الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اقتبست فكرة جائزة دبي ونفذتها في 28 محافظة

اقتبست فكرة جائزة دبي ونفذتها في 28 محافظة
30 سبتمبر 2007 02:21
أكد الدكتور أحمد شوقي إبراهيم رئيس المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة ورئيس مدرسة أحمد شوقي إبراهيم للإعجاز العلمي للقرآن بمصر، أن هذه الجائزة من أعظم المؤسسات الموجودة في العالم الإسلامي التي تخدم القرآن الكريم وتشجيع تحفيظه ونشره في العالم، وهي من المؤسسات المهمة على المستويين العربي والإسلامي· وقال شوقي: ''إنني وجدت أن أفضل الطرق لخدمة القرآن الكريم هي اقتباس فكرة الجائزة وقمت بعمل مشروع لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال على مستوى جمهورية مصر العربية في 28 محافظة، وتم فتح كتاتيب جديدة للقرآن شيئاً فشيئاً، والفضل يعود لهذه الجائزة، فهي التي ألهمتنا لكي نقوم بهذا المشروع''· وأضاف أن الإعجاز يحتاج من العالم إلى دراسة اللغة العربية والبلاغة والأساليب البلاغية وأن يكون عالماً موسوعياً ودارساً لعلوم القرآن وعلوم السنة، ثم يدخل إلى مجال الإعجاز بحذر وبأدب وبناء على منهج علمي سليم، وقال: ''بدأت بالفعل في كل محافظة بمصر لإعداد جيل يتكلم الإعجاز العلمي للقرآن على المنهج السليم''· وأوضح الدكتور أحمد شوقي إبراهيم أن الإعجاز العلمي أمر ملح في عصرنا الحالي؛ لأنه هو اللغة الوحيدة التي يفهمها الغرب، وأي آية علمية أو كونية في عصرنا الحالي ولم تكن معروفة وجاء ذكرها في القرآن تكون دليلاً على أن الذي خلق هذه الحقيقة أو الآية هو الذي أنزل القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم، وهو الطريق الوحيد لإقناع العلماء في الغرب· وقال: ''هناك شيء أحرص عليه وأؤكد عليه للعلماء المسلمين الذين يقولون بالإعجاز في القرآن والصحيح هو (الإعجاز العلمي في القرآن والسنة) وليس الإعجاز العلمي في القرآن فقط''، مشيراً إلى أنه لا كلام في الإعجاز العلمي في القرآن إلا إذا كان مقترناً بالسنة؛ لأنها مفسرة للقرآن وامتداد له، فهي وحي من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم، والقرآن والسنة من قبس واحد· وقال ''إن من يقول بالقرآن فقط يكون خارجاً عن الإسلام، وضرب مثلاً بما يسمون أنفسهم بـ (القرآنيين)''·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©