الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جائزة الإمارات للرواية تعلن الفائزين بالدورة الثالثة

جائزة الإمارات للرواية تعلن الفائزين بالدورة الثالثة
10 ابريل 2016 23:51
فاطمة عطفة (أبوظبي) فازت رواية «حارس الشمس» للكاتبة إيمان اليوسف ورواية «مدن ونساء» للكاتب سعيد البادي (مناصفة) بالمركز الأول في «جائزة الإمارات للرواية»، وجاءت في المركز الثاني رواية «أيام من ذاكرة سنمار» للكاتب منصور العلوي، وحصلت رواية «ماذا لو» للكاتبة سارة العبادي على جائزة تشجيعية، وذلك ضمن فئة الرواية.. أما في فئة الرواية القصيرة ففازت رواية«أرجوحة حديدية» للكاتبة عائشة العليلي بالمركز الأول، وجاءت رواية «جذور عارية» للكاتبة حسنة السالمي في المركز الثاني، في حين حصلت رواية «المواطن سيفول» للكاتب سالم الأغبري على جائزة تشجيعية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته «جائزة الإمارات للرواية» التي تحظى برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وتنظمها twofour54، أمس في مقر twofour54 بأبوظبي بحضور جمال الشحي، الأمين العام لـ «جائزة الإمارات للرواية»، كشف خلاله الشحي أنه تم اختيار الأعمال الروائية الفائزة من بين 25 عملا روائيا، بعد عرضها على لجنة التحكيم المؤلفة من الكتاب: مريم جمعة فرج، الدكتور شاكر نوري، محمد وردي، عبد الوهاب الحمادي، وعبد الله الشويخ. من جهتها، ثمنت مريم المهيري الرئيس التنفيذي لـ twofour54 بالإنابة، الدعم الكبير الذي تتلقاه الجائزة من قبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، معتبرة أن هذا الدعم جعل من جائزة الإمارات للرواية واحدة من أبرز الفعاليات الروائية على مستوى المنطقة.وأكدت المهيري على دعم twofour54 للمبادرات الإبداعية الهادفة إلى تطوير محتوى أصيل وعبر مختلف المنصات الإعلامية، ومن بينها جائزة الإمارات للرواية، التي تشجع الكتّاب المحليين على إنشاء محتوى جديد باللغة العربية، ونشر أعمالهم الإبداعية والترويج لها. من جانبه قال جمال الشحي، الأمين العام لـ «جائزة الإمارات للرواية» لـ «الاتحاد» إن بوصلة الرواية الإماراتية تشير إلى الاتجاه الصحيح، وتواصل رحلة نجاحها بشكل ملموس، وربما يعكس ذلك ما تشهده الجائزة من زيادة عدد المتقدمين لها عاماً بعد عام، لا سيما أن الأعمال المتقدمة تشهد تطوراً كبيراً في نوعية المحتوى من جهة، والخيارات الأسلوبية والتقنية من جهة ثانية. وعزا الشحي حصول عملين على المركز الأول عن فئة أفضل رواية إلى هذا التطور أولاً، وإلى المنافسة الكبيرة بين الأعمال المشاركة ثانياً. وأثنى الشحي على الروايات الفائزة في الدورة الثالثة واصفاً إياها بأنها «ذات الجودة عالية»، مشيرا إلى وجود العديد من الكتاب الإماراتيين الموهوبين الذين تبنوا الأدب والرواية سبيلا لتوثيق أفكارهم وتقديمها للجمهور من خلال هذه الجائزة. ودعا أصحاب الروايات التي لم يحالفها الحظ للفوز بالجائزة، بمواصلة الكتابة والعمل الدؤوب لتحقيق طموحاتهم، مؤكداً بأن المشاركة في هذه الجائزة تعد خطوة أولى من خطوات النجاح من شأنها أن تحفز الكتاب الشباب لمزيد من العمل والإبداع في المستقبل. الفائزون: إضافة معنوية وحافز لمزيد من النجاح عبير زيتون (رأس الخيمة) «لا شك في أن الفوز بجائزة أدبية مخصصة للإماراتيين شيء يدعو للفخر والاعتزاز وهو تكريم لي ولكل الإماراتيين في إبداعاتهم وجهودهم في الارتقاء والتطور الفكري مع الرواية»، هكذا بدأ الروائي سعيد البادي الفائز بالمركز الأول في «جائزة الإمارات للرواية» حديثه لـ«الاتحاد» التي سارعت إلى الاتصال بالفائزين عقب إعلان الأسماء الفائزة، وأضاف صاحب رواية «مدن ونساء»: «الجائزة إضافة معنوية ونفسية كبيرة لا يعادلها شيء سوى تحفيز الرغبة وتجديدها لتحقيق المزيد من النجاح والتألق»، معرباً عن أمله في «الوصول إلى مصاف أكثر شمولية وأكثر تنوعاً واختلافاً لا يتوقف عن عتبة الجوائز، بل يصبو نحو القارئ أيضاً». أما بخصوص روايتي «مدن ونساء»، فهي رواية رحلة حول العالم على طريق البحث عن الذات، صادف وجود بطل الرواية في المكان والزمان الخطأ فأدى به الأمر إلى سلسلة من المغامرات دفعت به إلى الطواف حول العالم. أما الفائزة بالمركز الأول عن فئة الرواية القصيرة الكاتبة عائشة العليلي، فعبرت عن إحساسها بالفخر والتقدير للقائمين على الجائزة؛ لما لها من انعكاس نفسي ومعنوي على تجربتها القصصية، خاصة أنها لأول مرة تكتب رواية قصيرة، وتشارك فيها في الجائزة بعد مشاركتها في البرنامج الروائي. ورأت في الجائزة مكافأة معنوية وتشجيعية كبيرة لها للمضي قدماً في الكتابة والتأليف. فيما استهلت الكاتبة حسنة السالمي الفائزة بالجائزة الثانية عن الرواية القصيرة بعجزها عن التعبير عن حجم الفرح الذي تشعر به لفوزها، ذلك أنها لم تتوقع الفوز بأي جائزة مع وجود مستويات متقدمة في عمقها ومضمونها، ولكنها سعيدة جداً بهذا الفوز الذي جعلها على قناعة أن من يكتب لهدف ورسالة لا بد أن ينال المكانة التي يستحقها، خاصة أن روايتها تناولت قضية مجتمعية صعبة لا تلفت انتباه أحد وهي تخص فئات مجتمعية مهمشة على جانب الحياة. وأضافت: «فوزي بالجائزة أعطاني دفعا معنوياً عالياً للانكباب على قصة جديدة، وبذات المستوى ومن طبيعة التوجه نفسه من حيث اهتمامها بالقضايا المجتمعية التي تخص مجتمعنا كإماراتيين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©