أبوظبي (الاتحاد)
تفعيلاً للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبار 2018 «عام زايد»، وبمناسبة مرور 100 عام على ميلاد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الإمارات، وتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، تقرر إطلاق بطولة «عام زايد» الكبرى خلال شهر رمضان الكريم.
قال الفريق الركن «م»، محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيس مجلس إدارة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة: هدفنا أن تكون البطولة الأكبر والأضخم في الدولة من حيث عدد الألعاب والمشاركين، ومن المنتظر أن يجمع الأولمبياد المصغر أكثر من 3500 لاعب ولاعبة، مشيراً إلى أن إطلاق بطولة بهذه المواصفات تحمل اسم «عام زايد»، والتي تعتبر بمثابة «أولمبياد مصغر»، أقل ما يمكن تقديمه لتخليد ذكرى القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.ووجه الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على مبادرة سموه الكريمة باعتبار 2018 «عام زايد» بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد القائد المؤسس، الأمر الذي يعزز قيم الوفاء والانتماء للوطن لدى أجيالنا الجديدة، ويطلعهم على الإرث الكبير الذي تركه سموه في وضع قاعدة الانطلاق لدولتنا الفتية.وتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تثميناً للدعم غير المحدود والاهتمام الكبير الذي يوليه لمسيرة التقدم والنهضة الرياضية، مثنياً على الدور الريادي لمجلس أبوظبي الرياضي، برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، وثمن الرعاية المتواصلة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ودعمه المتواصل لمشوار البطولة منذ انطلاقها في الساحة الرياضية.
وأشار الكعبي إلى أن البطولة سوف تكون أحد التجمعات الرياضية الشبابية ذات البعد السامي، وأن اللجنة المنظمة تتطلع من خلالها إلى تعزيز تفاعل أبناء المجتمع مع برامجها الرياضية، متوقعاً أن تحظى برعاية مميزة من الكثير من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص، كما أنها سوف تحظى بتغطية إعلامية كبيرة من الوسائل كافة، المقروءة والمسموعة والمرئية.
وأوضح الكعبي أن اللجنة المنظمة العليا للبطولة تولي أهمية كبرى لتأمين مشاركة جميع الرياضيين وفئات المجتمع في برنامج المسابقات المختلفة، وأن المرحلة المقبلة سوف تشهد الكشف عن الكثير من ملامح هذه المسابقات، والتي ستقام على هامشها أيضاً، والتي ستجعل منها حدثاً استثنائياً يضيء سماء الإمارات في «عام زايد».
وأضاف: الإمارات أصبحت أرض المبادرات وموطن الإبداع ليس على المستوى الخليجي فحسب، ولكن على المستويات الآسيوية والعالمية، والرياضة من القطاعات التي تعكس مدى تحضر الشعوب، ونحن محظوظون بدعم قيادتنا، ويجب أن نترجم هذا الدعم إلى إنجازات يصعد بها أبطالنا للمنصات في كل المحافل. وبطولة «عام زايد» سوف تكون رافداً جديداً للكشف عن الكثير من المواهب والنجوم، وفرصة لتوفير أفضل بيئة لاستعداد أبطالنا في الكثير من الألعاب للتحديات المقبلة، ونحن على ثقة بأنها سوف تستقطب الجماهير من خلال المنافسات القوية، والفعاليات المصاحبة التي ستقام على هامشها، وأنها سوف تترك أثراً رائعاً في الوسط الرياضي، يتناسب مع الاسم الغالي الذي تحمله.
وعن الملاعب التي ستحتضن المنافسات، أكد الكعبي أنها ستقام بنادي ضباط القوات المسلحة، أما عن توقيتها وعدد الألعاب والمشاركة فيها، فأكد أن كل هذه التفاصيل مع بعض المفاجآت والمبادرات سوف يتم الكشف عنها في مؤتمر صحفي قريباً.
يذكر أن نادي الضباط درج على تقديم مبادرات مجتمعية تنسجم مع رؤية القيادة الرشيدة، وتسهم في تعزيز النسيج الاجتماعي بالدولة، حيث يحرص النادي على أن يكون بوابة كبرى لاستيعاب الأنشطة الرياضة الخاصة بمختلف الألعاب.
وستكون بطولة عام زايد بمثابة واحة تجمع أبناء الإمارات في نادي الضباط لممارسة مختلف الألعاب والرياضات، وسط أجواء استثنائية في شهر الخير، ليقترن «عام زايد» مع شهر العطاء والخير ويشكلا لوحة ثلاثية الأبعاد بكل التفاصيل.
وسيتم خلال الفترة المقبلة إطلاق شعار البطولة، وإعلان كل التفاصيل المتعلقة بالحدث الكبير الذي سيكون بمثابة احتفالية تسعد الجميع في شهر رمضان المبارك، وتعزز الشعار الذي ترفعه الدولة في جعل الرياضة أسلوب حياة لمختلف عناصر المجتمع.
وتعتبر إقامة بطولة زايد الرمضانية بمثابة تواصل للرسالة التي قدمتها البطولة خلال 22 عاماً أسهمت خلالها في تحقيق العديد من الإنجازات على المستويات كافة، وكانت بمثابة قبلة للرياضيين في الشهر الفضيل بنادي الضباط.
عدد اليوم
