بلاك ووتر متورطة في 195 حادثاً

دافعت شركة ''بلاك ووتر'' الأمنية الأميركية للخدمات عن ادائها في العراق بعدما اتهمها تقرير للكونجرس الأميركي أمس بارتكاب عشرات المخالفات هناك أسفرت عن سقوط ضحايا، فيما أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أنها تريد ''تحقيقًا بنسبة 360 درجة'' في قضية مقتل 11 مدنياً عراقيا وجرح 13 آخرين برصاص مسحلي الشركة في بغداد يوم 16 سبتمبر الماضي· وأمرت رايس بإجراء تحقيق واحد من 4 تحقيقات فتحت في الولايات المتحدة بعد اطلاق النار الدامي· وقالت رايس في حديث لصحيفة ''نيويورك بوست'' الاميركية ''كنت واضحة مع الذين يفترض فيهم ان يقوموا بالتحقيق· أتوقع أن تتم دراسة القضية بنسبة 360 درجة وأن يقوم هؤلاء الخبراء المستقلون بذلك بطريقة شفافة وانا واثقة من ان هذا ما سيحصل''· وذكر تقرير أعده مكتب رئيس ''لجنة الرقابة والاصلاح الحكومي'' في مجلس النواب الأميركي هنري واكسمان أن بلاك ووتر'' تورطت في 195 حادث اطلاق نار على الأقل في العراق منذ عام 2005 سقط خلالها قتلى عراقيون· وقال واكسمان ان منها 162 حالة اضرار بالممتلكات و16 حالة اصابة في صفوف العراقيين وكانت ''بلاك ووتر'' ترد النار بعد تعرضها للهجوم في 32 حادثاً، بينما كان افرادها هم البادئون باطلاق النار في 163 حالة· وقال مؤسس الشركة إريك برنس في شهادة إلى اللجنة إن موظفيه ''تصرفوا ''بشكل مناسب يوم 16 سبتمبر في منطقة حرب شديدة التعقيد· وأضاف ''لقد كان هناك تسرع في الحكم بناء على معلومات غير دقيقة واعلنت تقارير علنية عديدة خطأ أن بلاكووتر مذنبة فيما يتعلق بمقتل عدد من المدنيين· برنس ''يجب ألا يقبل الكونجرس بهذه الادعاءات على انها حقيقة حتى يحصل على الحقائق''·