وصفي شهوان (الاتحاد)
الأغنياء يفكرون ويتعاملون مع ما حولهم بشكل مغاير عن باقي الناس، وعلى الأرجح ، هم لم يولدوا أثرياء، ولكنهم تعلموا كيفية الوصول لعالم الأغنياء ثم قرروا المضي قدماً بأفكارهم وطموحاتهم.
ويقول الكاتب تي هارف إيكر في كتابه الشهير Secrets of the Millionaire Mind "أسرارعقل المليونير" إن المليونيرات العصاميين يضعون في مسيرتهم مبادئ محددة يسيرون عليها، يصعب للكثير منا انتهاجها مثلهم.
ونقدم لكم اليوم عشرة طرق وعادات تساعد الأثرياء على تحقيق النجاح بمعدل أكثر من غيرهم، وفقاً لرؤية الكاتب الشهير، والتي تعرضها صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، وهي كما يلي:
1- يتحكمون في نجاحهم
يؤمن الأثرياء جيداً بأنهم هم من يصنعون حياتهم، في حين تعتقد الغالبية العظمى من الناس العاديين أن حياتهم تحدث لهم دون سيطرة منهم عليها، وهذا هو الفرق بين الفئتين.
عليك الإيمان تماما بأنك الوحيد القادر على صنع نجاحك والتحكم بطبيعة حياتك المادية، والتغلب على كافة التحديات التي تقف عقبة في طريقك نحو الثراء الذي تتمناه.
2 - يفكرون خارج الصندوق
يفكر الأثرياء بشكل أكبر وأوسع من الأناس العاديين، فهم يفكرون فيما قد لا يجرؤ عليه الآخرون، فالناس يفضلون كما يقول المثل “السير بجوار الحائط” خوفاً من العواقب، فكثير منهم يخشى الفشل، بل إن شريحة واسعة منهم تخشى النجاح نفسه، كما أن هناك فئة تفتقد الثقة بالنفس فيظل تفكيرها متواضعاً وغير مجدٍ، وهو ما يقوض أحلامهم بالثراء.
3 - يلتزمون بالمبادي الأساسية
الثراء يسلب طاقتك وتركيزك ومعرفتك وخبراتك وكامل جهدك وقدراتك، لكن الأثرياء يعلمون أن الالتزام بالمبادئ التي تصل بالإنسان إلى الثراء أهم من الثراء نفسه، لأنه في النهاية نتيجة للعديد من العمليات المالية وهذا نابع من امتلاكهم روؤية واضحة وأهدافاً محددة يسعون لتحقيقها، إضافة إلى تمتعهم بالتصميم والإصرار على تحقيق مرادهم.
4 - يركزون على الفرص
تشير الدراسات إلى أن الناس العاديين الطامحين للثراء يركزون على مواجهة التحديات في حياتهم فقط لذلك فهم يحتاجون وقتاً أطول للوصول لمبتغاهم وقد لا يصلون أصلاً، وهو عكس ما يفعله الأثرياء الذين يركزون على الاستفادة القصوى من كل الفرص التي تتاح لهم بل وأحياناً استغلال أنصاف الفرص لتحقيق إنجاز مادي يزيد مكتسباتهم.
5 - ينظرون للنصف الممتلئ
العاديون منا الذين لم يحققوا الثراء المنشود يتساءلون دوماً عن سبب عجزهم، وهو أمام أعينهم، بحسب الخبراء، الذين يؤكدون أن كثيراً من إفادات أصحاب التجارب الفاشلة ينظرون للنصف الفارغ من الكوب من خلال تركيزهم على المخاطر والخسائر، في حين يركز الناجحون على رفع معدلات النمو وزيادة المنجزات.
6 - يلعبون من أجل الفوز
في الوقت الذي يلعب فيه غالبية الناس من أجل عدم الخسارة، نرى الأثرياء يلعبون من أجل هدف واحد وهو الفوز ولا شيء غيره، فهم لا يقتنعون بالحصول على بعض المال الذي يوصلهم إلى الثراء، بل تكون ثروة هائلة وتجميع المزيد من المال غير المنقطع، فمجرد الحصول على أموال لدفع الفواتير لا يجعلك ثرياً، بل يجب عليك المواصلة لأبعد من ذلك.
7 - يفضلون الاختلاط بنظرائهم
يرتبط الأثرياء بعلاقات اجتماعية مع نظرائهم في ذات المستوى المادي أو من يفوقونهم، وليس أقل من ذلك، فهم ينظرون لأقرانهم أو من يفوقونهم على أنهم عوامل محفزة لتحقيق مزيد من النجاحات وجمع قدر أكبر من الثروة للتفوق على غيرهم، كما أنهم يعتبرون، بحسب الخبراء، من يتفوقون عليهم نماذج يحتذى بها ويتعلمون منهم أصول اللعبة جيداً.
8 - لا تتحكم بهم مشاكلهم
السر الحقيقي وراء النجاح لا يمكن في تجاهل أو تحييد المشاكل أو التهرب منها، بل الإيمان بأنك أكبر من أي مشكلة تواجهك، وكما نعلم فإن الطريق إلى الثروة محفوف بالمخاطر والتحديات، وهذا تحديداً السبب الرئيسي في عدم قدرة كثير من الناس على تحقيق الثروة التي يحلمون بها، فهم لا يرغبون في المعاناة من الصداع والفوضى ولا يريدون تحمل المسؤوليات.
9 - يهتمون بصافي الأرباح
المقياس الحقيقي للثروة يتمثل في صافي الربح الذي يحققه الشخص، وليس مداخيل ومصاريف العمل اليومي، فصافي الأرباح هو القيمة المادية الحقيقي لكل ما تملكه، لأنه وبكل بسااطة كل ما تملكه في حياتك مادياً أو عينياً سيكون في يوم من الأيام مبلغاً نقدياً، وهو ما سيحدد موقعك بين الأثرياء.
10 - مدخولاتهم تحكمها النتائج
ليس من المعيب أو الخاطئ أن يكون لك راتب ثابت، ما لم يتعارض ذلك مع قدرتك على اكتساب المزيد، فالأثرياء لا يكون دخلهم الثابت سقفاً لطموحاتهم، ولا يختارون ثمناً لوقتهم، بل يفضلون أن يكون دخلهم مبنياً على ما يحققونه، كما أن كثير منهم يلجأ إلى خيارات أخرى لزيادة مداخيله كالأعمال الخاصة أو الشراكات أو الأسهم وغيرها.?
عدد اليوم
