الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الجوارح» يُحلق في «أجواء الأحلام» بـ «الهدف 90»!

«الجوارح» يُحلق في «أجواء الأحلام» بـ «الهدف 90»!
15 فبراير 2014 22:39
منير رحومة (دبي) - حافظ الشباب على أمله في المنافسة، على لقب دوري الخليج العربي لكرة القدم، بتحقيق فوز جديد على الشعب، دعم صدارته، وقلص الفارق بينه وبين المتصدر الأهلي إلى ست نقاط، لتواصل «فرقة الجوارح» بذلك التحليق عالياً في المراكز المتقدمة، في انتظار مفاجآت الجولات المقبلة لقلب الموازين. وعلى الرغم من تواضع الأداء وعدم الظهور بحقيقة المستوى، إلا أن «الأخضر» حقق المطلوب منه، وضمن الاستمرار في سباق المطاردة، محافظاً على عامل التشويق في صدارة الترتيب، بثلاث نقاط غالية، محصلة الهدف الرأسي لإيدجار الذي رفع أهداف «الأخضر» في شباك الشعب إلى الرقم 90 في مواجهات الفريقين في الدوري، كما أنه الفوز 25 للشباب على «الكوماندوز» الذي تجمد رصيده عن 10 نقاط، فقط، من 18 جولة حتى الآن. أما «فرقة الكوماندوز» فقد واصلت الغرق والتقهقر في أسفل الجدول، بعد توالي الخسائر، وتعقد الوضعية، خاصة أن تواضع المستوى، وسوء النتائج يزيد من خطورة الوضع ويهدد بقاء الشعب في دوري المحترفين. وبعد المباراة، أبدى البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب ارتياحه للنقاط الثلاث التي حققها فريقه أمام الشعب أمس الأول، مؤكداً أن «فرقة الجوارح» حققت المطلوب، في ظل صعوبة المواجهة، وعدم ظهور فريقه بمستواه الحقيقي، والذي لم يكن في يومه، مشيراً إلى أن لاعبيه سيطروا على مجريات اللعب طوال المباراة، لكنهم لم ينجحوا في استثمار ذلك لتسجيل أهداف، وتسهيل المهمة على أنفسهم، لكنه أشاد بروحهم القتالية والمثابرة إلى نهاية اللقاء، من أجل البحث عن التسجيل وحسم النقاط الثلاث. وشدد مدرب «الجوارح» على أن فريقه مستمر في المطاردة، من أجل الصدارة، على الرغم من صعوبة المواجهات، معتبراً أن مستوى فريقه لم يتراجع، وإنما طريقة لعب المنافسين تغيرت في الدور الثاني، وقال إنه من الصعب مواجهة فريق «متقوقع» في الدفاع بتسعة لاعبين، ويملك عناصر طوال القامة بحوالي مترين. وأضاف أن فريقه ضغط بقوة، وحاول تنويع أدائه الهجومي، لكنه احتاط أيضاً من المرتدات، وأوقف خطورة الشعب الهجومية. وفيما يتعلق بسبب توتر لاعبي «الأخضر» في بداية اللقاء، قال باكيتا إن لاعبيه كانوا حريصين على تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، الأمر الذي جعلهم يلعبون بتوتر، خاصة أن لقاءات الفريقين، عادة ما تشهد سيناريوهات غريبة، مثلما حدث في مباراة الذهاب. وعن سير مجريات اللقاء، أشار مدرب «الجوارح» إلى أن فريقه واجه صعوبة في اختراق دفاع المنافس، لذلك ركز لعبه على الأطراف، خاصة أمام مراقبة عدد من لاعبي الوسط في تشكيلة الشباب. وأضاف أن فريقه لجأ إلى الحلول الفردية، بعد تأخر تسجيل الهدف، في محاولة لتوظيف كل الإمكانيات المتوافرة لحسم النتيجة، مشيراً إلى أن الإحصائات والأرقام المتعلقة بالمباراة تؤكد التفوق التام لـ «الأخضر» لأن تسديدة واحدة، قام بها الشعب على مرمى الشباب طوال التسعين دقيقة. وبخصوص مدى استعداد «الأخضر» للمزيد من المواجهات الصعبة التي تغلق خلالها الفرق المنافسة دفاعاتها بطريقة لعب الشعب نفسها أمس الأول، أكد باكيتا أن فريقه يعمل باستمرار على إيجاد الحلول المناسبة، خاصة أمام الفرق التي تعتمد أسلوباً دفاعياً، وذلك من خلال الضغط المكثف، وقطع الكرات في نصف ملعب الفريق المنافس، وإيقاف الهجمات المرتدة، واعتماد الحلول الفردية واستثمار الكرات الفردية. وعن تأثير الأداء الدفاعي لعدد من الفرق خاصة المهددة بالهبوط على جمالية اللعب في الفترة المتبقية من عمر الدوري، قال باكيتا إن حاجة الفرق في المراكز المتأخرة في الترتيب إلى الفوز سوف يدفعها إلى اللعب الهجومي لخطف النقاط