التربية تحدد آلية إدخال بيانات الثانوية في المدارس الخاصة

نظمت وزارة التربية والتعليم أمس لقاء تعريفيا حضره مديرو ومديرات المدارس الخاصة ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية وإدارات المناطق التعليمية والدراسة المنزلية· واستهدف اللقاء الذي عقد في ديوان الوزارة بدبي أمس تعريف المشاركين بآلية إدخال بيانات طلبة ودارسي الصف الثاني عشر التي حددتها الوزارة، وتمكينهم من إتمام متطلبات النظام الإلكتروني الجديد لرصد نتائج طلبة الثانوية الذي واجه في تطبيقه في العام الدراسي الماضي الكثير من المعوقات أثناء محاولة إدارات المدارس الحكومية والخاصة في الدولة إدخال بيانات ونتائج الطلبة· وذكرت عائشة المري نائب مدير إدارة التعليم العام بوزارة التربية أنه تم تخصيص بريد إلكتروني في إدارة التعليم العام لتلقي ملاحظات واستفسارات الميدان حول آلية التعامل مع النظام الإلكتروني، مع وجود منسق للحاسب الآلي في كل منطقة تعليمية لتجنيب المدارس أية مشكلات قد تصادف عملية الإدخال· وفي السياق ذاته، طالبت ''التربية'' مديري ومديرات المدارس الخاصة والمعاهد التطبيقية ومراكز الدراسة المنزلية، وضع بطاقات الطلبة في ملف واحد بعد تصنيفها حسب القسم والشعبة، مع طباعة كشف بأسماء الطلبة ودارسي المنازل، بحيث يعتمد من قبل مدير المدرسة ويرفق في الملف، على أن يكون كل كشف مع مجموعة البطاقات التابعة له حسب الشعب ويرسل للمنطقة التعليمية المعنية· ومن جانبها، أكدت إدارة التعليم العام أن صلاحية الدخول للنظام تكون عن طريق اسم مستخدم ورقم سري، حيث يتم إدخال بيانات الهيكل حسب الآتي: الصف والقسم علمي أو أدبي للمدارس الخاصة والمنازل، والتخصص الفرعي للمعاهد الفنية، والشعبة جنس الشعبة ذكورا أو إناثا أو مختلطة، إضافة إلى المرحلة والحلقة والمستوى، مشددة على أهمية استكمال بيانات الطلبة حسب جواز السفر، بحيث يتم إدخال اسم الطالب أو الدارس باللغتين العربية والإنجليزية ورقم جواز السفر ورقم الإقامة، وتاريخ الميلاد ومكان الميلاد (الدولة والمدينة)، إضافة إلى الجنسية ورقم خلاصة القيد للمواطنين والديانة ورقم الاتصال الهاتفي ورقم صندوق البريد والإمارة والبريد الإلكتروني ونوع الإعاقة إن وجدت· الجدير بالذكر أن اللقاء شهد توزيع استمارة تعريفية بآلية التعامل مع النظام الجديد للتقويم المستمر، وفيها كان التأكيد على ضرورة طباعة بطاقة طالب إلكترونية تُثبّت فيها صورة شخصية حديثة للطالب في المكان المخصص للبطاقة بعد كتابة رقم واسم الطالب خلف الصورة، واعتماد البطاقة من مدير المدرسة، ومن ثم اعتمادها من ولي الأمر بعد التأكد من صحة البيانات ومطابقتها بالمستندات الرسمية· الدقة في تسجيل البيانات طالبت إدارة التعليم العام بوزارة التربية أهمية الإسراع في إدخال بيانات الطلبة من واقع مستند رسمي ''جواز سفر الطالب'' بشكل سليم اعتبارا من اليوم، نظرا لارتباط الوزارة بإرسال بيانات طلبتها إلى وزارة التعليم العالي· وأوضحت ان هناك بعض الطلبة المقيمين الذين اجتازوا الثانوية في العام الماضي، قد تعثروا في إكمال متطلبات التسجيل في الدراسة الجامعية في بلدانهم بسبب اختلاف في حروف من أسمائهم نتيجة للإخلال بآلية إدخال البيانات دون الاستناد إلى جواز السفر·