من دون شراكة حقيقية مع شبابها. وقال سموه: «إننا نطمح، من خلال جميع البرامج والسياسات والخدمات التي نقدمها، لإلهام وإسعاد وبناء فرص حقيقية للشباب كافة في دولة الإمارات». جاء ذلك خلال استعراض سموه خطة وبرنامج عمل الـ100 يوم لوزيرة الدولة للشباب، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، حيث اعتمد سموه مجموعة من المبادرات والبرامج، التي تتضمن إنشاء مجالس شبابية على مستوى الدولة بالتنسيق مع الحكومات المحلية، بالإضافة لإطلاق دليل متكامل لقيم الشباب الإماراتي، ليكون مرجعاً رئيساً في المواد التربوية والإعلامية الخاصة بتشكيل وعي الشباب الإماراتي. ووجه سموه، خلال لقائه معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة للشباب، بالبدء في رسم استراتيجية وطنية طويلة الأمد للشباب خلال الفترة القادمة، من خلال إشراك الشباب، وإطلاق برنامج مشترك مع البعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة لتطوير مهارات الشباب في تمثيل الدولة عالمياً. واعتمد سموه أيضاً إطلاق منصة للشباب تضم آلاف الفرص المتاحة أمامهم بالتعاون مع الجهات الداعمة الوطنية. وقال سموه: «دولتنا قامت على سواعد الشباب وستستمر في بناء مستقبلها اعتماداً على مهاراتهم وقدراتهم، وإن الاهتمام بالشباب هو اهتمام بمستقبل هذه البلاد، وتوفير فرص لهم هو توفير فرص نمو كبيرة لدولتنا». وأضاف سموه: «وجهنا وزيرة الدولة للشباب بالاستماع ثم الاستماع ثم الاستماع للشباب، وأن تنقل إلينا الحلول من وجهة نظر الشباب حتى تستطيع الحكومة خلق أفضل بيئة لهم ليستطيعوا تحقيق أحلامهم وطموحاتهم من خلال ما يرونه مناسباً وما يطلبونه من الجهات الحكومية». ركيزة أساسية وأوضح سموه «أن الاهتمام بالشباب ليس مقتصراً على وزيرة الدولة للشباب، بل هو ركيزة أساسية تعمل عليها الجهات كافة الحكومية والخاصة المدنية والعسكرية، لأن دولة الإمارات هي دولة شابة، وستستمر في بناء مستقبلها اعتماداً على هؤلاء الشباب». بيئة تمكن الشباب من الإبداع وقالت معالي شما المزروعي، خلال استعراضها خطة المئة يوم الأولى: «نسعى من خلال خطة العمل والمبادرات المختلفة لتطوير منظومة عمل متكاملة لدعم وتطوير الشباب في دولة الإمارات، وتوفير بيئة يمكن للشباب فيها أن يبدع ويبتكر ويكون مساهماً فعالاً في تنمية المجتمع ورفعته». وأضافت معاليها: «سنعمل من خلال مجلس الإمارات للشباب على أن نكون حلقة تفاعل وتواصل بين الشباب ومختلف الجهات الحكومية والمؤسسات ذات العلاقة، وسنقوم من خلال المبادرات والبرامج المقترحة بعكس تطلعات الشباب وأفكارهم لهذه الجهات لتطبيقها على أرض الواقع». برامج مبادرات الاستراتيجية ويتضمن برنامج العمل مجموعة من البرامج النوعية والمبادرات الاستراتيجية التي ستعمل ضمن منظومة متكاملة لدعم الشباب وإنجاحه، حيث تتمحور هذه المنظومة حول إلهام الشباب والاستفادة من طاقاتهم والاستماع لتطلعاتهم، بالإضافة إلى تمكين الشباب والتدريب والتطوير المستمر لهم والاحتفاء بالشباب وتكريمهم. مجالس الشباب المحلية وتشمل الخطة عدداً من المبادرات والمشاريع مثل مجالس الشباب المحلية، عبر تأسيس مجالس للشباب في مختلف إمارات الدولة لتعزيز النموذج الإماراتي الشاب في مختلف هذه الإمارات، وتنسيق الجهود الاتحادية والمحلية، حيث ستتبع المجالس التنفيذية لكل إمارة، وستعمل على مدار العام لتنفيذ مبادرات وفعاليات مجلس الإمارات للشباب التي من شأنها تطوير مهارات الشباب، وتعزيز خبراتهم وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكاناتهم وطاقاتهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القصص والتجارب الشبابية الناجحة في مختلف إمارات الدولة. تنظم الحلقات بصورة دورية في مواقع مختلفة في إمارات الدولة، ويتم فيها عرض أفضل الممارسات ومناقشة أهم المواضيع ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها، وذلك بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة. وقف لمشاريع الشباب خدمات وقفية يتم تقديمها بالتعاون مع مختلف حاضنات الأعمال في الدولة وتساهم في تطوير مشاريع الشباب وتعزز نمو المشاريع الريادية في الدولة.. وتتضمن قائمة الخدمات الوقفية التي سيتم تقديمها مكاتب لمشاريع الشباب وخدمات استشارة للمشاريع ومساحات للفعاليات الخاصة بالشباب، بالإضافة إلى رخص وقفية للشباب. منصة الشباب وهي منصة ذكية وتفاعلية للشباب في دولة الإمارات ومنبر إلكتروني للتحاور والتناقش حول عدد من المواضيع والقضايا التي تهم الشباب في الدولة. وتوفر المنصة عدداً من الخيارات مثل خاصية «فرصة» التي تبقي الشباب على اطلاع بأهم الفرص المتاحة لهم في الدولة للنجاح والتميز وتحقيق المراكز الأولى في مختلف المجالات، وذلك عن طريق توفير قائمة بفرص التدريب والمشاركة في مختلف المسابقات والبرامج والجوائز والمنح الدراسية وغيرها. وتضم المنصة أيضاً جميع الأبحاث التي قام بإعدادها شباب الإمارات في مختلف الجامعات والمراكز والمعاهد والتي تغطي مختلف المواضيع والقطاعات وقائمة النخبة التي تضم شباب الإمارات الرياديين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي وطرح التحديات والحلول وغيرها من الخيارات التفاعلية. الإستراتيجية الوطنية للشباب استشارة وإشراك الشباب في تطوير لإستراتيجية وطنية متكاملة لهم تكون بمثابة الإطار لجميع الجهود التي يتم بذلها لدعم الشباب وتمكينهم في المجتمع والآلية لتنفيذ المبادرات والمشاريع التي من شأنها تطوير الشباب وتسليط الضوء على قصص نجاحهم. دليل القيم الإماراتية للشباب تطوير مواد مبتكرة ووسائل مرئية لعرض القيم الإماراتية على الشباب، وبما يساهم في تعزيز وعيهم بالقيم الإماراتية والعادات الأصيلة وباستخدام طرق مبتكرة وفعالة وسهلة. وسيتم خلال الفترة المقبلة الإعلان عن تفاصيل هذه المبادرات والمبادرات الأخرى التي سيتم إطلاقها ضمن خطة العمل، حيث أكدت معالي شما المزروعي أن مجلس الإمارات للشباب سيقوم بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة سواء من القطاع الحكومي أو الخاص للعمل ضمن فريق عمل واحد ومتكامل للوصول للأهداف المرجوة وبما يتوافق مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشباب في دولة الإمارات. تتصل بالعلاقات الثنائية وسلمها عبدالله بن زايد رسالة خطية من محمد بن راشد إلى رئيس وزراء مالي أبوظبي (وام) بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسالة خطية إلى معالي موديبو كايتا رئيس وزراء جمهورية مالي تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة. قام بتسليم الرسالة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي لدى استقباله بديوان عام الوزارة أمس، معالي عبدولاي ديوب وزير الخارجية والتكامل الأفريقي والتعاون الدولي بجمهورية مالي بحضور معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي. وبحث سموه والوزير الضيف العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات والتطورات على الساحة الأفريقية. ورحب سموه بوزير خارجية مالي، متمنياً للعلاقات بين البلدين المزيد من التواصل