وتأمين بقائها ضمن الأندية المحترفة، الأمر الذي من شأنه أن يحافظ على جمالية اللعب ومشاهدة مستويات فنية جيدة خلال الأمتار الأخيرة من الدوري. أديلسون: النتيجة أهم من الأداء في مرحلة الحسم دبي (الاتحاد)- شدد البرازيلي أديلسون لاعب الشباب على أن النتيجة أهم من الأداء في هذه المرحلة الحاسمة من عمر الدوري، لأن النقاط على درجة كبيرة من الأهمية، خاصة بالنسبة لـ «الجوارح» الذي يتمسك بأمل المنافسة على الصدارة، وملاحقة صاحب المركز الأول. وقال «إن «الأخضر» واجه منافساً صعب «المراس»، بسبب طريقة لعبه الدفاعية»، مؤكداً أن الشعب كان أقوى في المستوى مقارنة بمباراة الذهاب، إلا أن إصرار لاعبي «الجوارح» على الفوز، وانتزاع النقاط الثلاث لحسم المواجهة وتحقيق هدفهم. وعن مدى قدرة الشباب على إكمال مشوار الملاحقة بقوة، أبدى أديلسون تفاؤله، بالاستمرار في سلسلة النتائج الإيجابية، مشدداً على أن أداء الفريق، في تطور من مباراة إلى أخرى، بعد استعادة الانسجام، وعودة اللاعبين إلى مستواهم، إلى جانب تطبيق أفكار المدرب. وبشأن مستواه في ثاني مباراة له، بعد عودته من الإصابة، أشار إلى أنه بدأ تدريجياً في استعادة لياقته البدنية، الأمر الذي من شأنه أن يساعده على تقديم حقيقة إمكاناته ومساعدة فريقه بكل ما يملك من مؤهلات فنية. عيسى علي: الأهداف السهلة مشكلة الشعب دبي (الاتحاد) - أشار عيسى علي لاعب الشعب إلى أن الأهداف السهلة التي تدخل مرمى فريقه، وراء الخسائر التي يتعرض لها فريق «الكوماندوز»، على الرغم من المستوى القوي الذي يقدمه لاعبو الفريق، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. وأضاف أن الشباب سجل هدفاً سهلاً كان بالإمكان تفاديه، والحفاظ على التعادل، إلا أن غياب التركيز، تسبب في ضياع الجهد الذي بذله الفريق طوال اللقاء. وبخصوص الأسلوب الدفاعي الذي لعب به فريقه، اعترف عيسى بأن الشعب لعب بأسلوب متحفظ، بهدف إيقاف خطورة المنافس، خاصة أن المنافس فريق قوي، وصعب المراس على ملعبه. وفيما يتعلق بوضع الفريق في ظل تتابع النتائج السلبية، شدد لاعب «الكوماندوز» على أن فريقه قادر على تصحيح الوضع إذا واصل العطاء القوي، وتقديم الأداء القتالي، لأن النتائج الإيجابية ستأتي لاحقاً. إيدجار: سعيد بعودة «الحساسية» رغم «حائط الصد»! دبي (الاتحاد) - عبر البرازيلي إيدجار عن سعادته الكبيرة، باستعادة حساسية التسجيل من جديد، بعد غياب فترة طويلة عن هز الشباك، مؤكداً أن فرحته مضاعفة بإحراز الهدف وقيادة فريقه إلى انتزاع النقاط الثلاث. وأضاف «أن مواجهة دفاعات محصنة، وفرق تلعب الدفاع صعّب من مهمته في الجولات الماضية، للوصول إلى الشباك، رغم الجهد الكبير الذي يبذله من أجل التسجيل»، معترفاً في الوقت نفسه بقوة الرقابة التي يواجهها من مباراة إلى أخرى. وأشار إيدجار إلى أن النقاط الثلاث تأتي قبل الأداء، في هذه المرحلة من عمر الدوري، لأن العبرة بالنتيجة التي تحدد مصير الفريق، في بقية مشوار المنافسة على اللقب. وأشار إيدجار إلى أن المنافسة أصبحت قوية، خلال الدور الثاني من الدوري، وكل الفرق تسعى لتحسين وضعها، وتحقيق نتائج إيجابية، الأمر الذي يتطلب جهداً كبيراً من لاعبي الشباب في الجولات المقبلة، للحفاظ على مسيرتهم الإيجابية. وفيما يتعلق بمباراة أمس الأول، شبه مهاجم «الجوارح» دفاعات الشعب بالحائط، مشيراً إلى أن لاعبي «الكوماندوز» وقفوا في مناطقهم للدفاع عن مرماهم، الأمر الذي تطلب جهداً كبيراً من «فرقة الجوارح» لإيجاد الحلول المناسبة التي تساعدهم على تسجيل هدف الفوز، مثل اعتماد الكرات العرضية. محمود قاسم: مكاسب بالجملة دبي (الاتحاد) - أكد محمود قاسم لاعب الشباب أن فريقه خرج بمكاسب عديدة من الفوز على الشعب، لأنه دعم رصيده من النقاط، وعزز موقعه في «الوصافة»، واحتفظ بحظوظه في المنافسة على الصدارة، إلى جانب استعادة المهاجمين الثقة في