الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ميثاء بنت محمد تعلن إطلاق أسبوع دبي للعطاء

ميثاء بنت محمد تعلن إطلاق أسبوع دبي للعطاء
28 سبتمبر 2007 02:08
قامت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم مساء أول أمس بتدشين مشاركتها وقيادتها للجوانب الرياضية في حملة ''دبي العطاء'' والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تستمر حتى 26 أكتوبر المقبل، وذلك من خلال إلقاء كلمة بحضور لفيف من كبار الشخصيات الرياضية وأعضاء المجتمع الرياضي يتقدمهم سعادة إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، وسعادة مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي الرئيس التنفيذي للمجلس، والحاج خميس سالم رئيس مجلس إدارة نادي الوصل الأسبق، وإسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد السلة، ومحمد جلفار رئيس اتحاد الكرة الطائرة، والدكتور أحمد سعد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والدكتور موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية الوطنية وآخرون· وتناولت كلمة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد قلب الحملة عندما بدأتها قائلة: ''لقد أصبحت كلمة (المعرفة) تشغل حيزاً كبيراً من الاهتمام في عصرنا هذا، وإذا أردنا أن نوضح مفهوم المعرفة، فيمكننا القول إنها إدراك أو اعتياد بعض الأمور من خلال التجربة، فمثلاً عند تعارفنا على بعضنا البعض وتعاطينا مع بيئتنا المحيطة، فإننا بذلك نكتسب معرفة معززين بذلك قدرتنا على إدراك مكنون أنفسنا وعالمنا والعلاقة التي تربطنا بهذا العالم، وإذا ما اقترنت بالعمل الواقعي والجهد الصادق، فإن المعرفة تصبح عنصراً مؤثراً في مسار التاريخ ونحو الأمم بل ويمتد أثرها لتحديد حجم وطبيعة مساهمات البشر سواء على المستوى الفردي أو الجماعي''· وأضافت سموها قائلة: ''تراود الملايين من أطفال دول العالم الفقيرة أحلام وطموحات وتطلعات من أجل تحويل العالم إلى مكان أفضل وأكثر أمناً للجميع، فهذه الأحلام والتطلعات تعبر عن رغبة أولئك الأطفال في المشاركة عملياً بتحسين العالم، لكن لسوء الحظ فإن أولئك الأطفال لا سبيل لهم للتعليم ولا يملكون المعرفة اللازمة لتوجيه تلك الطاقة اليافعة ومن ثم ترجمتها إلى نتائج إيجابية بناءة·· ففي غياب التعليم والمعرفة تبقى تلك الأحلام الصغيرة طي الظلام بعيداً عن أنظار العالم الذي يبقى غير مدرك لما يمكن لهذه الأحلام أن تحدثه من تغيير إلى الأفضل·· وهنا نجد أنفسنا أمام سؤال مهم لماذا يعتبر التعليم أمراً مهماً؟ ولماذا كثيراً ما نسمع كلمات التعليم والمعرفة تتردد في مختلف المحافل؟''· وقالت سموها: ''إن قيمة التعليم تكمن في كونه ركيزة من ركائز الاستقرار سواء على صعيد التجمعات الإنسانية الصغيرة أو المجتمعات الكبيرة، بل على مستوى الشعوب وربما تتركز قيمة التعليم في مساهماته الواضحة كمحرك رئيسي لعملية التنمية الاقتصادية ولتوفير فرص العمل، إضافة إلى صقل وتطوير المهارات والقدرات المتعلقة بمجالات العمل المختلفة وصولاً إلى تعزيز جهود التنمية المستدامة''· وأضافت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد: ''ان الإيمان بأن العلم والمعرفة هما المحرك الأساسي للتطور والنمو كان الحافز الأول والرئيسي لإطلاق حملة (دبي العطاء)، فالتعليم هو الضمان الأمثل لمستقبل أفضل يعمه الرخاء والاستقرار، حيث لا يتحقق ذلك إلا بإيجاد المعطيات اللازمة وتهيئة الظروف للتلاميذ ليس فقط