الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تخصيص ريع ماراثون دبي للحملة وخمسة مقترحات على طاولة الهيئة

تخصيص ريع ماراثون دبي للحملة وخمسة مقترحات على طاولة الهيئة
28 سبتمبر 2007 02:09
تجاوبا مع الحملة الإنسانية الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال ليالي شهر رمضان المبارك اتجاه قضية العلم والمعرفة ومحاربة الفقر في مختلف دول العالم الفقيرة التي تحتضن أكثر من 100 مليون طفل والتي تأتي امتدادا للمساهمات الوطنية والقومية والمبادرات الإنسانية العالمية التي انطلقت من إمارات العطاء في مختلف المجالات للعديد من دول العالم كان آخرها (حملة دبي العطاء) التي تعتبر من المبادرات الإنسانية العالمية الكبرى لدعم التعليم في العديد من دول العالم الفقيرة باعتبار التعليم أساس التطور والرقي والمستقبل للنهوض بتلك الأمم التي تسعى لتأمين لقمة العيش لشعوبها، وتعد القضية بالنسبة للكثير من الدول الفقيرة تمثل من ابرز تحديات العصر للميزانيات الضخمة التي تتكبدها تلك الدول وهي تسعى في هذا المجال، لذلك وانطلاقا من تلك المبادرة الرائدة أعلن اتحاد الامارات لألعاب القوي تجاوبه مع المبادرة التاريخية في خطاب عاجل يحمل جملة من المقترحات والمبادرات والذي بعث به سعادة اللواء الركن محمد هلال سرور الكعبي نائب رئيس أركان القوات المسلحة رئيس اتحاد الامارات لألعاب القوى إلى سعادة إبراهيم عبد الملك محمد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ردا على تعميم الهيئة رقم (56) لعام 2007 للاتحادات الرياضية والجمعيات واللجان والأندية الرياضية بشأن دعم التعليم الحملة التي تختص بدعم التعليم في دول العالم الفقيرة تحت شعار (دبي العطاء) كترجمة فورية لشعار حملة دبي العطاء وانطلاقا من تلك المبادرة الإنسانية فقد حملت رسالة اتحاد الامارات لألعاب القوى عده مقترحات تجاوبا مع النداء ومساهمة مع المبادرة التاريخية التي انطلقت من قلب ينبض بالعطاء وأبرز تلك المقترحات كما جاء في رسالة الهيئة بتحويل ريع ماراثون دبي السنوي من الرعاية والدعاية والإعلان لحساب حملة دبي العطاء مباشرة خصوصا وان هذا الماراثون يأتي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وقد حقق الكثير من النجاحات التي من الممكن ان تساهم في الترويج للحملة· وحمل المقترح الثاني وضع شعار (دبي العطاء) باللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة الى وضع عبارات (دبي العطاء- لا للفقر - لا للجوع -لا للأمية) على قمصان اللاعبين أثناء مشاركتهم في المنافسات الرسمية وغير الرسمية كرسالة إنسانية للعالم انطلاقا من دبي التي تبنت المبادرة، على أن يتصدر شعار (دبي العطاء) جميع مطبوعات الاتحاد بجـــــميع أشكالها واللوحات الإعلانية والدعائية في جميع الأنشطة وعلى مدار العام سواء المنافسات المحلية التي تقام داخل الدولة او الإقليمية والدولية خلال المشاركات الخارجية للأندية والمنتخبات الوطنية المختلفة· مع استحداث ماراثـــــون على مســـــتوى الـــــدولة تحت مسمى (ماراثون دبي العــــطاء) يتم تحـــــويل ريــــعه لصــــالح حملة دبي العطاء بالكامل والــــذي يمثل ثقــــافة محلية بتلك الرســــالة العــــالمية· وحمل المقترح الخامس إطلاق حملة دبي العطاء في جميع مدارس الدولة الحكومية والخاصة مع إقامة يوم مفتوح لتعزيز مفهوم هذه المبادرة الإنسانية وذلك بإقامة فعاليات مختلفة لدعم الحملة· مع الطلب من الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالمشاركة في هذه الحملة الإنسانية وذلك بدعوة لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بزيارة الدولة للإعلان عن المشاركة في هذه الحملة على مستوى العالم، على ان يقوم الاتحاد الدولي لألعاب القوى بتنظيم يوم جري سنوي مفتوح في جميع أنحاء العالم والذي يصادف تاريخ إطلاق حملة (دبي العطاء)· مع استحداث حساب خاص في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تحت مسمى (دبي العطاء) على أن تصب فيه ريع جميع أنشطة الاتحادات الرياضية التي تقام لصالح الحملة· وتضمن مقترحات رئيس اتحاد ألعاب القوى مشاركة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية ومجلس دبي الرياضي في تنفيذ تلك المقترحات لما فيها من المصلحة الوطنية العامة تجاوبا مع المبادرة الإنسانية التربوية الهادفة· وأكد سعادة اللواء الركن محمد هلال سرور الكعبي نائب رئيس أركان القوات المسلحة رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى في تصريحات له على هامش مهرجان ناشئات ألعاب القوى للطالبات الذي أقيم بمركز التربية الرياضية العسكري بأن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مكان تقدير والتي جاءت في الوقت المناســـــب في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم والتي أصبحت من التحديات الكبيرة التي تشكل عبئا واضحا على كاهل العديد من الشعوب الشقـــــيقة والصديقة بأن أصبحت قضية التعليم من أولويات الهموم لتلك الدول لأنها ترتبط بالنشء الذي يمثل المستقبل وواحدة من أبرز التحديات التي تواجه دول العالم الثالث في العصر الحديث والتي سيكون لها انعكاسات مباشرة وغير مباشرة على جهود التنمية في تلك الدول الفقيرة المتأثرة بعدم المواكبة في المستقبل القريب مما يتطلب تضافر الجهود القومية والإنسانية للأخذ بيد هؤلاء شأنهم شأن الآخرين الذين يجب ان يحصلوا على فرص متكافئة من التعليم والرعاية الصحية والخدمية والتي تأتي كترجمة حقيقية مع أهداف الأسرة الدولية خلال الألفية الثالثة والتي يتوجب على دول العالم قاطبةً العمل على تحقيقها وأبرزها لتأمين فرص التعليم الابتدائي لكل أطفال العالم مع حلول العام ·2015
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©