أسامة أحمد(الشارقة)
وصف إبراهيم عبد الملك، الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة، الدورة الحالية لاتحاد الطائرة بأنها الأسوأ في تاريخ اللعبة.
وقال: إن حضور منتخباتنا الوطنية للكرة الطائرة، ما عدا «النسائية»، في المركز الأخير خليجياً أمر محزن، مما كان له المرود السلبي على اللعبة». وحمّل الأمين العام للهيئة ما يحدث إلى مجلس إدارة الاتحاد، مشيراً إلى أنه ينبغي أن لا نترك العمل على فرد أو فردين، وهذا يحدث في العديد من الاتحادات.
وقال: أؤيد الوجوه الشابة ليس في اتحاد الطائرة وحده، وإنما في جميع الاتحادات، وأتمنى من أبناء اللعبة الانخراط في العمل الإداري، لأن ألعابنا في أمسّ الحاجة لفكر جديد، ويجب ضخ دماء جديدة في شريان الرياضة.
وقدم عبد الملك النصائح إلى المجلس الجديد لاتحاد الطائرة، بأن العمل بروح الفريق الواحد هو الطريق لتحقيق الطموحات، ويجب البُعد عن المصالح الشخصية أو المؤسسية الخاصة، وأن نضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
وقال: من لا يرى في نفسه القدرة على إحداث نقلة نوعية في اتحاد الطائرة، خلال الدورة الجديدة، ينبغي عليه الابتعاد عن الساحة، خاصة أن اللعبة لا تحتمل الشخصيات غير القادرة على التغيير في الدورة الجديدة.
وأضاف الأمين العام للهيئة أن ألعابنا، ومن ضمنها الطائرة، بحاجة إلى قيادات قادرة على العطاء والرؤى والأفكار الجديدة والتجانس، من أجل خلق قاعدة قوية للعبة وفريق عمل متجانس، حتى تقطف منتخباتنا الوطنية المختلفة ثمار ذلك، بالوصول إلى منصات التتويج على الصعيد الخليجي، وعدم تكرار مشهد الإخفاقات لمنتخب الرجال، كما يحدث حالياً.
وعن الاجتماع الأول للاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة، بعد تجديد الثقة فيه نائباً لرئيس الاتحاد خلال الجمعية العمومية للاتحاد والتي عقدت مؤخراً بالعاصمة السعودية الرياض، أكد أن الاجتماع الأول سيقام في مايو المقبل ببانكوك، بعد أن تم نقل مقر الاتحاد الآسيوي من الصين إلى بانكوك.
جدير بالذكر أن «كونجرس» الاتحاد الدولي للكرة الطائرة سيعتمد في اجتماعه، المقام في الأرجنتين في مايو المقبل، مرشحي القارات للاتحاد، ومن ضمنهم إبراهيم عبد الملك، الذي تم انتخابه ضمن 7 ممثلين من الاتحاد الآسيوي لعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للكرة الطائرة.
عدد اليوم
