الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صحفيون: مبادرة محمد بن راشد تفرض

صحفيون: مبادرة محمد بن راشد تفرض
26 سبتمبر 2007 03:32
اعتبر راشد العريمي رئيس تحرير جريدة الاتحاد أن قضية المسؤولية المهنية تعد من أهم الضوابط التي تحكم عمل الإعلام، الأمر الذي يوجب على العاملين معه توخي الصدق والأمانة والموضوعية والالتزام التام بأخلاقيات المهنة، مؤكدا إيمان القيادة الرشيدة بحرية الصحافة ودورها في المجتمع وتوفير الظروف المناسبة التي تساعد الإعلام على اداء مهامه على الوجه الأكمل باعتباره احد أهم مؤسسات المجتمع المدني والتي تطمح القيادة إلى ترسيخ دورها الايجابي في المجتمع · وثمن العريمي مبادرة صاحب السمو نائب رئيس الدولة بمنع حبس أي صحفي لأسباب تعود لعمله الصحفي، مشيرا إلى أهمية توجيهات سموه القاضية بالإسراع باتخاذ الخطوات اللازمة لإصدار قانون المطبوعات والنشر الجديد والذي سينظم العمل الإعلامي على مستوى الدولة، وبما يتماشى مع ماتشهده الامارات من تطور في المجالات كافة· واكد راشد العريمي ان للقيادة الاماراتية مبادرات سباقة لدعم الشفافية والمسؤولية المجتمعية· وقال جمال ناصر الصويدر مدير التحرير في وكالة انباء الامارات إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحمل الصحفيين مزيدا من المسؤولية في اداء المهنة، مؤكدا أهمية الإسراع في إصدار قانون المطبوعات والنشر والذي يتضمن التعديلات الجديدة التي اعدها المجلس الوطني للإعلام بالتشارو مع جهات مختلفة· وأكد أن دولة الامارات في مقدمة الدول التي تكفل حرية الصحافة والصحفيين والتي بدورها ساهمت بصورة فعالة في مسيرة التنمية في الدولة، مشددا على ضرورة أن يتوخى الاعلاميون والصحفيون الدقة والامانة والموضوعية في التعاطي مع الاخبار الصحفية، فالالتزام بالمعايير المهنية يكون الضابط الاساسي لعدم حدوث أية تجاوزات· وأكد إبراهيم الذهلي رئيس تحرير مجلة اسفار السياحية أن مبادرة صاحب السمو نائب رئيس الدولة تدل على الايمان العميق للقيادة الرشيدة بحرية الصحافة والصحفيين، مشيرا إلى أن التوجيهات الخاصة بعدم حبس أي صحفي لأسباب تتعلق بالعمل الصحفي تضاعف المسؤولية المهنية على الصحفيين أنفسهم وتفرض عليهم مزيدا من الموضوعية والمسؤولية والالتزام بأخلاق المهنة· وأشار الذهلي إلى أن مبادرة صاحب السمو نائب رئيس الدولة تعد حافزا للصحفيين ايضا للعمل بجرأة ومسؤولية بنفس الوقت، حيث يتوجب على العاملين توخي الصدق والامانة والموضوعية والالتزام التام بأخلاقيات المهنة، لافتا الى ان قانون المطبوعات والنشر الذي أمر سموه بالاسراع في اصداره يشتمل على اجراءات وضوابط تحكم عمل الصحافة بشكل عام· اما الصحفي ابراهيم العسم فيرى أن المبادرة هي تكريم للصحافة والصحفيين الذين يقدمون خدمات للمجتمع والوطن، وتدل ايضا على اهتمام القيادة الحكيمة بدور الاعلام في مسيرة بناء الوطن، مشيرا الى أن المبادرة تعكس اهتمام الدولة بحرية الاعلام ودوره البناء· وقال ان عدم حبس الصحفيين يعطيهم مساحة اوسع للحركة ومناقشة قضايا المجتمع بجدية ومسؤولية وبدون تجريح ايضا، مشيرا الى ان الصحفي نفسه هو الذي يحدد مساحة الحرية التي يعمل بها دون اساءة لأحد أو أي نقد غير بناء· وفي استطلاع اجرته الاتحاد مع عدد من الفعاليات المجتمعية للتعرف على آراء قادة الرأي في هذه المبادرة الجليلة التي تعد مكسبا وانجازا تاريخيا للصحافة الاماراتية، قال معالي حميد