لنيل حظهم من التعليم ولكن أيضاً لمنحهم القدرة على الإبداع والابتكار وتبوؤ المواقع الملائمة التي يمكنهم من خلالها الأخذ بيد بلادهم من ظلمات الفقر إلى رحابة التطور والتقدم·· ونحن بهذا ننظر إلى التعليم على أنه الحل الأمثل لمواجهة الفقر والتخفيف من آثاره من دول العالم النامية، فتعليم الأطفال هو المفتاح الحقيقي لكسر حلقة الفقر العالمي، فلنساهم معاً في تحويل العالم إلى مكان أفضل ولتتضافر جهودنا في اتجاه تفعيل أهداف الحملة لتوفير فرصة التعليم لمليون طفل ضمن مبادرة تجمع جهود الخير تحت مظلة واحدة تعظيماً للنتائج المرجوة·· فحملة (دبي العطاء) تفتح لنا جميعاً المجال للمساهمة في إحداث هذا الفارق بغض النظر عن العرق أو الدين أو النوع لتنصهر جودنا جميعاً في بوتقة واحدة تعبر عن التناغم والتجانس الذي يميز مجتمع دبي الذي يتسم بتنوعه الثقافي الكبير من أجل دعم قضية واحدة وهدف سام لرسم بسمة على ثغور مليون طفل في ربوع العالم الأقل حظاً، إن حملة (دبي العطاء) تدعوكم للمشاركة بعطائكم، فمع تبرعنا لصالح الحملة نكون بذلك قد ساهمنا في تعزيز الروابط فيما بيننا مجتمعين على هدف نبيل وعظيم يقوي إدراكنا بقيم التكاتف الإنساني ويعزز من انتمائنا وهويتنا''· إطلاق الأسبوع اختتمت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد كلمتها قائلة: ''أود ان أختتم كلمتي بالإعلان عن إطلاق أسبوع دبي للعطاء وهي مبادرة تأتي ضمن فعاليات حملة (دبي العطاء) وستأتي متزامنة مع عيد الفطر المبارك، حيث سيتضمن الأسبوع مجموعة من الفعاليات من بينها سباق للمشي من أجل جمع التبرعات المالية لصالح حملة (دبي العطاء)، ويسعدني أن أعلن عن مشاركتي الشخصية في هذا الحدث والسباق ستشارك فيه أيضاً مجموعة من الشخصيات المهمة·· وبهذه المناسبة أدعوكم جميعاً للمشاركة في هذا السباق الذي يوفر لتوحد المجتمع في دبي سواء من إماراتيين أو مقيمين بسيرهم جنباً إلى جنب نحو تحقيق هدف واحد''· إبراهيم عبد الملك: القطاع الرياضي تجاوب سريعاً مع حملة دبي العطاء علق سعادة إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الذي شهد حملة دبي العطاء فقال: ''إن مجتمع الإمارات ككل تجاوب سريعاً مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذه المبادرة التي جاءت من رجل صاحب عطاءات وأياد بيضاء على شرائح المجتمع كافة، وقطاع الرياضة أثبت تفاعله بتجاوبه السريع، ونأمل من كل شرائح المجتمع أن تشارك بفعالية في تلك الحملة الإنسانية، وهذا ليس غريباً على مجتمع الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تقول هذه المبادرة للعالم إن هذه الدولة الصغيرة تفوق دولاً كبيرة·· فهذه المبادرة الإنسانية التي مست مليون طفل قد أتت من فكر قائد له رؤية ثاقبة فيما يتعلق بالعالم''· مطر الطاير: دعم ميثاء ومشاركتها شرف للرياضيين قال سعادة مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي: ''نحن جزء من مبادرة دبي للعطاء وحالنا حال المجتمع الإماراتي·· ونحن كمجتمع رياضي نشارك في هذا النشاط وكذلك النشاطات الرياضية التي ترعاها سمو الشيخة ميثاء·· وشخصية سمو الشيخة ميثاء كشخصية رياضية ونجمة من نجوم لعبة الكاراتيه على الصعيدين الآسيوي والعربي شرف للرياضيين دعمها للمشروع ومساهمتها فيه''· كما أكدت سموها مشاركتها في السباق·· ووجود الرياضيين والفنانين والمثقفين لأول مرة في صالة واحدة حقق هذا النجاح، وجمعهم (دبي العطاء)·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©