الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أخرى مهما كانت·

أخرى مهما كانت·
28 سبتمبر 2007 23:06
بطلاً لسقف العالم قيس الشيخ نجيب: بن فضلان يعوضني عن أي خسارة قيس الشيخ نجيب في دور ابن فضلان دمشق-عمّار أبوعابد: ربما يكون الفنان الشاب قيس الشيخ نجيب قد حقق حلماً فنياً كبيراً بقيامه بدور البطولة في مسلسل ''سقف العالم'' للمخرج نجدت أنزور، فقد أسند الأخير له شخصية بطل العمل ''أحمد بن فضلان''، وأصر عليه رغم ضغوطات الشركة الممولة التي رشحت نجماً عربياً آخر· ويبدو قيس سعيداً بدور البطولة، ويقول: أجسد شخصية ابن فضلان الشاعر الملم بثقافات وعلوم عصره، حيث أوفده الخليفة العباسي المقتدر بالله، إلى ملك الصقالبة ليدعوه للتحالف معه ضد الخزر، ويقوم برحلته من بغداد قاطعاً كل أوروبا حتى أوقعته الظروف عند حدود سقف العالم ''الدنمارك حالياً''، حيث كانت تعيش قبائل ''الفايكنغ'' الذين كانوا يأكلون جثث الموتى، فيعيش ابن فضلان معهم، ويعتاد على حياتهم، ويحارب معهم ضد أعدائهم· ويتوقع قيس أن هذا العمل قد فتح له باب البطولة المطلقة، لأن ''نجدت أنزور مخرج مهم، ويعرف ما يريد، وهو لا يراهن على فنان فاشل''· ويؤكد قيس أنه أدى أدواراً بارزة عديدة خلال السنوات الماضية، وأن النقلة التي يحققها من خلال بطولة ''سقف العالم'' ستضعه في مكان مختلف· وعن نجاحه في مسلسلات البيئة الشامية يقول: ''دوري في ليالي الصالحية كرس نجاحي، وأحبني الناس، لأنني أديت شخصية شاب طيب ونشيط، مما أدخلني قلوب المشاهدين بقوة''· ورغم حبه للأعمال الشامية التي يجيد تجسيد شخصياتها، إلا أنه لم يتمكن من المشاركة في أي منها هذا العام بسبب انشغاله بتصوير ''سقف العالم''، ويقول: لقد شاءت الأقدار ألا أشارك في أي مسلسل شامي بسبب انشغالي بشخصية ''بن فضلان''، لكن قيامي بهذه الشخصية، يعوضني عن أية خاسرة وعن مشاركاته في المسلسلات الاجتماعية، يشير قيس إلى حبه وميله لهذه الأعمال، ويتحدث بشكل خاص عن مسلسل ''وشاء الهوى'' الذي طرح مشكلات طلاب وطالبات الجامعة، وما يصادفهم من صعوبات· كما يتوقف عند مسلسل ''أهل الغرام''، فيقول: ''كان عملاً ممتعاً، رغم أن نتائجه الختامية كانت سلبية للمشاهد، فهو يتناول قصص الحب الفاشلة التي يعيشها الشباب''· وعن تجربته الجديدة في مسلسل ''على حافة الهاوية'' للمخرج المثنى صبح، يقول: ''أديت شخصية شاب هجر الدراسة، وتوجه للعمل في تصليح السيارات، وهو يحب فتاة في المبنى الذي يسكن فيه، لكنها لا تبادله مشاعر الحب، ثم تقع تطورات، وتتغير نظرتها له، فتبادله الحب، ليلتقيا أخيراً عند المأذون''· وينفي قيس أنه يبتعد عن أدوار الشاب الشرير، ويقول: ''أنا أقبل أي دور يقنعني، سواء كان خيّراً أو شريراً، فالمهم عندي الرسالة التي يبعث بها الدور للمشاهد''· ويؤكد كلامه بالقول: ''في مسلسل بقايا صور، قدمت صورة سلبية''، ثم يلقي المسؤولية على المخرجين قائلاً: ''المخرجون يستسهلون، وبذلك فهم يسندون دور الشاب الطيب للممثل الهادئ، والذي توحي ملامحه بالطيبة، ولا يفكرون في إسناد دور الشرير له، ولو فعلوا لوجدوا مني قدرة على أن أجسد دور المجرم بإتقان''· وعن نوعية الأعمال التي يفضلها كممثل شاب، يؤكد قيس أنه يميل نحو الأعمال الاجتماعية المعاصرة، لأنها تحدث صدى في الوسط الاجتماعي·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©