القطامي وزير الصحة إن حرية الرأي والتعبير مكفولة بالقانون وإن من يعبرون عن آرائهم يساهمون في خدمة المجتمع· ونرى في بعض الدول المجاورة ينتهي الأمر بالحجر على الفكر والرأي وكلنا يعرف ان حرية الرأي والصحافة من الامور الاساسية التي صانتها دساتير العالم·· واكد القطامي أن حرية الفكر والرأي هي التي تقود الى التطوير والتحديث في خططنا وبرامجنا· وقال إن توجيهات سمو الشيخ محمد بعدم حبس الصحفيين والاسراع في اصدار قانون المطبوعات والنشر الجديد تأتي استجابة سريعة لتعزيز الراي العام والعمل الصحافي المهني بما فيه خدمة المجتمع· وأعرب الزميل سامي الريامي نائب رئيس جميعة الصحفيين ورئيس تحرير'' الامارات اليوم '' عن سعادته بهذا القرار الذي يحفظ ويصون كرامة اهل الفكر والرأي وقال لاشك ان توجيهات سمو الشيخ محمد بن راشد بمنع حبس الصحفين بسبب عملهم انجاز حضاري بكل المقاييس وسيضع دولة الامارات في مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة باعتبار ان دول العالم الثالث مقيدة لحرية الصحافة، واضاف ان التاريخ العربي يشهد على ما عانته الصحافة العربية ومازالت تعانيه من قضايا في حبس الصحفيين مشيرا الي انه مكسب للصحافة الاماراتية التي تفوقت على غيرها خصوصا من سبقونا بمئات السنين، ونحن دولة حديثة ونأمل ان نكون تجاوزنا هذه الدول بمراحل· وقال الريامي: ''عندما نطالب بعدم منع حبس الصحفيين فى قضايا النشر ليس من باب التمييز للصحفين و قد يقال الصحفيين ''على رأسهم ريشة''··!! وإنما لأن الحبس لمجرد النشر يعد إهانة لقادة الرأى والفكر·''· وطالب سامي الريامي بصفة شخصية جميع الصحفيين بالالتزام والتقيد بالاعراف الصحفية واخلاقيات المهنة المتعارف عليها وتحري الدقة والمصداقية وعدم التدخل في شؤون الناس الخاصة وان نتعامل كصحفيين مع هذا القرار بمسؤولية لخدمة البلد وفقا للاعراف السائدة· وأكد الزميل شهدور نائب رئيس تحرير جريدة البيان ان القرار جاء في وقته بعد معاناة كبيرة تعرض لها الصحفيون خلال الفترة الماضية وجرهم الي النيابة والمحاكم لمجرد نشر خبر، وعدم المساس بشؤون الآخرين، وكعادة سموه فقد انصف بمبادرته الصحفيين في الامارات وعودنا على انصاف كافة فئات المجتمع وليس الصحفيين فقط، وقال شهدور ليس حضاريا ان يحبس الصحفي، فهو يقدم خدمة سامية وجليلة لخدمة المجتمع · وقال الدكتور محمد عبدالله المطوع مدير وحدة الدراسات في صحيفة البيان جاءت هذه المبادرة في وقتها فمنذ يومين سمعنا عن اول حكم بحبس صحفيين وهي تعد سابقة، وقرار الشيخ محمد يلفت النظر بضرورة اعادة النظر في قانون المطبوعات والنشر والقرار الحالي سيمنح مزيدا من حرية الرأي وحماية الصحفيين وسيضع حدا للكثيرين عندما يفكرون برفع قضية على الصحافيين لمجرد نشر خبر، وسوف يخلق مزيدا من الأمان والطمأنينة للصحفيين، و لابد من اعادة النظر كليا في القانون خاصة في ظل المتغيرات واكد محمد المطوع اننا بحاجة لصحافة حرة مسؤولة دون تجريح· وقالت الكاتبة الصحافية عائشة ابرهيم سلطان تعد خطوة الى الامام وهي مكسب للصحافة الاماراتية والتعاطي مع الصحافيين، وكلنا يعرف ان قضية حبس الصحفيين محل جدل في المجتمعات الصحفية وأضافت أن مسألة حبس الصحفيين هو الترمومتر الحقيقي لحريات الصحافة·· واشارت لكون قرار نائب رئيس الدولة يأمر بالاسراع في اصدار قانون المطبوعات والنشر فهي خطوة ايجابية ومكسب كبير·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©