«البنفسج» يتفتح في أبريل و«العنكبوت» يضاعف أحزان «الملك»

قبل ختام مسابقة دوري المحترفين بخمس جولات، تمكن متصدر المسابقة فريق الأهلي من التفوق على بطل 2008، فقد حسم الشباب لقب دوري الموسم الماضي برصيد 42 نقطة، ومع نهاية الجولة السابعة عشرة لدوري 2009 وصل الأهلي متصدر المسابقة إلى هذا الرصيد بل وتفوق بفارق الأهداف، وهذا الرصيد مرشح للارتفاع في الجولات القادمة، ومن المؤكد أن بطل 2009 سوف يتجاوز هذا الرصيد، ومن المتوقع أن يتجاوز رصيد البطل حاجز الخمسين في الجولات القادمة، بل من المتوقع أن تتجاوز ثلاثة فرق حاجز الـ42 نقطة الذي حسم به الشباب اللقب في الموسم الماضي. هذه الحقيقة تؤكد أن في أول دوري للمحترفين بدأت الفوارق تتسع بين الأندية والمنافسة لن تكون متاحة للجميع في المواسم المقبلة بل هي للفرق التي تمتلك الإمكانيات من جهة وللفرق التي تعمل بشكل صحيح من جهة أخرى وإذا توفر العاملين فلك أن تراهن على هوية المنافسين. من ناحية اخرى يقال إن البنفسج يتفتح يوماً في العام وفي فصل الخريف، ولكن في كرة الإمارات استمر البنفسج التفتح في فصل الربيع واستمر متوهجاً لمدة 30 يوما، هذا هو البنفسج العيناوي الذي استعاد ذاكرة التألق في أبريل الذي اصطبغ باللون البنفسجي ليكون أبريل العيناوي موعد استعادة الزعيم لمكانته الريادية في كرة الإمارات، فقد شهد هذا الشهر بطولتين للعين بعد موسمين عجاف غاب فيهما الفريق عن منصات التتويج. وكانت البطولة الأولى في الثالث من هذا الشهر عندما حقق الفريق لقب كأس اتصالات لرابطة المحترفين بتغلبه على الوحدة بهدف نظيف، ولم ينتظر أكثر من عشرة أيام ليضيف البطولة الثانية وهي كأس صاحب السمو رئيس الدولة بتغلبه على الشباب بنفس النتيجة، ورفض العيناوية أن تكون مباراتهم الأولى بعد التتويج بالكأسين سوى احتفالية لإرضاء غرور الأمة العيناوية ونجحوا في نصب المهرجان في إمارة عجمان وتغلبوا على البرتقالي بخماسية نظيفة لتكتمل فصول التألق العيناوي في أبريل. وتتبقى للفريق مباراة أخيرة في ابريل العيناوي ولن تقل أهمية عن المباريات الثلاث الماضية حيث يستقبل الفريق على ملعبه منافسه اللدود فريق الوحدة في كلاسيكو تنتظره الجماهير الإماراتية قاطبة وجماهير الفريقين بشكل خاص، حيث تتمنى جماهير العين أن تكتمل أركان التألق العيناوي في شهر أبريل، بينما تطلب جماهير الوحدة رد الدين وتعكير أجواء الاحتفال العيناوية وأن والمباراة تقام في شهر التوهج العيناوي أو شهر تفتح البنفسج. وفي موسم 2005 /2006 وضمن مباريات الجولة الثامنة تقابل الشارقة مع الجزيرة في الشارقة وتمكن أصحاب الأرض من الفوز يومها بنتيجة ثقيلة هي ستة أهداف مقابل هدف، ومنذ تلك المباراة والجزيرة يصفي حساباته مع الشارقة وينتقم من تلك الخسارة بطريقته الخاصة حيث تقابل الفريقان بعد تلك المباراة سبع مرات وباستثناء التعادل الذي تحقق في الموسم الماضي تمكن الجزيرة من الفوز في ست مباريات حيث كان الرد على كل هدف شرقاوي في تلك المباراة بفوز جزراوي وفي هذه الجولة اكتمل الثأر عندما حقق الجزيرة فوزه السادس على الشارقة في المباريات السبع الأخيرة، وفي تلك المباربات سجل الجزيرة 21 هدفا في مرمى الشارقة بينما كان نصيب الأخير ستة أهداف فقط. 10 ضربات جزاء دبي (الاتحاد) - قد يكون الرقم الذي حققه البرازيلي اندرسون لاعب الشارقة فريد من نوعه وهذا الرقم يتمثل في عدد ركلات الجزاء التي أحرزها اللاعب منذ بداية الموسم، حيث سجل في مباراة الجزيرة والشارقة في هذه الجولة هدف فريقه الوحيد وهدفه الثاني عشر في المسابقة وجاء من ركلة جزاء وبين أهدافه الـ 12 جاءت عشرة أهداف من ركلات جزاء ليكون اندرسون هو ملك ركلات الجزاء بلا منازع. يذكر أن اندرسون قد أصبح على بعد هدف واحد من الدخول إلى نادي المائة حيث حمل هدفه في تلك المباراة رقم 99 خلال مسيرته في دوري الإمارات ويتبقى له هدف ليس سوى مسألة وقت للبرازيلي العجوز عميد اللاعبين الأجانب في دوري الإمارات. عجمان «فارق بين دورين» دبي (الاتحاد) - لا يمكن لأي شخص أن يفسر الحالة التي يعيشها فريق عجمان هذا الموسم والتناقض الغريب في شخصية الفريق ومستواه ونتائجه على مدار دورين في مسابقة دوري المحترفين هذا الموسم، فقد كان الفريق ظاهرة الدور الأول بلا منازع، لم لا وهو الفريق الصاعد من الدرجة الثانية في الموسم الماضي والعائد إلى الأضواء بعد غياب سبعة عشر عاما. وفي الوقت الذي ظن الجميع أنه سيكون الحلقة الأضعف تمكن الفريق من قلب الطاولة وحقق نتائج متميزة وضعته في ختام الدور الأول بالمركز الرابع وفي الوقت الذي استبعد فيه معظم المراقبين عجمان من التورط في حسابات القاع وتم ترشيحه لمواصلة نفس الدور في الجزء الثاني من المسابقة كانت النتائج معاكسة تماما . وفي هذا الدور لعب عجمان ست مباريات خسرها جميعا وبعدما كان يحتل المركز الرابع تراجع إلى المركز التاسع. وواصل البرتقالي تقهقره في الجولة الماضية عندما خسر على ملعبه أمام العين بخماسية نظيفة هي الثقل بالنسبة له في هذا الموسم على الرغم من فترة التوقف والمعسكر الخارجي التركي والمدرب البرازيلي زي ماريو الذي جاء بديلا للعراقي عبدالوهاب عبد القادر، وإذا كان الرصيد الذي جمعه الفريق في الدور الأول كان شفيعا له في المرحلة الماضية يوشك هذا الرصيد أن ينفذ وبات من الضروري على أصحاب القمصان البرتقالية تدارك الأمر قبل فوات الأوان وحتى لا يصبح فريق عجمان في خبر كان. والمؤكد أن الفريق البرتقالي قادر على تعويض ما فات والابتعاد عن شبح الهبوط خاصة ان مبارياته تعتبر أسهل نسبياً من الفرق التي تأتي بعده في ترتيب الدوري كما أن عجمان يخوض على ملعبه 3 مباريات مع النصر والوحدة والجزيرة. توب 10 صدارة برازيلية دبي(الاتحاد) - يتصدر البرازيلي بيانو لاعب الجزيرة ترتيب الهدافين في مسابقة دوري المحترفين برصيد 20 هدفاً وقد أضاف بايانو في هذه الجولة هدفين إلى رصيده بعد أن زار شباك الملك الشرقاوي مرتين، ويأتي مواطنه اندرسون لاعب الشارقة في المركز الثاني برصيد 12 هدفاً وهو الذي سجل في نفس المباراة هدف الشارقة الوحيد من ضربة جزاء. وفي المركز الثالث يتساوى لاعبان برصيد 11 هدفاً وهما الغاني جودوين أترام لاعب الشعب ولم يسجل في هذه الجولة ومحمد عمر لاعب النصر الذي سجل هدفا رائعا لفريقه في مرمى الشباب. وفي المركز الخامس يأتي البرازيلي بنجا لاعب الوحدة الذي سجل هدف الوحدة الثاني في مرمى الظفرة ليرفع رصيده إلى عشرة أهداف، وفي المركز السادس يتساوى لاعبان وهما الإيراني مهرزاد معدنجي لاعب النصر الذي غاب عن مباريات الجولة والتشيلي فالديفيا لاعب العين الذي سجل هدف فريقه الخامس في مرمى عجمان وفي رصيد كل منهما ثمانية أهداف، أما المركز الثامن فيتساوى فيه أربعة لاعبين لم يسجل أي منهم في هذه الجولة ولكل منهم سبعة أهداف وهم السنغالي سانجهور لاعب العين والإيراني جواد كاظميان لاعب عجمان والبرازيلي سوبيس لاعب الجزيرة واسماعيل مطر لاعب الوحدة. أصحاب الأرض يبتسمان مرتين فقط دبي (الاتحاد) - أقيمت الجولة السابعة عشرة لمسابقة دوري اتصالات للمحترفين على مدى يومين، وفي اليوم الأول فاز الأهلي على الخليج بثلاثة أهداف مقابل هدفين، والوحدة على الظفرة بنفس النتيجة، وتعادل النصر والشباب بهدفين لكل منهما، والجزيرة على الشارقة بأربعة أهداف مقابل هدف، وفي اليوم الثاني تعادل الوصل والشعب بهدف لكل منهما وفاز العين على عجمان بخماسية نظيفة في ختام الجولة. وفي المباريات الست حقق أصحاب الأرض الفوز في مباراتين فقط وكانا من نصيب الجزيرة والوحدة فيما خسر أبناء الأرض مرتين أيضا وكانتا من نصيب الخليج وعجمان، كما شهدت الجولة تسجيل 26 هدفاً ويتصدر هدافي الجولة الثنائي البرازيلي بايانو لاعب الجزيرة واندريه دياز لاعب العين برصيد هدفين لكل منهما، وسجل المواطنون في الجولة 13 هدفاً ومثلها للاعبين الأجانب، ويبقى فريق عجمان هو الفريق الوحيد الذي لم يسجل أي هدف في الجولة بينما كان العين هو صاحب النتيجة الأكبر بفوزه بخمسة أهداف على عجمان.