الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الوزاري العربي يعيد التأكيد على المبادرتين

الوزاري العربي يعيد التأكيد على المبادرتين
28 مارس 2008 00:59
أقر وزراء الخارجية العرب في اجتماعاتهم امس في دمشق جدول اعمال القمة العربية العشرين المقرر ان تنعقد غدا وبعد غد ولا سيما البندين المتعلقين باعادة التأكيد على المبادرة العربية للسلام والمبادرة العربية بشأن حل ازمة لبنان· وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفد دولة الامارات العربية المتحدة في الجلستين المغلقتين للمجلس الوزاري· وتضمن جدول اعمال القمة الذي تم اقراره بعد رفعه من قبل المندوبين الدائمين في الجامعة وكبار المسؤولين مجمل الأوضاع العربية الراهنة وتطوراتها، خاصة الأوضاع في العراق والسودان والصومال وجزر القمر بالاضافة الى العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية لدعم العمل العربي المشترك· واكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمته في الجلسة الاولى بحضور الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وسعادة السفير أحمد علي ناصر الميل الزعابي سفير الدولة في مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة على ضرورة تحقيق التضامن العربي والوفاق وتوحيد الصف بما يتفق وتطلعات الأمة في استعادة الأرض والحقوق وتحقيق الاستقرار والتقدم في الدول العربية· وقال المعلم ان الحوار الموضوعي والصريح تحت مظلة الرغبة المشتركة في الوفاق والتضامن يمكن من ايجاد حلول ناجحة للكثير من المشاكل بما يصون مصالح الأمة ويلبي متطلباتها· وأضاف ''اننا مع تحقيق السلام العادل والشامل وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام ونؤيد ما سبق أن تناوله اجتماع وزراء الخارجية العرب حول تدارس الخيارات العربية تجاه استراتيجية السلام في المرحلة المقبلة، ملمحا الى امكان اعادة النظر في المبادرة العربية اذا لم تثبت اسرائيل نيتها للسلام· لكن نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس عارض سحب المبادرة العربية للسلام لان هذا يعطي ذرائع لاسرائيل ويضعف الموقف الفلسطيني، وقال ''اذا حصل ذلك فستكون عناوين الاخبار ان العرب يرفضون السلام''· ورأى المعلم أن الانقسام الذي تشهده الساحة الفلسطينية والأوضاع المؤلمة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة جراء الحصار الاسرائيلي تقتضي الدعوة لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية كشرط أساسي للعمل الوطني المجدي· معربا عن تأييده لما تم التوصل إليه بين حركتي ''فتح'' و''حماس'' في صنعاء بالموافقة على المبادرة اليمنية كإطار لاستئناف الحوار والعودة بالأوضاع الفلسطينية الى ما كانت عليه قبل أحداث غزة· وأكد المعلم على ضرورة التوصل الى حل توافقي بين اللبنانيين على أساس المبادرة العربية، وقال ان سوريا أكدت ولاتزال الحاجة لمساعدة لبنان للتوصل الى التوافق على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، لكنه أوضح أن الجهد السوري وحده لا يكفي ولابد من أن يكون مشتركا تقوم به كافة الأطراف العربية التي لها في لبنان صداقات ولاسيما السعودية التي تملك تأثيرا على الاكثرية لا تملكه سوريا· واضاف المعلم ''نحن نتطلع الى حل يقوم على التوافق بين مختلف الاطراف بما يصون امن لبنان، ومصلحتنا تقتضي حل الازمة القائمة وسوريا تقدر جهود موسى في سبيل التوصل الى الحل التوافقي على اساس المبادرة العربية وتريد لبنان حرا ومستقلا وهي اول المتضررين من تأزم الاوضاع هناك واول المستفيدين من الاستقرار· وقال المندوب السوري الدائم لدى الجامعة يوسف الاحمد ان الرئيس بشار الاسد كان ينوي مناقشة الملف اللبناني بتفاصيله لو حضر لبنان القمة، واضاف ''ليس لبنان الذي غاب بل حكومة فؤاد السنيورة، وقد فوت على نفسه فرصة لان الاسد كان يتجه لو حضر لبنان والدول الداعمة له لطرح مناقشة الوضع اللبناني بكل تفاصيله للوصول الى توجه عربي لحل الازمة''· واضاف انه بسبب