الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالرحمن إبراهيم: الشعب يمرض ولكن لا يموت

عبدالرحمن إبراهيم: الشعب يمرض ولكن لا يموت
8 فبراير 2013 23:02
أسامة أحمد (الشارقة) - خرج عبد الرحمن إبراهيم كابتن الشعب والمنتخب الأسبق عن صمته، ليضع النقاط على الحروف، خاصة فيما يتعلق النتائج السلبية لـ «الكوماندوز» في دوري المحترفين لكرة القدم، وأصبح الفريق يصارع من أجل البقاء، حيث أشار إلى أنه بعيد عن الفريق الأول بجسده، ولكنه مع الشعب قلباً وقالباً، من أجل تجاوز المحنة والفترة العصيبة التي يمر بها، حتى يعود مجدداً إلى طريق الانتصارات، مشيداً بمجلس الإدارة الحالي، برئاسة الدكتور عبد الله بن ساحوه، والذي يضم عدنان الطلياني لاعب القرن، وأن ابن ساحوه «غير» الكثير في «القلعة الشعباوية»، حيث يسير النادي على الطريق الصحيح في ظل هذه الإدارة. وقال: «يجب على جمهور الشعب الوفي، والذي ظل يساند «الكوماندوز» طيلة السنوات الماضية، الوقوف مع الإدارة الحالية والصبر عليها، حتى تنجح في تحقيق الطموحات المطلوبة، وأن العمل الجاد لن نجني ثماره بين ليلة وضحاها، آملاً من جمهور الشعب الصبر على الإدارة، لأنها تعمل بكل جاد واجتهاد، من أجل تقديم الجديد إلى الشعب الذي يخدم مسيرته في المباريات المتبقية من الدوري، والاستعداد المبكر للموسم الجديد، خاصة أن المباريات المقبلة لا تعترف بالتكهنات المسبقة، وتتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين لتحقيق الطموح المطلوب. وعن «علة» هذه «الدوامة»، قال إن الشعب يمرض، ولكن لا يموت، وأن ما حدث للفريق أزمة عابرة، ويجب على جميع الشعباوية التكاتف، لتهيئة المناخ الملائم للاعبين للعودة إلى الانتصارات، وبالتالي إسعاد الجمهور الوفي، وأن ابن ساحوه والطلياني بخبرتهما الكبيرة، قادران على وضع الأمور في نصابها الصحيح، وإصلاح أي خطأ أفرزته المرحلة الماضية، من أجل تصحيح المسار، حتى يستعيد الفريق توازنه ونغمة الفوز، وأن الحظ ظل يعاند الفريق في بعض المباريات، والتي كان فيها الفوز أقرب إليه من «حبل الوريد»، وكأن لسان حال الشعباوية يقول «أعطني حظاً وارمني في البحر». وأضاف: «أن الشعب بحاجة إلى فوز واحد فقط، يعيده إلى وضعه الطبيعي، نظراً لأن الخسارة تولد الخسارة، وأن الشعب رقم مهم في خريطة كرتنا، ونتطلع أن يحقق النجاح المنشود في المباريات المتبقية من الدوري، وأن يكون مع الكبار دائماً. وعن نغمة ابتعاد «عيال النادي» عن الشعب خلال الفترة الماضية، وتأثيرها على فريق الكرة، أكد عبد الرحمن إبراهيم أن هذه النغمة ليس لها مكان في قاموس الاحتراف، وأن بعض اللاعبين في الأندية الكبيرة من «عيال النادي» انتقلوا إلى أندية أخرى، في ظل العملية الاحترافية التي لا تعترف بأبناء النادي. ورفض عبد الرحمن الحديث عن الأزمة بين جمعة مطر جورجي مدرب فريق الرديف والجمهور التي أطلت برأسها في «بيت الشعب» خلال الفترة الماضية. وكشف عبد الرحمن إبراهيم محطته المقبلة للمرة الأولى، بعد اعتزاله الكرة، مؤكداً أنه سوف يدخل دورة تدريب في دبي لمدة 3 أسابيع خلال أيام، لاقتحام عالم التدريب، وقال: «لدى رغبة كبيرة في التدريب والنجاح في محطتي الجديدة». وعما يتردد بأنه سوف يكون ضمن الجهاز الفني للمراحل السنية في نادي الشعب خلال الفترة المقبلة، بعد انتهائه من دورة التدريب، قال طموحي أكبر من المراحل السنية، وسوف اجتهد خلال المرحلة المقبلة، متمنياً أن أدرب الفريق الأول لكرة بنادي الشعب. وقال: «أنا غير نادم على السنوات التي قضيتها في عالم كرة القدم، بعد أن قدمت كل ما عندي داخل «المستطيل الأخضر»، وأتشرف بأنني كنت جندياً في كتيبة الوطن من خلال ارتداء قميص «الأبيض». جيل المتعة وعن رأيه في الجيل الحالي من لاعبي منتخبنا الوطني بعد فوزهم بدورة الخليج الأخيرة التي أقيمت في البحرين، وصفه بجيل المتعة، وأن هذا الجيل يلعب يروح المجموعة بإشراف المهندس مهدي على، وقال: «إن كرة الإمارات محظوظة بجيل الإنجازات الذي ظل يلعب كمجموعة واحدة لمدة 7 سنوات، ما انعكس إيجاباً على مسيرة اللاعبين في منتخبات المراحل السنية المختلفة والأولمبي ثم المنتخب الأول. وأشار إلى أن اللقب الخليجي لم يأت من فراغ، وإنما كان نتاجاً منطقياً للجهود المبذولة خلال المرحلة الماضية، للوصول بكرة الإمارات، إلى آفاق التميز، ليترجم «الأبيض» ذلك على «المستطيل الأخضر» بالوصول إلى منصة التتويج. وقالت: إن فرحة الوطن التي تجسدت في هذا الإنجاز الخليجي الكبير من قيادتنا الرشيدة والشعب شهادة نجاح لجيل الذهب الذي عودنا على حصد الألقاب، منذ المراحل السنية، ليواصل عزف الألحان في التظاهرة الخليجية بالبحرين، والتي منحته حبها وتقديرها، تثميناً للأداء الرائع الذي قدموه في «النسخة الـ 21»، بعد نجاحهم في العودة بالكأس مع «العلامة الكاملة». وعن البداية الآسيوية لمنتخبنا الوطني، بعد فوزه على فيتنام، قال «إن المرحلة المقبلة صعبة، وهي تختلف بكل المقاييس عن بطولة الخليج، وأن الاستقرار الذي يمر به «الأبيض» سوف ينعكس إيجاباً على مسيرته في التصفيات المؤهلة إلى أمم آسيا 2015، والتي نطمح للتواجد في نهائياتها، والتالي السعي للوصول إلى منصة التتويج، خاصة أن الجيل الحالي الأفضل، ويملك مقومات الإنجازات. العين أفضل فريق و«الموهوب» كلمة السر الشارقة (الاتحاد) - أكد عبد الرحمن إبراهيم أن العين يعتبر بكل المقاييس أفضل فريق في دورينا دون منازع، وأن وصول «الزعيم» إلى منصة التتويج في الدوري هذا الموسم «مسألة وقت» ولا يختلف اثنان على أن «البنفسج» هو الأحق باللقب، قياساً على ثبات مستواه في جميع المباريات التي لعبها في المسابقة. وعن سر انتصارات «الزعيم»، قال إن الموهوب عمر عبد الرحمن هو كلمة السر، وأن الفريق العيناوي لا يتأثر بغياب أي لاعب، مهما كان وزنه في وجود «عموري» سواء لعب أسامواه جيان أم لا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©