8 خطوات لخروج الأمة الإسلامية من أزمتها

أكد الداعية السعودي خالد المصلح أن مشاركته في الملتقى الرمضاني السادس في دبي كان فرصة مباركة للإفادة والاستفادة في هذا الشهر المبارك الذي تلتقي فيه القلوب وقد تهيأت لاستقبال الخير والتوجيه· وقال إن الإقبال الجماهيري على هذا الملتقى شرف يفرح به القائمون عليه، وهو تكليف يتطلب استمرار ودوام عطاء وتطوير وارتقاء وكل ذلك يلقي بمسؤولية المبادرة تنسيقًا وإعداداً· كما ينبغي الارتقاء بالمضمون من خلال الرسالة التي يوصلها الملتقى· وحول السؤال اللغز كما وصفه الشيخ المصلح وهو ما السبيل للخروج من ازمة الأمة قال: يا له من سؤال كبير، تقرأه في وجوه أبناء الأمة الغيورين قبل أن تتحرك به شفاههم، فالكل يبحث عن جواب فهل إلى خروج من سبيل؟ ومع كون هذا السؤال يمثل لغزاً يستعصي على الحل في نظر كثيرين ويعي المجيبين فلا عذر في الصد والإعراض، محددا عددا من النقاط في طريق الحل: أولاً: شعورنا بالمصيبة والأزمة والنازلة، فإنه أولى الخطوات في طريق الحل، ثانياً: الإدراك الصحيح لحجم المصيبة دون تهوين أوتهويل، ثالثاً: رصد وتحليل وقراءة صحيحة للأحداث والوقائع وربط بينها لتكتمل الصورة وتتضح، رابعاً: بث روح الأمل وبعثه في النفوس والاستبشار بوعد الله والتبشير به، فإنه مهما اشتدت الخطوب وادلهمت النوائب فإن نصر الله آت لا محالة، خامساً: بذل الوسع في إصلاح حال الأمة رفعاً لمصابها إن أمكن أو تخفيفاً لآلامها، سادساً: توسيع دائرة المشاركين في الإصلاح والنهوض بالأمة من كبوتها، سابعاً: بذل الجهد في الاستمساك بأعظم عروة نخرج بها من البلاء مهما عظم، ثامناً: اجتماع الكلمة ورص الصفوف وتحقيق الأخوة الإيمانية حتى مع اختلاف الآراء في طرائق الإصلاح وأولوياته·