غياب لبنان، قرر وزراء الخارجية اعتماد القرار نفسه الذي اقر قبل ثلاثة اسابيع في القاهرة والمتعلق بالتضامن مع لبنان اضافة الى المبادرة العربية لحل الازمة· وشدد المعلم على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا وسيادته واستقلاله، داعيا الى تحقيق المصالحة الوطنية ووضع جدول زمني لانهاء الاحتلال وتعزيز الوجود العربي هناك وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وتعزيز القوات المسلحة العراقية· وقال ''ان شعب العراق الشقيق يدفع ثمنا باهظا جراء الحالة الراهنة بما في ذلك خروج ثلاثة ملايين عراقي من وطنهم ونحن فى سوريا نلمس بشكل مباشر فداحة هذا الثمن من خلال اوضاع المهجرين والظروف التي يعانونها وتتحمل الولايات المتحدة المسؤولية القانونية والاخلاقية عن هذا الوضع الانساني الصعب· وأكد موسى من جانبه أهمية القضايا والموضوعات التي تبحثها القمة ووصفها بانها شديدة الاهمية والحساسية وقال ''هناك أوضاع خطيرة تمر بها منطقتنا العربية يتدهور بعضها يوما بعد يوم ومن ثم فإن مداخلاتنا فيما يتعلق بهذه النقاط واحدة بما في ذلك الموضوع الفلسطيني وخطر الانقسام وعملية السلام الى جانب القضايا الاخرى وموضوع الاصلاح في العالم العربي وتأثير صراع الحضارات والوقوف في وجه ما يهدد الأمة والتمهيد للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقبلة''، واشاد بالمبادرة اليمنية للمصالحة بين ''فتح'' و''حماس'' واعرب عن التأييد المطلق لها· ورفض موسى تصنيف العرب الى معتدلين ومتشددين قائلا ''لامجال لفرز العرب وهذه تسمية غير مقبولة''· وقال ان وجود لبنان في القمة كان سيكون أفضل من غيابه وأن مهمته في بيروت كانت لإصلاح البين، مؤكدا أنه لا ينحاز لطرف على حساب آخر''· واعرب عن امله بان يساهم ملف العلاقات العربية العربية في تقريب وجهات النظر وتهدئة الأوضاع بين الدول العربية''· وأشار الى أن المناقشات خلال القمة ستقتصر على الرئيس ونائبه فقط كي يكون الحوار بشفافية وصراحة، واضاف أن القمة ستستمع إلى تقييم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول سير المفاوضات مع إسرائيل وذلك في إطار ما يقوم به العرب حاليا من تقييم لمسار آنابوليس والتعرف على ما إذا كان هناك انتقال في المفاوضات من مرحلة إلى أخرى· وقال موسى إن الوزراء أكدوا على استمرارية المبادرة العربية للسلام وإقرار النص المتعلق بها، وأضاف ''سنعمل على إنجاح المبادرة''· واصفا الأجواء بأنها كانت طيبة وسادها نقاش جريء في إطار من الموضوعية· وقال إنه سيعود الى لبنان في وقت قريب لمواصلة مساعيه لحل الأزمة، نافيا تسلمه أي رسائل من لبنان بشأن القمة· ن مسؤول في الجامعة العربية ان وزراء الخارجية العرب اكدوا المبادرة العربية للسلام واتفقوا على اعادة طرحها على الساحة الدولية· وقال الامين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة محمد صبيح ''تم تأكيد المبادرة العربية للسلام ولا نية لدى الوزراء لتعديلها وتم الاتفاق على اعادة طرحها على الساحة الدولية لتأكيد الحرص العربي على ايجاد حل للنزاع العربي الاسرائيلي· واشار الى الاتفاق على عقد اجتماع قريب للجنة مبادرة السلام على مستوى وزراء الخارجية لإجراء تقييم ومراجعة للاستراتيجية العربية وخطة التحرك لإحياء عملية السلام ورفع توصيات تتضمن استعراضا لمختلف الخيارات المطروحة''· عبدالله بن زايد: الأجواء مشجعة جداً دمشق (وام) - أكّد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن الأجواء التي سادت الجلسة المغلقة الأولى لوزراء الخارجية العرب أمس في دمشق كانت إيجابية من الناحية الإجرائية، وسادتها روح التجاوب والتفاهم بين جميع الوزراء· وقال: إن الجلسة كانت مشجعة جداً· وأوضح سموه في تصريحات للصحفيين أن كل الدول العربية حريصة على مصلحة لبنان واستقراره وضرورة انتخاب رئيس للبنان، مشيراً إلى أن المبادرة العربية في هذا الشأن كانت واضحة، وأن القمة ستؤكد هذه المبادرة مرة أخرى رغم غياب لبنان، ومؤكداً أن كل الدول