ومد جسور التعاون المشترك بما يعود بالمنفعة على شعبي البلدين. وأكد سموه اهتمام دولة الإمارات بتعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية ومنها جمهورية مالي، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وذلك من خلال تفعيل حركة التبادل التجاري، وتعزيز الروابط بين قطاعات الأعمال المختلفة بين الجانبين. من جهته، أشاد وزير خارجية مالي بمستوى العلاقات بين البلدين، مؤكداً حرص بلاده على تنمية وتطوير هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين. وأشاد بالنهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات وبالمواقف الإنسانية، والدعم الذي تلقاه بلاده من دولة الإمارات خاصة في مجال المساعدات الخيرية والإنسانية. شباب: شكــراً قيـادتنــا ناصر الجابري (أبوظبي) أشاد عدد من شباب الإمارات باعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مجموعة من المبادرات والبرامج التي تستهدف تعزيز دور الشباب، ومنها إنشاء مجالس شبابية على مستوى الدولة، بالتنسيق مع الحكومات المحلية، بالإضافة لإطلاق دليل متكامل لقيم الشباب الإماراتي، ليكون مرجعاً رئيساً في المواد التربوية والإعلامية الخاصة بتشكيل وعي شباب الوطن، مؤكدين أن دعم الشباب نهج تسير عليه القيادة إيماناً منها بأهمية متابعة الشباب، وتشجيعهم في كل خطواتهم نحو دروب التميز. وقال صالح آل عمرو: «عودتنا القيادة الرشيدة على دعمها لكل الأنشطة المتعلقة بالشباب، واعتماد خطة المئة يوم لوزارة الشباب، يؤكد استمرار الدعم، ويوضح أهمية شباب الإمارات، والإيمان الكامل بقدراتهم على اتخاذ القرار». وأضاف: «تعد الإمارات اليوم مثالاً عالمياً في الاستماع لآراء الشباب، وتلبية رغباتهم، وتأكيد أصحاب السمو حكام الإمارات ضرورة الاستماع للشباب يبين سياسة الدولة القائمة على دمج الخبرات، بطاقات الشباب، وبالتالي وصلت الدولة إلى أرقى المستويات العالمية في معايير التميز بفضل هذه الرؤية». وأشار إلى أن جهود معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة الدولة للشباب، ومسارعتها للالتقاء بالشباب في عدد من الجامعات، وفي مختلف الأنشطة الشبابية، ومبادرتها بتدشين حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، يدلل على أن هناك اتجاهاً نحو دعم الفرص الشبابية، وهذا ليس بمستغرب على دولة الإمارات التي دائماً عودت العالم على الأفكار المبتكرة. رد الجميل للوطن من جهته، أكد حمد المعمري أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتثمينه دور الشباب في الدولة، يعد وساماً على صدر كل شاب، ودافعاً له للاستمرار في الجد، والاجتهاد في سبيل رد الجميل للوطن. وتابع المعمري: «دولة الإمارات تؤمن بقدرات الشباب الإيجابية، وتحملهم المسؤولية، وأثبت شباب دولة الإمارات في المحافل الدولية صفاتهم الحسنة، وأفكارهم النيّرة، ولدينا شباب استطاعوا إبهار العالم باختراعاتهم، وابتكاراتهم، وبوصولهم لمنصات التتويج العالمية». وأشار إلى أن وجود تخطيط هيكلي لمجلس الشباب، واستراتيجية واضحة للأيام المقبلة، يدلل على وضوح الرؤية للقائمين على مجلس الشباب، وهدفهم في منح شباب دولة الإمارات كافة الفرصة المناسبة لإظهار القدرات والطاقات. شعور بالفخر بدورها، قالت أسماء المرزوقي: «شعرت بالفخر لتثمين القيادة الرشيدة دور الشباب، واعتماد مبادرات، منها إنشاء مجلس للشباب في مختلف إمارات الدولة، وسنصل إلى المركز الأول عالمياً في تمكين الشباب». وأضافت: «الشاب الإماراتي محظوظ بقيادته الحكيمة، وبالاهتمام