تلتئم في الفترة من 9 إلى 11 فبراير الحالي، القمة الحكومية 2015 التي تنعقد تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمشاركة ثلاثة آلاف من كبار قادة القطاع الحكومي والخبراء الدوليين.
وتتشرف القمة في الدورة الحالية بإلقاء الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الكلمة الرئيسية، فسموه قائد استثنائي في وطن استثنائي، لأن سموه أحد أنجح القادة الحكوميين عالمياً، لما يحمله من مواصفات القيادة الحكيمة ببعديها الوطني والإنساني، فسموه يمتلك تجربة رائدة في تطوير العمل الحكومي، وصاحب فكر ثاقب في التنمية، ويؤمن إيماناً عميقاً بأهمية التخطيط القائم على رؤية مدروسة، وما تشهده الدولة عامة، وإمارة أبوظبي خاصة، دليل على مجهودات ونظرة سموه التي ترتكز على المنهجية والعلمية.
فالقمة تتناول موضوعات أساسية لتطوير الخدمات الحياتية لتعود بالنفع والخير على البشرية جمعاء، متخذة من الابتكار والإبداع وصفة سحرية من أجل العمل على رقي الخدمات المقدمة من القطاع الحكومي ولتغيير صياغته حتى يصبح بمواصفات رجال الأعمال في تقديم خدماته.
فالعالم يواجه تحديات شتى تستوجب الابتكار في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم بمفهومه الذكي والثورات الرقمية، فكان لدولة المبادرات والإنجازات السبق في تقديم هذا النموذج البحثي والتشاوري من خلال هذه القمة، التي ستبحث موضوعات في غاية الأهمية من أجل الإنسانية ورقيها وتطورها.
لقد ظلت الإمارات وكعادتها تقدم للعالم أجمع نموذجاً فريداً في كل مجالات الحياة الراقية، فالدولة بفضل الله أولاً، وبإخلاص وعزيمة قيادتها الرشيدة، خطت خطوات متقدمة في البنية التحتية في مختلف القطاعات.
إنه لشرف ولفخر أن يجتمع مفكرو وخبراء العالم أجمع في أرض الإمارات، بلد المبادرات الخلاقة من أجل التقدم والرقي لخير الإنسانية.
الجيلي التجاني - أبوظبي
عدد اليوم
