نجاد: عصر الاستعمار و الإمبريالية اقترب من النهاية

زار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد فنزيلا، قادماً من بوليفيا مساء أمس الأول في إطار حملته لتعزيز الروابط الدبلوماسية والاقتصادية مع الزعماء الاشتراكيين في أميركا اللاتينية، حيث تعهد بتقديم مليار دولار لتطوير الاقتصاد البوليفي، كما تعهد بالعمل بصورة وثيقة مع نظيريه البوليفي إيفو موراليس والفنزويلي هوجو شافيز في محاربة ''الإمبريالية'' ومواجهة الاستعمار· ووقعت فنزويلا وإيران اتفاقيات للتعاون في مجالات البتروكيماويات وإنتاج أجزاء السيارات· وقال نجاد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع شافيز في كاراكاس ''إن اليوم هو يوم صحوة الشعوب ووقوفها فى وجه الاستعمار والإمبريالية وقد أوشكا على نهايتهما''· وشدد على أن الشعبين الإيرانى والفنزويلى ''سيبقيان حليفين في وجه مطامع الاستعمار ولا يوجد سبيل أمام الإمبريالية سوى مراعاة حقوق الشعوب''· وأضاف ''انتهاء عصر الاستغلال والإمبريالية قد أوشك مع مؤشرات واضحة على حدوث صحوة وثورة في العالم ستوحد بين مختلف شعوب العالم''· وقال ''سأعمل مع شقيقي شافيز لدعم الشعوب المقهورة في العام ومقاومة ''الإمبريالية حتى النهاية''· وأشاد بشافيز واصفاً إياه بأنه ''رجل ثوري كرس حياته دفاعاً عن استقلال وحرية فنزويلا وله دور مميز في أميركا اللاتينية''· ووصف شافيز ضيفه بأنه ''مقاتل عظيم ضد الإمبريالية ومن أجل السلام''· ووقع الرئيسان الإيراني والبوليفي في لاباز على اتفاقات لتعزيز التعاون في مجالات النفط والغاز والتعدين الصناعة والزراعة· وتم الإعلان رسمياً عن استعادة العلاقات الدبلوماسية بين إيران وبوليفيا واتفقت حكومتاهما على وضع خطة خمسية للتعاون الصناعي باستثمارات قدرها مليار دولار وانفاق 100 مليون دولار على التكنولوجيا والتجارة وتعزيز الصناعة وقال نجاد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وموراليس ''أريد أن أقولها بصوت عال: إن إيران حكومة وشعباً تقف دائماً بجانب شعب وحكومة بوليفيا· قرر شعبا إيران وبوليفيا بناء بلديهما سوياً يداً بيد ون يكونا صديقين في المواقف الصعبة''· وقال موراليس ''بوليفيا لها الحق في إقامة علاقات دبلوماسية مع دول أميركا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط· لن نروج أبداً للحرب، لكننا لن نقبل أيضاً، باسم السلام، أن تسود معايير الأقوى''، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة·