الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«النصر» يصوم 211 يوماً عن «النصر» على ملعبه

«النصر» يصوم 211 يوماً عن «النصر» على ملعبه
19 ابريل 2009 02:57
فشـل النصر في الجولــة السابعـــــــة عشــــرة مـــن دوري المحترفين لكرة القدم في تذوق طعم الفوز على ملعبه لتتواصل سلسلة النتائج السلبية التي بدأها منذ انطلاقة الموسم عاجزاً عن مصالحة جماهيره بفوز معنوي يفك النحس الذي طارد فرقــــة الأزرق منــــذ 19 سبتمبــــــر الماضي، وبذلك يبقى النصر لمدة 211 يوماً بدون أي فوز على ملعبه في سلسلة نتائج غير متوقعة حيـــــــرت اللاعبيـــن، وأصبحـــــت بمثابة العقدة النفسية للفريق بعد أن طال الانتظار. وبالتعادل الأخير مع الشباب أمس الأول، يصبح في رصيد العميد خمسة تعادلات وثلاث هزائم على ملعبه وبدون أي فوز إلى الآن، وبالرغم من طول الفترة الزمنية التي شهدت إقامة ثماني مباريات على ملعب آل مكتوم في ثمانية أشهر، إلا أن الحظ عاند فرقة الأزرق وأكبر دليل على ذلك إضاعة فوز كان في متناوله أمس الأول بعد أن قلب تأخره إلى تقدم 1/2. ولم يتبق أمام النصر سوى ثلاث مباريات فقط من أجل فك النحس وإنهاء المسيرة غير الموفقة على ملعبه، حيث يواجه في الجولة المقبلة فريق الخليج ثم فريق الجزيرة ضمن الجولة العشرين وأخيراً فريق الوصل ضمن الجولة الأخيرة للدوري. وأبدى عدد من لاعبي النصر أسفهم للحظ العاثر الذي لازمهم على ستاد آل مكتوم، الأمر الذي تحول إلى ضغط نفسي على الفريق وزاد من صعوبة المهمة. يذكر أن هذه الحالة غريبة على العميد باعتبار أن كل الفرق تهاب الأزرق على ملعبه وأمام جماهيره خاصة أنه لا يتسامح مع المنافسين، وسبق له أن عرقل العديد من الفرق المتنافسة على الألقاب والتتويجات، ويعول لاعبو الأزرق على المباريات الثلاث المتبقية من أجل مصالحة جماهيرهم بفوز معنوي يصحح الأوضاع ويعيد المياه إلى مجاريها بين اللاعبين وأنصار العميد. وعلى الرغم من سيطرته على أغلب مجريات مباراته مع الشباب ونجاحه في تحويل الخسارة إلى تقدم، إلا أن النصر فشل في تحقيق الفوز على ملعبه مكتفياً بنقطة التعادل على ملعبه وأمام جماهيره. ويعتبر التعادل نتيجة سلبية لفرقة العميد نظراً لحاجة الأزرق إلى فوز طال انتظاره على ملعبه. وقال الألماني باكلسدروف إن فريقه يفتقد إلى الحظ، خاصة أن النصر أتيحت له العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وبالخصوص في الشوط الثاني، لكنه لم يستثمرها جيداً وسجل هدفين فقط. وأضاف أن فريقه قاتل في الشوط الثاني من أجل العودة إلى المباراة، الأمر الذي أثمر عن تعديل النتيجة ثم التقدم، لكن النصر لم يحسن إكمال المباراة، حيث عدل المنافس النتيجة. وأشار باكلسدروف إلى أن الأزرق واجه منافساً صعباً، وهو وصيف الكأس، حيث يملك نخبة من اللاعبين الجيدين وساهمت البداية المتعثرة في منح المنافس فرصة التقدم في التسجيل من خلال الوصول إلى شباك النصر منذ الدقيقة الأولى، بينما فشل فريقه في التعديل بعد ثلاث دقائق فقط. وأوضح باكلسدروف أن النصر لعب منقوصاً من نخبة من اللاعبين المؤثرين، خاصة بالنسبة للأجانب، الأمر الذي اضطره إلى التعويل على وجوه شابة لتعويض النقص، وأشار إلى أن فريقه لا يملك صفاً كبيراً، وحاول التعامل مع الامكانات المتاحة. وعن أداء العناصر الجديدة أكد باكلسدروف أن الوجوه الشابة تعتبر مكسباً للفريق لأنها قدمت أداءً طيباً وبمرور الوقت بامكانها أن تكتسب الخبرة المطلوبة وترتقي إلى المستوى المطلوب، مشيراً إلى أنها مستقبل الفريق في المرحلة المقبلة لتعزيز الصفوف وتقديم الإضافة المرجوة. سيريزو: النقطة إيجابية لإخراج الشباب من دوامة خسارة الكأس دبي (الاتحاد) - أبدى البرازيلي سيريزو مدرب الشباب سعادته بالنقطة التي خرج بها الشباب من مباراته مع النصر، معتبراً أن التعادل نتيجة ايجابية في ظل الظروف التي يمر بها الأخضر، خاصة بعد خسارة نهائي الكأس أمام العين، وما تطلبه من عمل نفسي كبير لإعادة اللاعبين إلى تركيزهم وتحفيزهم لتقديم الأفضل، والنظر إلى بقية المشوار إلى جانب التغلب على قصر الفترة الزمنية لتجهيز الفريق. وأضـــــاف أن الشبــــــاب لعــــــب أيضاً منقوصاً من نخبة من اللاعبين الأساسيين مثل سالم سعد وأسونساو والحارس سالم عبدالله، الأمر الذي دفعه للتعويل على بعض العناصر الشابة. وعن مجريات اللقاء اعتبر سيريزو أن فريقه لعب أفضل خلال الشوط الأول، وخلق بعض الفرص السانحة للتسجيل لكنه لم يفلح في تسجيل سوى فرصة واحدة، مشيراً إلى أن الشباب افتقد إلى الحظ لرفع الفارق والاطمئنان على النتيجة، واعترف أن الشوط الثاني كان لفائدة النصر الذي استفاد من التغييرات التي قام بها وضغط على دفاع الشباب ليحرز هدفين. وأكـــــد أيضـــــــــاً أن تحركــــــــــــات محمد عمر ومسلم أحمد ومحمد إبراهيم أقلقت كثيراً دفاع الشباب لأنها شكلت خطراً حقيقيا، كما أشار سيريزو إلى أن الشباب كان محظوظاً بإدخال محمد ناصر لأنه سجل هدف التعادل وأنقذ الفريق من الخسارة. وبخصوص التغييرات التي أدخلها المدرب في التشكيلة ومدى اهتمامه بالمسابقة الآسيوية على حساب الدوري المحلي قال سيريزو لم أفكر في مباراة الاتفاق ضمن دوري أبطال آسيا فقط لأن الفريق تعرض إلى ظروف صعبة قبل لقاء النصر مثل عدم جاهزية الحارس سالم عبدالله وعدم قدرته على تسديد الكرات بقدمه، الأمر الذي تطلب إدخال الحارس أحمد محمود، إلى جانب التعويل على عناصر صغيرة في خط الوسط، وقال إن الجهاز الفني يفكر أيضاً في مستقبل الشباب من خلال الدفع بوجوه شابة جديدة لاكتساب الخبرة ودعم الفريق في المرحلة المقبلة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©