مطارات أبوظبي تحتفي باليوم الوطني الكويتي

نسرين درزي (أبوظبي) على وقع أنغام النشيد الوطني الكويتي ورشاشات المياه التي تعد الأسلوب التقليدي للترحاب في عالم الطيران احتفل مطار أبوظبي الدولي باليوم الوطني لدولة الكويت. وفوجئ الركاب القادمون على رحلات الكويت- أبوظبي أيام الجمعة والسبت والأحد بمظاهر احتفالية متنوعة بدءاً من الفرق الموسيقية إلى توزيع الورود والتمور. ومنذ لحظة الوصول إلى المطار حتى مباني الواصلين امتلأت الأجواء بحراك مبتهج أشبه بكرنفال احتفالي حيث صوت الأغاني الوطنية طغا على كل شيء آخر. وفيما زينت الأرجاء بأعلام دولة الكويت وزعت أعلام مثلها على كل الموجودين في قاعة الوصول تعبيراً عن المشاعر العميقة التي تجمع شعبي الدولتين الشقيقتين. روابط متينة وصرح عبد المجيد الخوري الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي: «يسعدنا أن نشارك إخواننا الكويتيين في الاحتفال باليوم الوطني لدولة الكويت الشقيقة من خلال بوابة عاصمتنا، مطار أبوظبي الدولي.» وأكد أن هذا النوع من الاحتفالات يعكس الروابط المتينة بين شعبي الإمارات والكويت أمام كافة المسافرين من مختلف أرجاء العالم. وأورد الخوري أنه وفريق مطارات أبوظبي يتوجهون بهذه المناسبة الغالية بأسمى آيات التهاني لأهل دولة الكويت متمنين لهم كل الخير والتألق. جمهور المسافرين عبّر عن المبادرة اللافتة لمطار أبوظبي بالكثير من الاهتمام الذي تعيشه العاصمة أبوظبي في كل مناسبة تتشاطرها مع الدول الشقيقة والصديقة على حد سواء. على وجوههم ابتسامة وفي أعينهم رضا وانبهار بدقة التنظيم وتنوع البرنامج الاحتفالي وخصوصاً الأغاني الوطنية والرقصات الشعبية لمجتمع الكويت. ومن الركاب الواصلين ذكرت خديجة عبدالله أنها بداية الأمر تفاجأت بصوت الموسيقى وما أن أطلت إلى القاعة الرئيسة وشاهدت زينة الأعلام الكويتية حتى فهمت المبادرة.. وذكر راشد عبدالسلام أن فكرة الاحتفال باليوم الوطني الكويتي بدءاً من مطار أبوظبي أمر رائع ويستحق التقدير، وقال إنه التقط الكثير من الصور وقد أعجبته زينة الأعلام. وتحدثت ميرفت السعدي التي كانت تنتظر وصول أحد أقاربها على الطائرة القادمة من الكويت عن دهشتها بالمظاهر الاحتفالية التي غطت مطار أبوظبي في المناسبة.. وعلق أحمد سعيد الفاهد على الأجواء الاحتفالية معتبراً إياها مشهداً وطنياً من الدرجة الأولى.. وقال إنه متأكد أن ما من مطار في العالم سبق مطارات أبوظبي بهذه المبادرة القيمة. واعتبر نفسه محظوظاً بعيش هذه اللحظات المميزة والحصول على وشاح مطرز على وقع النشيد الوطني الكويتي وبالنظر إلى ألوان علمه تزين قاعات المطار. درج الطائرة فرحة الكبار كانت بموازاتها فرحة الواصلين الصغار الذين لم يخفوا انبهارهم بكل ما رأوه وسمعوه منذ لحظة وصولهم إلى مطار أبوظبي الدولي. وبينهم الطفل محمد عبدالرحمن الذي كان يلتقط الصور له ولشقيقته مع العلم الكويتي. قال إنه سعيد جداً بالمشاركة في الاحتفال وأنه لن ينسى هذه المناسبة أبداً.