الذي يوليه صناع القرار بالأجيال الناشئة، وقبل مدة كان هناك قرار لمعالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، بإشراك شباب الجامعات في صياغة مناهج طلاب المراحل الدراسية المختلفة، وجميعها قرارات تؤكد دعم القيادة، والمسؤولين، وإيمانهم بأهمية إشراك الشباب بفاعلية». وأشارت المرزوقي إلى أن الشاب الإماراتي يستلهم من قيادته معاني التميز، والعمل الجاد، والمسؤولية المجتمعية، وهي كلها مفاهيم غرست من قبل القيادة في نفوس الشباب؛ ولذلك نرى معاني الولاء، والإخلاص، وحب الوطن متجسدة في جبين كل شاب إماراتي. ثقة القيادة من ناحيتها، قالت أمل البلوشي «يتبوأ الشاب الإماراتي اليوم مناصب عليا، والمثال الأبرز هو تولي معالي شما بنت سهيل المزروعي وزارة الدولة لشؤون الشباب، ومنذ تولي معاليها المهمة، وهي تلتقي بعدد من الشباب المبدعين، وتلقي بالخطابات التشجيعية، وهي نموذج للشابة الإماراتية التي تعمل لأجل وطنها بكل جد واجتهاد». وأضافت: «الثقة الممنوحة من قبل القيادة، والصلاحيات الممنوحة للشباب، تأتي ضمن سياق حكومة المستقبل الذي تم تأكيده في التشكيل الأخير للحكومة، والإمارات اليوم تقدم درساً مهماً لدول المنطقة كافة، والعالم حول أهمية الاستماع لآراء الشباب، وتحويل أحلامهم إلى أرض الواقع، فالإمارات اليوم ليست فقط دولة الأحلام، بل دولة الواقع، والأحلام المحققة لشباب العالم كافة». مواهب الشباب وقال محمد الكثيري: «الكثير من المراكز البحثية أكد أن الوجهة المفضلة، والنموذج الأفضل للشباب العربي هو نموذج دولة الإمارات، ولمن يريد معرفة الأسباب، فيمكنه دراسة القرارات كافة التي أصدرتها القيادة الرشيدة حول الشباب، ومتابعتها الحثيثة لشؤونهم، ووجودها بالقرب منهم، والاستماع إلى اقتراحاتهم». وأشار الكثيري إلى أن مجموعة القرارات، والتوصيات المتخذة تبين حجم العمل الجاد منذ الإعلان عن تشكيل مجلس شباب دولة الإمارات، والخطى المتسارعة نحو اكتشاف مواهب الشباب، ومعرفة الاقتراحات المقدمة، وتقييمها، واليوم على الشباب مهمة كبيرة في استغلال هذه الفرصة. قيادات شابة: نحن جنود الوطن محمود خليل (دبي) أكّدت قيادات إماراتية شابة، أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً خاصاً بالشباب وتبذل جهوداً لتعزيز دورهم في التنمية. وقال المهندس أحمد علي موسى النقبي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة علي موسى وأولاده، أمين السر العام لجمعية المقاولين، إن القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في دعمها للشباب لإيمانها بدورهم وما تبديه من حرص على تمكينهم في جميع المجالات باعتبارهم بناة المستقبل وجنود الوطن، وأحد أهم عوامل النهضة الشاملة التي تعيشها الدولة، حتى أصبحت النموذج الأمثل على مستوى العالم. واعتبر طلال الريس مدير تنفيذي للخدمات الهندسية مجموعة تيكوم أن ما تتخذه القيادة الرشيدة من قرارات لتمكين الشباب تاج يحمله كل شاب فوق رأسه لبناء دولة المستقبل الزاخرة بالأمن والأمان والاستقرار والسعادة. وقالت عفيفة محمد بن حماد أول إماراتية تحصل على شهادتي بكالوريس من كلية الهندسة بجامعة الإمارات وتشغل حالياً مدير مشاريع في وزارة تطوير البنية التحتية، ومديرة مشروع مستشفى الأمل قيد التنفيذ، إن القرارات التي تتخذها قيادة الدولة إزاء الشباب تنم عن فكر استثنائي لتحقيق طموح الشباب، وتعزيز الثقة بأنفسهم وتعزيز أحلامهم بما سيقود إلى الأفضل. وأضافت أن القيادة الرشيدة بقرارتها تجاه الشباب تضعهم في المسار الصحيح، مبينة