التقنية تنظم المهرجان العالمي للمفكرين والمبدعين أكتوبر المقبل

تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم تنظم كليات التقنية العليا المهرجان الثاني للمفكرين والمبدعين في العالم في الفترة من 22 - 24 أكتوبر المقبل، وذلك في قصر الإمارات في أبوظبي بمشاركة 20 عالماً ومفكراً من الحاصلين على جوائز نوبل في مختلف التخصصات· وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس كليات التقنية العليا برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، لأعمال هذا المهرجان الدولي الذي يستضيف نخبة من علماء جائزة نوبل المرموقة، مؤكداً أن الدعم غير المحدود الذي يوليه سموه لمسيرة كليات التقنية العليا يعتبر المحرك الأساسي الذي يقود هذه الكليات نحو الإبداع والتميز العلمي والتطبيقي ليس على مستوى الدولة والمنطقة فحسب، بل على مستوى العالم· وأوضح معاليه أن كليات التقنية العليا وهي تنظم مثل هذا المهرجان إنما تضيف بذلك لبنة جديدة في صرحها الأكاديمي الشامخ وسمعتها المتميزة على مستوى الجامعات والمراكز العلمية والتطبيقية في العالم· إذ يهدف المهرجان إلى تبادل الرأي والفكر بين نخبة من العلماء والحاصلين على جائزة نوبل والمفكرين ورجال الأعمال والقادة التنفيذيين وغيرهم من رجال قطاعات الصناعة والاقتصاد والمعرفة· وأشار معاليه إلى أن المهرجان أصبح نقطة التقاء حيوية بين هؤلاء المفكرين وغيرهم من خبراء التعليم والتقنية، حيث يتناول عدداً من القضايا ذات الأولوية الأكاديمية والتطبيقية وفي مقدمتها تأسيس مجتمع المعرفة والانطلاق بالاقتصادات الحالية إلى اقتصاد المعرفة الذي يمثل الهاجس الرئيسي للدول المتقدمة، ويعتبر مستقبل هذه الدول مرتطباً بمدى قدرتها على التحول إلى مجتمع المعرفة بكل ما يحمله من تجارب ودلالات· مهرجان رائد وأشار سعادة الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا إلى أهمية هذا المهرجان العالمي الذي دشنته كليات التقنية العلية قبل عامين كأحد المهرجانات الأكاديمية الدولية، وبعد نجاح الدورة الأولى للمهرجان وما أفرزته من نتائج إيجابية على صعيد التعاون الأكاديمي بين كليات التقنية العليا والمفكرين والعلماء المشاركين في هذا المهرجان يأتي انعقاد الدورة الثانية بمشاركة 80 مفكراً وعالماً من مختلف دول العالم بينهم 20 عالماً من الحاصلين على جوائز نوبل، وهذه المشاركة تجسد نجاح المهرجان في أن يكون مركزاً للتواصل بين علماء العالم ومفكريه· وأضاف د· كمالي ''ان انعقاد المهرجان في أبوظبي يهدف إلى إبراز النهضة الحضارية التى تشهدها إمارة أبوظبى خاصة والدولة عامة كما يتيح فرصاً ذهبية عديدة للشباب الواعد للاستفادة من تجارب هؤلاء المبدعين الثرية، موضحاً أن كليات التقنية العليا إذ تقوم برعاية المهرجان إنما تهدف إلى تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم· محاور المهرجان يناقش المهرجان عدداً من المحاور الحيوية منها قضايا: العولمة والبيئة والتعليم ومكافحة الفقر والمرض، وتعزيز برامج التنمية المستدامة، وكذلك دراسة السبل الكفيلة بتضييق الفجوة بين الشمال والجنوب فى مجالات التقنية، وطرح أوراق عمل حول التجارب التنموية المتميزة فى العالم وكيفية توجيهها لصالح الدول النامية·