أنفسهم، خاصة بعد عودة إيدجار إلى التسجيل بعد فترة طويلة. وأضاف أن «فرقة الجوارح» تسير على الطريق الصحيح، وتسعى من جولة إلى أخرى لتعزيز موقعها في جدول الترتيب، والمنافسة بجدية للاقتراب من المركز الأول. أما فيما يتعلق بظروف مواجهة «الكوماندوز»، فقد أشار قاسم إلى أن المباراة كانت على درجة كبيرة من الصعوبة، بسبب الطريقة الدفاعية التي اعتمدها المنافس، مما تطلب تغيير طريقة اللعب، في العديد من المناسبات، والتوغل على الأطراف لاختراق الخط الخلفي للشعب، إلى أن تم إحراز هدف الفوز وانتزاع النقاط الثلاث. طالب بتحديد سقف للإنفاق مؤكداً أن ارتفاع الصرف يضر بالمسابقة القمزي: أهداف الشباب أكبر من «الوصافة» دبي (الاتحاد)- يرى سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أن الفارق بين «الجوارح» والمتصدر لم يعد كبيراً، وبالتالي فإن المرحلة المقبلة ستكون صعبة على الأول والمطاردين له، مشدداً على أن «الأخضر» سوف يقاتل من أجل التمسك بفرصته في المنافسة على لقب دوري الخليج العربي. وأضاف «أن هدف «الجوارح» أكبر من «الوصافة»، وأن الإحصائيات تؤكد قوة فريقه، وقدرته على المنافسة بجدية، وأن «فرقة الجوارح» تعد من أبرز المنافسين على الألقاب والبطولات خلال آخر خمسة مواسم، الأمر الذي يجعلها باستمرار تعمل، من أجل اعتلاء منصات التتويج»، وأبدى القمزي استغرابه من بعض وسائل الإعلام التي تظلم فريقه باستبعاده من المنافسة والتقليل من حظوظه. وبشأن مجريات مباراة فريقه مع الشعب أمس الأول، اعترف رئيس مجلس إدارة الشباب، بأن الشوط الأول شهد توتراً من الفريقين وحكم المباراة، بسبب العصبية التي تسيطر على الأداء في المرحلة الأخيرة من عمر الدوري، وطالب بعدم سيطرة العصبية على أداء الحكام حتى ينجحوا في أداء دورهم بالشكل المطلوب، مشيراً إلى أن مستوى الحكام إلى الآن، ليس في حجم الجهود التي يبذلها اتحاد الكرة للارتقاء بالقطاع. وقال القمزي إن فريقه حقق المطلوب من مباراة، بحد النقاط الثلاث، والاقتراب من الأهلي، مشيراً إلى أن محطتين فقط، تفصلان «فرقة الجوارح» عن المتصدر. واعترف القمزي بأن الدوري دخل مراحله الحساسة، وأصبحت مختلف المواجهات صعبة للجميع، مؤكداً أن أهداف الشباب واضحة، وهي البقاء في صلب المنافسة إلى آخر لحظة من عمر الدوري. وفيما يتعلق بضعف الحضور الجماهيري لأنصار الشباب، قال: «لا أناقش حديث الجمهور في القرارات التي تتخذها إدارة النادي بشأن اللاعبين أو الفريق، والإحصائيات تثبت صحة العمل الذي يقوم به مسؤولو النادي». وأضاف «أن مجموعة معينة من الجماهير تتحدث، رغم أن مهمتها الأساسية هي تشجيع اللاعبين ومساندة الفريق»، وأكد القمزي أن فريقه يؤدي بشكل جيد جداً، بفضل عطاء اللاعبين وجهدهم الواضح، على الرغم من الضغوطات التي يتعرض لها جميع أطراف اللعبة من فرق وحكام وحتى اتحاد الكرة. وبالنسبة للمشاركة الخليجية التي يخوضها «الأخضر» بداية من 25 فبراير الجاري، أوضح القمزي أن فريقه متعود على المشاركات الخارجية، ويضع باستمرار خطا فاصلا بين الاستحقاقات المحلية والخارجية، مشيراً إلى أن «الأخضر» يدخل الخليجية، من أجل المنافسة على اللقب، خاصة أن أغلب اللاعبين يملكون خبرة المشاركات الخارجية، وسبق لهم تحقيق نتائج إيجابية مع الشباب. وتحدث رئيس مجلس إدارة الشباب عن تزايد حجم الإنفاق لدى الأندية، وتساءل: «هل ما صرفته بعض الأندية من مبالغ كبيرة يتوازى مع الأهداف التي وضعتها؟»، مشيراً إلى أن رفع مبالغ الصرف يضر بالبطولة، ويحصرها بين فريقين أو ثلاثة في أحسن الأحوال، مؤكداً أن الفرق التي صرفت كثيراً لن تحافظ على مستوى الصرف لمواسم طويلة، مطالباً الجهات المعنية بالتدخل، لوضع سقف محدد يضبط مستوى الإنفاق، حتى تسير كرة الإمارات في الطريق الصحيح، وتتفادى التعرض لأزمات تؤثر سلباً في اللعبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©