دبي (الاتحاد) - اعترف الهولندي بتروفيتش مدرب الشعب أن فريقه يفتقد إلى مهاجم ثانٍ، يدعم اللاعب ميشيل في الخط الأمامي، نظراً لتواضع أداء الهجوم، وعدم قدرته على أداء دوره بالشكل المطلوب.
وبعد خروج ميشيل مصاباً أمس الأول، قال: «إذا استمر غياب ميشيل عن هجوم الفريق، علينا أن نحزم حقائبنا، والعودة إلى بيوتنا»، وذلك في إشارة إلى أن الشعب تأثر بشكل كبير، بعد خروج مهاجمه من المباراة للإصابة، بالإضافة إلى تأكيده على أن فريقه لن يكون قادراً على مجاراة بقية المنافسين الذين يملكون مهاجمين جيدين، ولاعبين أجانب على أعلى طراز. وبشأن موقفه من تعاقدات الشعب، خلال فترة الانتقالات الشتوية، رفض بتروفيتش توجيه أي انتقادات، سواء للاعبين أو للإدارة، معتبراً أن الوقت الحالي لا يسمح بذلك، ومفضلاً التركيز في مهمة الإنقاذ، وانتظار نهاية الموسم.
وبخصوص تعقد وضعية «الكوماندوز» أكثر في أسفل الترتيب، ومدى قدرته على الإفلات من الهبوط، أكد بتروفيتش أن إنقاذ الشعب مهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة، ويجب القتال إلى آخر مباراة، من أجل تفادي الهبوط.
وشكر المدرب لاعبيه على الروح التي أدوا بها، وقتالهم أمام الشباب إلى آخر عمر اللقاء، مؤكداً أن المنافس كان «صعب المراس»، خاصة أنه ينافس من أجل الصدارة، ويملك لاعبين متميزين. وفيما يتعلق بحقيقة وجود تدخلات إدارية، في عمل الجهاز الفني، وسبب إبعاد اللاعب عيسى محمد إلى الرديف، قال بتروفيتش إنه من المفترض طرح هذا السؤال على الإدارة، مشدداً في الوقت نفسه على أن الشائعات لا أساس لها من الصحة، ولن يقبل بذلك أبداً سواء كان مدرب الشعب أو ريال مدريد، ولو حصل فإنه سوف يمزق رخصة التدريب ويعمل في مجال آخر!!. من ناحية أخرى، أبدى محمد مال الله لاعب الشعب تفاؤله بقدرة فريقه على البقاء في دوري الخليج العربي، والاستمرار ضمن أندية المحترفين، اقتناعاً منه بأن «فرقة الكوماندوز» تملك مقومات تصحيح الوضع، والعودة بقوة إلى النتائج الإيجابية، والابتعاد عن المراكز الخطرة في جدول الترتيب. وتطرق مال الله إلى مباراة أمس الأول، مشيراً إلى أن الشعب لم يستثمر الفرص الهجومية بالشكل المطلوب، حيث يعاني فريقه من إضاعة العديد من الهجمات، مؤكداً أن الخسارة مسؤولية الجميع، ويجب النظر بتفاؤل إلى المستقبل، والعمل على تصحيح الموقف في الجولات المقبلة.
عدد اليوم
