الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

راسموسن: على «الناتو» حيازة منظومة فعالة مضادة للصواريخ

راسموسن: على «الناتو» حيازة منظومة فعالة مضادة للصواريخ
13 مارس 2010 00:26
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” اندرس فوج راسموسن في وارسو أمس، أن على الحلف حيازة منظومة دفاعية فعالة مضادة للصواريخ، والبحث في إمكانية بروز تهديد نووي في المستقبل يتأتى من جهات أخرى غير الدول. وقال راسموسن في كلمة ألقاها في مؤتمر دولي يعقد في العاصمة البولندية، “يجب أن نطور دفاعاً فعالاً مضاداً للصواريخ”. وأضاف “في السنوات المقبلة سنواجه على الأرجح عدداً أكبر بكثير من البلدان، وربما حتى بعض الجهات غير الحكومية، مسلحة بصواريخ بعيدة المدى ومزودة بقدرات نووية”. وتابع “لذلك اعتقد أن من الضروري أن تضم سياسة الردع التي يعتمدها الحلف، دفاعاً مضاداً للصواريخ. الردع يعمل ضد عوامل منطقية، لكن ليست كل العوامل التي سنتعامل معها في المستقبل ستكون منطقية”. وأضاف راسموسن “لذلك من الضروري أن يمضي الردع والدفاع جنباً إلى جنب ومن واجبنا الانكباب على درس الخيارات الدفاعية المضادة للصواريخ”. والمنظومات الدفاعية المضادة للصواريخ لدى الحلف هي في الوقت الراهن، منظومات الدرع الأميركية في الولايات المتحدة وجرينلاند وبريطانيا، ومن المفترض أن تمتد إلى أوروبا الوسطى. وستتضمن المنظومة التي طرحها راسموسن الدرع الأميركية. وفي موسكو أعلن المتحدث باسم الخارجية الروسية ان بلاده والولايات المتحدة عازمتان على توقيع معاهدة جديدة لنزع السلاح النووي “في أقرب وقت ممكن”، معلقاً بذلك على معلومات أفادت عن وجود خلافات في وجهات النظر تعوق المحادثات الجارية. وقال اندري نيستيرنكو خلال مؤتمر صحفي “ان الطرفين عازمان على ضمان إمكانية توقيع اتفاق جديد في أسرع وقت ممكن”. وأضاف “لم نتحدث مرة عن خلافات. ثمة عملية تفاوض طبيعية جارية”. وستحل ومعاهدة نزع الأسلحة التي يتفاوض بشأنها الوفدان الروسي والأميركي منذ أكثر من 6 أشهر في جنيف، محل معاهدة “ستارت 1”، التي أبرمت في 1991 وانتهى العمل بها في 5 ديسمبر 2009. وتعثرت المحادثات بسبب خلافات حول عدد من المواضيع أبرزها المشروع الأميركي لنشر درع صاروخية في أوروبا الشرقية. وستكون معاهد نزع الأسلحة على جدول أعمال وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال زيارتها إلى موسكو في 18 و19 مارس الحالي ومن المقرر أن تلتقي نظيرها الروسي سيرجي لافروف. وأعلن لافروف أن الاتفاق الجديدة ينبغي أن يحدد “في شكل ملزم قانونياً” العلاقات “بين الأسلحة الهجومية والدفاعية” في إشارة إلى مشروع الدرع الصاروخية الأميركية التي تجدد الجدل بشأنها في روسيا. وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الثلاثاء الماضي، ان الرئيس الأميركي باراك أوباما أبدى “خيبته” بعد مكالمة هاتفية أجراها في فبراير الماضي، مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف اقترح الأخير خلالها مراجعة بنود كانت واشنطن تعتبر انه تم الاتفاق عليها. وأعلن البيت الأبيض انه لن يدفع في اتجاه إقرار معاهدة جديدة لنزع السلاح النووي مع موسكو “بشكل متسرع”، بعدما أفاد لافروف انه قد يتم انجاز المعاهدة بحلول أبريل المقبل.
المصدر: أ ف ب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©