العربية ستبذل قصارى جهدها لأن يكون لبنان ممثلاً في هذه القمة بالشكل الذي يرضي الشعب اللبناني· وأوضح سمو الشيخ عبدالله بن زايد أن الجلسة المغلقة الثانية للاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب تركز في بحث القضية الفلسطينية من جميع جوانبها خاصة الاعتداءات والحصار الإسرائيلي على غزة· مشروع قرار مبادرة السلام دمشق (وام) - علمت ''وكالة أنباء الإمارات'' أمس أن مشروع القرار الذي وافق عليه وزراء الخارجية العرب، فيما يتعلق بمبادرة السلام العربية أكد مجددا على تمسك جميع الدول العربية بالمبادرة باعتبارها تشكل منطلقا لإيجاد حل عادل وشامل لمختلف جوانب الصراع العربي الإسرائيلي على كافة المسارات وفقا لما نصت عليه مرجعيات عمليات السلام المتمثلة في قراراي مجلس الأمن 242 و 338 ومقررات مؤتمر مدريد للسلام لعام 1991 ومبدأ الارض مقابل السلام· وأكد مشروع القرار على أنه لا يمكن الوصول الى سلام عادل وشامل طالما استمرت اسرائيل في تعنتها ورفضها لمبادرة السلام العربية وأن استمرار الجانب العربي في طرح المبادرة مرتبط اساسا ببدء تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها في إطار المرجعيات الدولية الأساسية لتحقيق السلام في المنطقة· إقرار 8 بنود في الملف الاقتصادي والاجتماعي أقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية مشاريع قرارات الملف الاقتصادي والاجتماعي والتي اشتملت على ثمانية بنود، جاء في مقدمتها قرار حول متابعة تنفيذ قرارات قمة الرياض والقرارات السابقة للقمة، وتكثيف المجالس الوزارية والمنظمات العربية المتخصصة المعنية لتكثيف متابعتها لتنفيذ القرارات وفق اختصاصها· وقرر المجلس بشأن مشروع قرار إنشاء نظام أقمار اصطناعية عربي لمراقبة كوكب الأرض إعادة عرض الموضوع على المجلس في دورته المقبلة لبحثه مجددا في ضوء ملاحظات الدول· وقرر في الإطار العام للاستراتيجية السياحية العربية اعتماد المحاور الأساسية للاستراتيجية وتكليف المجلس الوزاري العربي بإعداد المشروع بشكل متكامل يتضمن البرامج والمشاريع القابلة للتطبيق· وقرر المجلس اعتماد وثيقة بناء مجتمع المعلومات حتى ،2012 وتكليف مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات بوضع خطة عمل لتنفيذها، وايلاء موضوع صناعة الاتصالات أولوية باعتباره مجالا واسعا لإتاحة فرص عمل جديدة وتنمية صادرات هذا القطاع· زين العابدين يحضر القمة تونس (رويترز) - أعلن الناطق باسم رئاسة الجمهورية في تونس امس ان الرئيس زين العابدين بن علي سيتوجه إلى سوريا للمشاركة في القمة العربية في دمشق غدا· وجاء الاعلان عن مشاركة الرئيس التونسي بينما أعلنت مصر والسعودية انهما تزمعان ارسال ممثل على مستوى أقل إلى القمة التي يتوقع ان تناقش المشكلات في العراق ولبنان ومصير المبادرة العربية للسلام مع اسرائيل· وتوقعت سوريا حضور ما بين 12 و 14 زعيما عربيا من بين ·22 والرئيس الموريتاني نواكشوط (د ب أ) - قال مصدر رسمي في نواكشوط: إن الرئيس الموريتاني سيدي ولد الشيخ عبدالله سيرأس وفد بلاده في القمة العربية التي ستعقد بدمشق يومي السبت والأحد· وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة عبدالله ممادو أن الرئيس الموريتاني سيتوجه اليوم الجمعة إلى سوريا للمشاركة في القمة· وهذه أول مشاركة لولد الشيخ عبدالله في قمة عربية منذ انتخابه في مارس العام الماضي وتسلمه مقاليد السلطة في 19 أبريل من العام نفسه· الثورة السورية : القمة خالية من كل فيروس أميركي··! رأت الصحف السورية الصادرة أمس أن القمة العربية التي تبدأ أعمالها غداً السبت في دمشق نجحت رغم الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة لتعطيلها، معتبرة انها ستكون خالية ''من كل فيروس أميركي''· وقالت صحيفة ''الثورة'' الحكومية: ''يكفي قمة العرب في دمشق أن الشبح الأميركي مطرود منها·· يكفي أنها وربما للمرة الأولى ستخلو كل قراراتها وما تتوافق عليه من كل فيروس أميركي''· فيما قالت صحيفة ''البعث'' الناطقة