أن الثقة التي توليها لهم كنز يفتخر به كل إماراتي. وقالت سلوى السويدي رئيسة جمعية المسنين، إن القيادة الرشيدة تتطلع للمستقبل، متيقنة من أنه للشباب، مؤكدة أن قرارات القيادة الحكيمة باحتضان الشباب ستعزز ثقتهم بأنفسهم وتفجر طاقاتهم للبناء والتقدم. أما محمد العوضي مستشار الطوارئ في «أدنوك»، فقال: ليس بغريب على قيادتنا الرشيدة الاهتمام بالشباب، مبيناً أن إفساح المجال لهم أسهم بشكل بارز في المكانة البارزة التي وصلت إليها الدولة. مسؤولون: مرحلة جديدة لتعزيز صناعة المستقبل سامي عبدالرؤوف (دبي) أكد مجموعة من المسؤولين، أن إطلاق خطة عمل وزارة الشباب، يمثل مرحلة جديدة لتعزيز صناعة المستقبل وإعداد جيل التميز لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة والازدهار التي حققتها دولة الإمارات منذ نشأتها، مشيرين إلى أن رعاية الشباب على رأس أولويات القيادة الرشيدة وضمن استراتيجية الحكومة، باعتبار أن الشباب هم الاستثمار الأمثل للمستقبل. وقال المسؤولون لـ «الاتحاد»: «المبادرات التي أعلنها، هي تطبيق لأفضل المعايير الدولية لخلق بيئة مبدعة وضامنه لاستغلال قدرات وإمكانات الشباب ومحافظة على حقوقه ورعايته على أفضل وجه». وأشاروا إلى أن الشباب في دولة يمثلون ما نسبته 24% من إجمالي السكان بشكل عام وما 45% من عدد السكان المواطنين. وقالت عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية بالهيئة الاتحادي للموارد البشرية الحكومية: «خطة عمل وزارة الشباب مميزة، وتمتلك نماذج مبتكرة لخلق أجيال من الشباب الاستفادة منها، فالوطن المتميز إنما هو مجموع تميز أبنائه المخلصين». وأشارت إلى أن «هذه الخطة تنفذها الوزارة وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة التي تركز على بناء الشباب ودعمهم وتشجيعهم، باعتبارهم بناة المستقبل؛ لأن الشباب هم عماد الأوطان وقادة المستقبل ورواد الغد، ما يستدعي تسخير الإمكانات والجهود بمختلف أنواعها وفي شتى المستويات للارتقاء بهم وتنمية مهاراتهم وإكسابهم الخبرات العلمية والعملية التي تؤهلهم ليقوموا بدور فاعل في خدمة مجتمعهم». من جهته، أفاد أحمد الزاهد مدير مكتب المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، بأن خطة وزارة الشباب المعلن عنها، تساعد على اطلاع الشباب على تجارب واقعية ملموسة، نجحت في شق طريقها والارتقاء في سلم النجاح وهي في مقتبل العمر، وتوفر من خلال الورشة التدريبية ومجالس الشباب في كل إمارة نماذج واقعية حية يمكن الاقتداء بها والسير على دربها، ويبرز للشباب من أهل الطموح أن تحقيق الآمال وبلوغ الغايات هو أمر متاح وممكن إذا ما توافر التصميم والإصرار. وأكد الزاهد، أن دولة الإمارات العربية المتحدة اهتمت بشكل خاص بالشاب واليافعين، حيث تتوافر عن طريق الكثير من الجهات، وعلى رأسها وزارة الشباب، الكثير من الأنشطة المتنوعة، الموزعة على قطاعات الدولة المختلفة. بدوره، قال خالد المرزوقي نائب رئيس لجنة العلاقات العامة بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم: إن «الاهتمام بالشاب في الدولة يعتبر من القيم المتوارثة والمتأصلة في المجتمع الإماراتي، حيث حرصت على الاهتمام بالشباب وتذليل الصعوبات كافة التي تؤهله ليكون فرداً صالحاً في المجتمع من خلال توفير التشريعات والخدمات المناسبة». وأشار المرزوقي، إلى أن خطة العمل لوزارة الشباب توفر الوسائل والخدمات كافة التي من شأنها أن تسهم في تنمية قدرات ومهارات الشباب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©