عصام أبو القاسم (الشارقة)
اختتمت مساء أمس الأول فعاليات ملتقى الشارقة الخامس عشر للمسرح العربي الذي جاء تحت شعار «الفضاء المسرحي: التوجهات الجديدة وآفاقها» بمشاركة أحد عشر مسرحياً. وجاءت جلسات اليوم الثاني والختامي للملتقى الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة، تحت محور «الفضاء المسرحي الجديد: التجارب العربية وآفاقها»، وأدارها المسرحي الموريتاني إبراهيم ولد سمير، وشارك فيها المخرج الجزائري شريف زياني والناقد المسرحي المصري أحمد عبد الرزاق أبو العلا والمخرجة اللبنانية علية الخالدي.
واجتمعت لجنة صياغة التوصيات المنبثقة عن ملتقى الشارقة الخامس عشر للمسرح العربي، وذلك لصياغة التوصيات، حيث ثمّنت اللجنة دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للمسرح والمسرحيين في الوطن العربي، وتوجهت بالشكر إلى دائرة الثقافة على حسن الضيافة والتنظيم. وفي ضوء المداخلات والرؤى النقاشية التي عرفها الملتقى، أوصت اللجنة بـ:
ـ تعمد المؤسسات الرسمية والخاصة إلى إنشاء مبان مسرحية ذات طبيعة هندسية مرنة بحيث تستوعب المزيد من أساليب الإخراج المسرحي وألا تقتصر العمارة المسرحية على نمط «العلبة الإيطالية».
ـ أن تتم برمجة «مادة الفضاءات المسرحية البديلة أو المفتوحة» في المناهج التعليمية المقررة في معاهد وكليات المسرح العربية وإتاحة المزيد من الورش التدريبية في هذا المجال للهواة والمهتمين.
ـ أن ينجز كتاب جماعي يجمع الدراسات والأبحاث التي تطرقت إلى مسألة الفضاءات المسرحية في العالم العربي والإسلامي مع التأكيد على التنوع على مستوى منهجيات المقاربة.
ـ إصدار/ ترجمة موسوعة وفهرس بجميع المراجع الدولية التي تطرقت بشكل مباشر أو غير مباشر إلى هذا الموضوع مع مراعاة التعديد في المراجع والأنساق المنهجية.
ـ إنشاء مرصد للتجارب المسرحية العربية المنجزة في أماكن مفتوحة.
عدد اليوم
