طهران، واشنطن (الاتحاد، يو بي آي) - استغلت الولايات المتحدة أمس الذكرى السنوية الثالثة لاعتقال الزعيمين البارزين في المعارضة الإصلاحية الإيرانية مير حسين موسوي، والشيخ مهدي كروبي رهن الإقامة الجبرية داخل منزليهما في طهران، لتطالب سلطات إيران بإطلاق سراحهما، واحترام التزاماتها الدولية التي، تقضي بتوفير الضمانات لإجراء محاكمات عادلة وعدم تنفيذ أي اعتقالات عشوائية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان أصدرته في واشنطن «قبل 3 سنوات، وضع النظام الإيراني منافسي الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة عام 2009، وقائدي المعارضة كروبي وموسوي وزوجته الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة زهراء رهنورد، تحت الإقامة الجبرية، من دون توجيه أي اتهامات رسمياً لهم بارتكاب أي جرائم». وأضافت «نحن ننضم إلى المجتمع الدولي في إدانة استمرار اعتقالهم وإزعاج أفراد عائلاتهم وندعو إلى إطلاق سراحهم فوراً».
وذكرت أن دستور إيران وقوانينها والتزاماتها الدولية تقضي بتوفير ضمانات لإجراء محاكمات عادلة ولو بالحد الأدنى، وبعدم إخضاع أي شخص لاعتقال أو توقيف عشوائي.
وختمت قائلة «إن الولايات المتحدة ستستمر في حث الحكومة الإيرانية على احترام هذه الالتزامات، مجددة مطالبتها بالإفراج عن كل سجناء الرأي الذين تعتقلهم».
في المقابل، اتهم قائد عسكري وبرلماني إيرانيان الإدارة الأميركية بالتدخل في شؤون بلادهما ب إيران الخارجية الإيراني إلى الرد علي التدخلات الأميركية في الشأن الإيراني) وكانت الخارجية الأميركية قد دعت إيران إلى إطلاق سراح زعماء المعارضة لمناسبة مرور 3 سنوات علي اعتقالهم). وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإيرانية اللواء الركن حسن فيروزابادي، في تصريح صحفي في طهران، «إن التهديدات الأميركية لإيران تصرفات مجنونة تعكس علي عدم النضج العقلي للمسؤولين الأميركيين». وقال النائب المتشدد في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني وحيد أحمدي، في تصريح مماثل، «ينبغي على وزارة الخارجية الإيرانية الرد على الانتهاكات الأميركية في التدخل في الشأن الداخلي الإيراني وقرارات القضاء الإيراني».
عدد اليوم
