20 ابريل 2009 01:00
خفضت شركة القدرة العقارية، ذراع الاستثمار العقاري للقدرة القابضة، أسعار وحدات مشروع الظلال بنسبة 21% للوحدات المعروضة للبيع وخصم نفس النسبة للمستثمرين الذين دفعوا اثمان الوحدات مقدماً، كما تدرس الشركة خفض اسعار وحدات مشروع عين الفايضة، بحسب محمود إبراهيم المحمود الرئيس التنفيذي لشركة القدرة القابضة·
وأرجع المحمود أمس خفض الاسعار في مشروع ''الظلال'' إلى تراجع أسعار مواد البناء في الفترة الأخير مما قلل التكلفة مقارنة بالتكلفة المحددة سلفاً، وليس بسبب انخفاض الطلب في سوق العقارات· ويقع مشروع الظلال في شمس أبوظبي بجزيرة الريم، ويضم 5 أبراج سكنية·
وكشف في تصريحات صحفية خلال مشاركة الشركة في معرض ''سيتي سكيب أبوظبي'' عن اتجاه القدرة العقارية إلى التأجير من خلال طرح 30% من الوحدات السكنية في مشروعات ''الظلال'' و''المنارة'' و''النسيم'' للتأجير·
وسعت شركة القدرة العقارية، إلى الترويج للمشروعات التي تقوم بتنفيذها بالفعل، وتجنبت مثل كافة الشركات العقارية الكبرى المشاركة في المعرض الإعلان عن مشروعات جديدة·
وركز جناح ''القدرة'' على تأكيد التزام الشركة بتنفيذ المشروعات في الوقت المحدد خاصة في مشروع ''عين الفايضة'' الذي تم اختياره ضمن المشاريع الخاضعة لبرنامج ''استدامة'' التجريبي ·2009
وبالنسبة لمشروع ''عين الفايضة'' في العين، أكد محمود إبراهيم المحمود أنه تم بيع 280 فيلا من أصل 370 تم عرضها خلال ''سيتي سكيب دبي'' منذ اكتوبر الماضي، وأوضح أنه لم يتبق سوى 90 فيلا والباقي ذهب إلى اسكان المواطنين·
ويعد مشروع ''عين الفايضة''، الذي يقع عند سفح جبل حفيت في مدينة العين، وجهة الرفاهية الأولى في المنطقة· ويهدف إلى الجمع بين قطاعي الرعاية الصحية والترفيه إضافة إلى مقوّمات السياحة والسكن والاستجمام والتسوّق·
وتقول الشركة إنه بالرغم من الزيادة المطّردة في أعداد مرافق التسلية والترفيه التي يجري تطويرها، من المؤكد أن يحتل مشروع ''عين الفايضة'' المكانة الأولى ليصبح مقصد السياح والزوار والراغبين بالاستجمام واستعادة الحيوية والشباب، حيث يحتضن المشروع عدداً من الفنادق الفاخرة إلى جانب المطاعم والمقاهي المتنوعة· ومن أهم ملامح المشروع الجديد مرافقه الصحية، وحديقة الواحة التي تحوي البحيرة المركزية، بالإضافة إلى مركز المدينة ذي الملامح العربية·
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة القدرة أن مشروع ''عين الفايضة'' لم يتأثر بالأزمة المالية العالمية، حيث يعتمد على بناء الفلل، وهو مشروع سهل تنفيذه ولا توجد به صعوبات ومخاطره قليلة، على العكس من مشروعات بناء الأبراج التي تحتاج تكنولوجيا متطورة فهناك صعوبة في تمويلها بالوقت الراهن·
ورفض محمود إبراهيم المحمود الادلاء باي أرقام بشأن مبيعات الشركة خلال معرض سيتي سكيب أبوظبي او حول المشروعات، وهو الدرب الذي سار عليه كافة المديرين التنفيذيين للشركات في المعرض، حيث تجنب الجميع الحديث بلغة الارقام، فالتركيز الاساسي للمعرض هو التأكيد على ما تم تنفيذه· واشار محمود إبراهيم المحمود إلى أن ''كافة الشركات لم تطرح مشروعات جديدة، فالكل يركز على التنفيذ''·
وأكدت ''القدرة العقارية'' عن استمرار عمليات التطوير في كافة مشاريعها الحالية وفق الجدول الزمني الموضوع بما فيها مشروع عين الفايضة، ومشروع شايدس، ودانة أبوظبي، وأبراج الصحراء·
وسعت القدرة خلال ''سيتي سكيب أبوظبي'' إلى الترويج لبيع برج ''أمبر'' السكني بارتفاع 34 طابقاً الذي يعد أول برج ضمن المشروع بالقرب من الحديقة المركزية بمشروع شمس أبوظبي·
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة القدرة أن الوضع في السوق العقارية اليوم مستقر، مشدداً على أن الوضع ليس سيئاً ولكن هناك درجة من الحذر بالنسبة للمطورين والمستثمرين والشركات العقارية، موضحاً أن ''هناك دراسة للمخاطر أكثر منها خوف في اللحظة الراهنة''·
وأشار إلى أن الشركة بالفعل لديها أراض جديدة ولكن لن تعلن عنها، وهو ما أرجعه إلى أن ''السوق لا يحتمل زيادة''، مشيراً إلى أن التحسن في سوق العقارات لن يأتي ''بين ليلة وضحاها'' ويكفي ان تستقر الأمور الآن· وقال الرئيس التنفيذي لشركة للقدرة ''إن المطلوب هو تلبية نقص المعروض من الوحدات السكنية فقط، وليس أكثر من ذلك''·
وذكر تقرير لغرفة تجارة أبوظبي في 2008 أن هناك نقصاً في المعروض من الوحدات السكنية يبلغ 28 ألف وحدة ما أدى إلى رفع أسعار الايجارات في 2008 وأن الطلب الاجمالي قد يرتفع الى 70 ألف وحدة بحلول ·2010
وأوضح المحمود أن ''من يشتري اليوم هو مشتر في حاجة ماسة للعقار من اجل السكن، ولكن المستثمرين لا يشترون اليوم، ولن يشتروا قبل نهاية الصيف''· وقال إن ''الصيف سيكون هادئاً جداً في سوق العقارات''·
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