باسم الحزب الحاكم ''إن قمة دمشق نجحت وتجاوزت كل أشكال الضغوط والتشويش بدءاً من تصريحات المسؤولين الأميركيين ورغبتهم في عدم انعقاد القمة أو عدم المشاركة فيها، أو عبر إرسال البوارج الى شواطئ المنطقة''· وأضافت ''البعث'' ''لقد فشلت الإدارة الأميركية فيما ذهبت اليه من ضغوط وتهديد''، وقالت: ''إن سوريا فتحت كوة جديدة في الجدار الذي تحاول الإدارة الأميركية رفعه في وجه أي عمل عربي مشترك''· بينما كتبت صحيفة ''تشرين'' الحكومية ''إن هذه القمة شكلت محوراً لحملة تشويش وتشويه أميركية لم يسبق لها مثيل في تاريخ القمم العربية· واعتبرت أن إدارة بوش حاولت في البداية تغيير مكان عقد القمة ثم حاولت تأجيلها ولأنها لم تفلح أخذت بممارسة الضغوط المباشرة من أجل التقليل من أهميتها وفاعليتها''· وأضافت ''أن النتائج كانت على عكس ما تشتهي إدارة بوش تماماً''· الجزائر وتونس والمغرب تأمل حلولاً لمشاكل العرب أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي بدوره ضرورة أن تكون القمة نقطة انطلاق لتحقيق التضامن العربي وإيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه العرب، مشدداً على أهمية القضية الفلسطينية والعمل على إعادة اللحمة بين الفرقاء الفلسطينيين في ضوء الاتفاق المبدئي الذي جرى توقيعه في صنعاء برعاية يمنية· وأعرب عبدالرؤوف الباسطي كاتب الدولة التونسي للشؤون المغاربية والعربية والأفريقية عن أمله بأن تسهم قمة دمشق في تعزيز أواصر التقارب والتعاون بين أبناء الأمة العربية وتوطيد العمل العربي المشترك ودفع آلياته· وقال: ''إننا بحاجة في هذه المرحلة الدقيقة إلى رص الصفوف والتقريب بين وجهات النظر لمواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه امتنا العربية في هذه الظروف''· وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الطيب الفاسي الفهري أن قمة دمشق تشكل فرصة سانحة للتنسيق والتشاور العربي حول قضايا الأمة وعلى أعلى مستوى· وأعرب عن الأمل في أن يغتنم العرب هذا اللقاء في دمشق لدفع العمل العربي المشترك وبحث جميع القضايا التي تهمهم وفي مقدمتها استعادة الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان· قطر والبحرين: الأخطار كثيرة أعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد بن عبد الله آل محمود عن أمله بأن تحقق القمة العربية فى دمشق التضامن العربي وتعمل على تعزيز العمل العربي المشترك· وقال ''إننا نتطلع لأن تحقق القمة التضامن لأننا أحوج ما نكون الى تحقيقه''، وأضاف ان الامة العربية تواجه تحديات عديدة ونحتاج الى بلورة مواقف ووقفة مسؤولة للتصدي لها ونأمل بأن تخرج القمة بخطوات عملية حول القضايا المطروحة''، مشيرا الى ضرورة تناول هذه القضايا بالحوار الصادق والصريح للوصول الى ما تصبو اليه الامة العربية· وأكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية البحرين أهمية قمة دمشق ووصفها بأنها تاريخية لأنه سيتم خلالها بحث كل القضايا التي تهم أمتنا العربية والأخطار الكثيرة المحدقة بها· وشدد على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك وتعزيز التضامن العربي المشترك والتمسك بالثوابت العربية معرباً عن تمنياته بأن تنجح قمة دمشق على هذا الصعيد· جزر القمر وجيبوتي تأملان نجاح القمة أكد وزير العلاقات الخارجية والتعاون في جمهورية جزر القمر المتحدة أحمد بن سيد جعفر أمس الأهمية الكبيرة التي تكتسبها قمة دمشق المقرر أن تبدأ أعمالها غدا لأنها تجمع الدول العربية وتطرح مواضيع مهمة تتعلق بالسلام والأمن والتنمية في الدول العربية· موضحا أن جمهورية جزر القمر ستطرح على القمة بعض القضايا التي تتعلق بموضوعات التنمية· وأكد وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف أهمية انعقاد القمة العربية لبحث جميع القضايا التي تهم الشعوب العربية· وقال ''إننا نتطلع الى أن تتوج هذه القمة بالنجاح وتحقق المزيد من التضامن بين العرب''·
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©